آخر ما أنزل في القرآن
ليس كآخر ما أنزل في التوراة الناس معادن !
وهموم البنين ليست ك هموم البنات أوطان تذبح وتحسب الأعمار بالدقائق في الساعات من سنين تغير حالنا وما بين عام وعام تكثر فينا الأوجاع والآهات نحن أمة اليوم أجتمعت فيها كل الموبقات تباع الخمرة في الطرقات وآمسى الحلال حرام والحرام حلال وكثر الجهل والدجل والسحر والشعوذة وآمسى كل محرم تراه في الطرقات تضرب الناس بالناس ليعيش ظالم آمسى اليوم سيد السادات والجاهلون الأولون والأخرون من أفعالهم لتهتز السموات نحتاج الى إصلاح نحتاج الى دين وقبلة..
وما كان دينكم وقبلتكم بترهات سأقول قولا وليس لي قولا بعده في الصفحات انا لست بخيركم وليس نبيكم والكل أحسن مني لو سمع الكلمات..
الدنيا منازل والجنة منازل ولكل منزل أحسان في الدرجات فوقنا آله لا تخفى عليه الخافيات
سنقول للعامة وخاصة الخاصة فلا يستجدي العطف صاحي ولا من هم من الناس في سبات
،،،،،
ماذا يقول
الأعيان للعامة
والأعيان صاروااا ،، موالي
ثيبين وثيبات
لقد أقترب الوعد ،،،،،، منا
وقد حان يوم الهلاك
وكل ما كنت ،،،،،،،،
تحذره
بالله وتالله اليوم
آتاك
خليفة يلعب في ،،،،، مكتبه
سقاه المر من سقاه
سقاك
وكم من محراب في مسجد
يقول قول لا من الله
أتاك
وقد أترتضينا بخلع ،، صحابنا
وكم من صحاب الموت
فناهم وفناك
يامعشر الناس أنتبهوا
وعوا
أن عيش الذل
ليس
بمكرمات
قد أفسد الناس كل ،،،حلالكم
وحرامكم قطع أرحام
من صدر الأمهات
( العين بالعين والسن بالسن )
وكل من أعطاك في الحياة
قد
قيل هات
أن الله خلقكم اطوارا
وألبسكم
لباس الستر
والرزق
حد الممات
فماذا أعطيت أنت الى ( الله )
غير العزيمة والثبات
أتقي الله في بيتك وفي أهلك
وأتقي الله في الناس
قبل
الفوات
في الفلوات
الحبل طويل
والعمر قصير
وأكثر على الحبيب من
الصلوات
قد كان لنا وطن
وأني اليوم
لأحسبه !!! مات
في وطني تسرق ،،،،، الأموال
وتنتهك الحرمات
يذل الشريف
ويكرم الخائن
ولا
آمان في الطرقات
جيوش من لصوص
لا عهد لهم
ولا ميثاق
ولا آنات
تجوع الناس
تموت الناس
لا عدل ولا قانون
ولا ميزان
في مجلس القضاة
وطن أمسى ألعوبة بين حزب
وحزب
وزارات تباع وتشترى
شهادات زور
وقد جمعت فيه
كل أنواع الرذيلة
والمنكرات !
صفات
وعادت تعبد فيه الأصنام
هبل ! ومناة ! ولاة
قدوس سبوح أسمك يا ذي
الجلال والأكرام
ولا تؤخذ الجنة إلا بالفعل
والحسنات
،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان