السبت، 3 أغسطس 2024

نص نثري تحت عنوان{{موغل في روح الرجاء}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


موغل في روح الرجاء 
______________/
ليس للحزن أن يسرق 
ما بقى من العمر.... 
تلك الأماني تداعب قلبي 
الصغير.... 
أرسم على شفاه الحياة
قبلة السعادة.. 
قبل الوداع الأخير.. 
هؤلاء الذين عبروا.. 
داسو على جرح الحزن 
قبل الرحيل.... 
رسموا ابتسامة على وجه الحياة
كانوا يقطفون الذكرى
من حدائق المساء 
من وجنات العجائز  وابتسامات
الاطفال  ونهنهة الشيوخ... 
يلوحون للرياح كي تحمل
أحزانهم بعيدا  كي ينبت الأمل
على ربوة العمر يصنع الفرح... 
حين كانت الأفراح لا تعرفني 
كنت أهرع الى الصمت 
كي يخيط لي جراح الحياة
وعثرات الزمن....... 
كنتُ يومها لا أفقه سر السعادة
ولا أعرف أن الموت 
هو بداية الحياة....!!! 
كنت أصنع لنفسي طريقا الحياة
دون أن أنظر الى الخلف 
أتذكر  فقط البدايات...... 
موغل في روح الرجاء 
أرسم حلماً جديداً... 
اسرق من الحزن لذته
كي اقتص منه نشؤته 
أركض للحلم وحدي... 
تاركاً خلفي هموم الحباة
لا أنزوي للصمت الرهيب 
مؤمناً أني أنا الذي أصنع 
حلمي في روحِ الفرح.. 
أعرفه كشروق شمس الصباح. 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

قصيدة تحت عنوان{{تعال معي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ {{حامد الشاعر}}


تعال معي
أحب  معي   فؤادي  أن   يميلا ــــــــ و  أن  يعطي  الهوى شكلا  جميلا
تعال  معي و عش حبا   جميلا ــــــــ تجد      من   حولنا   بدرا   كميلا
تعال لكي نجازي   من    تعالى ــــــــ و  نخزي   بالهوى   ذاك   العميلا
و ذق شعرا ترى دنياك    بالقل ــــــــ ب أهدابا     عليها    و    الخميلا
فتكوين الجمال يصير     شعرا ــــــــ  إذا  جعل     الجلال    له    زميلا
،،،،،،
عيون الشعر ما زالت   تراعى ــــــــ  و تعليلا    أصح       بها    عليلا
و يشدو كلما    يلقاك     قلبي ــــــــ و عن دنياك   لا   يبغي     الرحيلا
ضربت    على    محبته    مثالا ــــــــ   فما   وجد    الجميع  له   مثيلا
تعال و لي  فكن   قدرا   جميلا ــــــــ و كن        قمرا    بليلتنا    جليلا
و داعب بالسنا شمسا و لاعب ــــــــ و لا   تترك    مغيبا    أو    أصيلا
،،،،،،،
و لا تحزن نجوما  و   الليالي ــــــــ طويلا      لا   تقم    فيها    عويلا
و في الظلماء يا  قمرا   تجلى ــــــــ علي النور     كن    دوما    محيلا
عجائب   أمره    تبدو   هوانا ــــــــ و كم من     قاتل    ينعى    القتيلا
نداوي بالهوى روحا و  نشفي ــــــــ  إذا      ما  أقبل   الداء     الغليلا
و ملحمتي هواك و كل    شيء ــــــــ و عنه  لم      أجد     أبدا    بديلا
،،،،،،،
أراني لا أطيق  و في  ارتياعي ــــــــ و دنيا     لوعتي    قولا    و قيلا
و يغدو النور مقتبسا  و  بعضا ــــــــ من الأحيان    من   أمسى    كليلا
فجدْ  بالحب لا تقلي الهوى كن ــــــــ جوادا    لا    تكن     معنا   بخيلا
تدوم الحب  متعته    له    كن ــــــــ و للسلوان    و    السلوى   مطيلا
أحبك و التصابي ملئ     قلبي ــــــــ   و أهوى مثل  قلبي    أن    أميلا
،،،،،،،،،
كثيرا ما أخاطب  فيك    نفسي ــــــــ تعال و نم   على    صدري    قليلا
تعال و ذق مُداما من   شفاهي ــــــــ تجد   فيها     كؤوسي   السلسبيلا
شربت و من يديك الماء  حلوا ــــــــ و في مائي      أضفت    الزنجبيلا
أصير  علي   أشعارا    محيلا ـــــــــ إذا لمست    يدي    طرفا    كحيلا
يجيء الشعر  بالتقبيل    عذبا ــــــــ و مثلي     يشتهي     خدا    أسيلا
،،،،،،،
رأيت الشعر جنته  و    حولي ــــــــ يمد      بخطوه     الظل     الظليلا
و من روحي فهذا الشعر حطت ــــــــ على    جسدي    يداه    الأرخبيلا
تعال معي و لا تخشى  المحبي ــــــــ ن و  الأعداء    كن  عني    مزيلا
و قل شعرا بليغا  في   ارتجال ــــــــ فما   ضل    الذي    هام    السبيلا
يراك   الشعر  ملهمه   طويلا ــــــــ  و كم أبدى   لك    الشكر   الجزيلا
،،،،،،
إذا ما الشعر  عاصفة   أراني ـــــــــ علي    فلا    تكن    رملا    مهيلا
تخط له يدي عجزا  و   صدرا ــــــــ و أبدي   الخير     بينهما    مخيلا
تعال  و   للحياة    معا    نغني ــــــــ و خفف    بالغنى    حملا     ثقيلا
لها   دنياك    أسرار    تراعى ـــــــــ تداعى من     غدا    فيها    نزيلا
تراني  هذه     الدنيا    عزيزا ــــــــ لأني        لا    أعز   بها     ذليلا
،،،،،،،
سواك بمغرب     ينأى    بعيدا ــــــــ لهذا  الشعر   لا      أبغي    كفيلا
هواك كمشرق   يزهو   جمالا ــــــــ و غيرك ما    اتخذت     له   وكيلا
أثار الشعر أشجاني   و دمعي ــــــــ أحب   مع     الدماء    بأن   يسيلا
و هذا   الشعر   تطهير  لذاتي ــــــــ على       أهدابه    نشر    الغسيلا
يضاهي ممكنا في   كل   حين ـــــــــ و  لي  صنعت    يداه    المستحيلا
،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{مَسْكَنَكّ خَاَفْقِي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


 *@255*مَسْكَنَكّ خَاَفْقِي*

    
    رعاك الله يا حلو 
    الشمايل 
    مسكنك خافقي 
    مادام  يَنْبُضّْ*
    
    قسمت قلبي 
    بينا  نِصْيِّنْ 
    نِصّْ لي ونص 
    وراك يَرْكْضّْ* 
    
    أشقاني اّْلكَسّْتَنائي 
    اّْلمَسّْدولْ
    ودي أتلحف به 
    وعيوني  تَغْمُضّْ*
    
    يرتاح راسي 
    بصدرك،،، 
    وأخلط ترابي 
    بترابك  اّْلغَضّْ*
    
    ودي أنفاسك
    تخالط أنفاسي
    أشهقها ولعطرها
     أَتْعرضّْ*
    
    ماعاد حيل 
    لفراقك وبعدك 
    موجع كل يوم
    ولاأقدر   أَغَمِّضّْ*
    
    خافقي ماعاد له 
    بفرقاك حيلة 
    يشوفك ويرتفع 
    عنده     اّْلنَبْضّْ*
    
    حرب يشنها علي 
     حِسَّادك
    وخافقي يدافع 
    وللخطر   يِتْعَرَضّْ*
    
    متى    يالناعم 
    تسَّبل عيونك
    ويهتز فنجالك 
    ويصمت   الّْبَعْضّْ*
    
    ماني غاوي غزل 
    مضيع الوقت
    أنا صاحبك 
    بصحة  ُومَرَضّْ*
    
    أحصد الشوك 
    وعثرة  طريقك 
    والعوق وسمعتك 
     وَاّْلعَرْضّْ*
    
    شريعة الرحمن 
    تجمع   شملنا
    وسنة المختار 
    رافعة  وُتَخْفِضّْ*

    كِثرَتْ    عِدَانا 
    وتشتتنا،،، 
    شِيخْنا   شَبْيِّحّْ
    عَافَتَهْ  الأرضّْ*
  
    بقلمي،،، 
    * المستعين بالله * 
28/محرم/1446 
3/8/2024

    1/رمضان/1444 
     23/3/2023

خاطرة تحت عنوان{{في قميصي رصاصة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد جبار الجوراني}}


 في قميصي رصاصة

أستقرت منذ عقود
ترفض ان ترفع في مشرط جراح مغترب

سافرت معي منذ يوم ولادتها
أبكتني حينما بكت
حينما مسحت رمادها على رقبتي
حينما نزفت قبل الولادة
حينما ولدتني نصف جسم لا يقوى
على حمل قدح ماء

ترفض الخروج من روحي
عشقت ألمي حد الثمالة والجنون
ترفض أن تستريح

الكاتب أحمد جبار الجوراني
العراق

قصيدة تحت عنوان{{رسومات ريشة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد ختان}}


"رسومات ريشة"
سأرسم من نبض قلبي
ريشتي لوني وأوراق خفقي
سأرسم لأحلق بمودتي وإلهامي
سجلات توق وتعانق ودي
تدفق فحوى مشاعري
أرسم ألوان قوس قزح
عن تعبير حكايات غرامي
أعلن لوحاتي من جوفي
وسكن غادق وشرارة نابضة
أتفنن أشكال وروافد اِلهامي
على شخبطات ريشتي
لا ترتضي أن يطفئ لهبي
فإني أزيد باقترابي
صار الشوق نبضاتي
يودني ويقول لي
محب مهووس
ما كنت لكني
أبحرت أمواجك
رضيت بحارك وبوصلتك
أن أفتقد إلهام ساكنتي
بكل شوائبي
أسطول في الهوى
من يلتقي
فإني أعربت بدايتي
تعمدت نشر عشق الغرام
أصررت بوح اِلهامي
وعدت أرسم مودتي
وأعلن ودي على
رسوماتي .....

تمت بقلم محمد ختان 

خاطرة تحت عنوان{{تَعَبِي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{حمدان بن الصغير}}


 *... تَعَبِي...*

في بيتنا
من عرين الأُسُود زئير
و نُبَاح كِلاب 
لا تَعْنِي ذئبا ترك الغدير 
و غبار جياد
زارت النبع و لم تكرع 
من حيث لَعَقَ كلّ حقير
تركت لهم  ظلّي 
في حر الشمس يستريح
تَعَبِي معي أحمله إلى الآن
على وَجَعِي حتّى المَشِيخْ
جرّبت كلّ المآسي
و كلّ الذّنوب 
أًعْظَمُهَا أنّك انت إبليس 
                    حمدان بن الصغير 
                     الميدة نابل تونس

قصيدة تحت عنوان{{ تونس العاصمة}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


 تونس العاصمة..


نعمْ إنّهَا تونس العاصمة
وفيهَا الرّبوعُ بدتْ باسمة

تلالٌ يكلّلُهَا الياسمينُ
وفي هالةٍ من ضيا عائمة

شواطئ تزهو بها الأرض حسنًا
وسفرة خيرٍ  بها  دائمة

وأطيار تشدو بعذب اللّحون 
وفوق المياه بدتْ حائمة

ستمضي الدّهور ومجدُكِ بَاقٍ 
يضيء لأجيالنَا القادمة

تمرّين في خاطري كالرّؤى
قلوبٌ إليكِ هَفَتْ حالِمَة

وأطياف روحي تجوبُ رباكِ
تقبّل تُرْبَتَكِ النّاعمَة

سلمت بلادي من الخَائنين  
من الغدْرِ .. من سلطةٍ غاشمة

 رفا الأشعل 
        تونس (02/07/2024

قصيدة تحت عنوان{{أحوالُ عشقٍ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}


 أحوالُ عشقٍ

"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" 
          مُنذُ عَرفتُكِ
عَرفتُ مَاعِلاَقة الرَّبيعِ بِالزَهرِ
ومَاعِلاقةُ  الشَّمسِ بِالنَهرِ
 ومَا عِلاقة الليلِ بِالغُربةِ 
 ومَاعلاقةُ  القلبِ  باِلشِعرِ
 ومَاعلاقة  الطفلِ  بِأمَّهُ
وما علاقةُ الفروعِ بِالشَجرِ
        مُنذُ عَرفتُكِ
عَرفتُ كَيفَ  يَكُونُ البُكاءُ 
   ومَاهوَ تَاريخُ.البُكَاء
وأينَ وُلدتْ أول دمعةِ شَوقٍ
وكيفَ يعيشُ الحُزنُ عصوراً 
 بِرغمِ العِناقِ وبرغم اللقاء
 وآخرُ دمعةٍ  أينَ  سَتُدفن 
في الأرضِ  أم في السماء
       مُنذُ عَرفتُكِ
أمشى تائهاً  خَلف دُخان
أسلُك طَريقُ بَابِل فتَأخُذيني
           إلى عُمان 
 أكتُبُ فيكِ مِئاتَ  القصائدِ 
      وتَبقَى بِلاَ عُنوان
     أتَّخذُ آلافَ القراراتِ 
وأعلِنُ  التَمَردِ  والعِصيَان
  تمضي شَفتيكِ  قراراتي 
   فَيُصبحُ الكُفرُ إيمَان
وأحبُّ السجنَ  والسجَان
وأعشقُ السَيرَ خَلفَ ضِيائكِ 
   أينَ كَان وحَيثُ كَان
        مُنذُ عَرفتُكِ
وأنا أُحبُّ  انفِرادِي بِذاتي 
أصُبُ  على دَفاتِري آهَاتِي
أهدرتُ  آلافَ  الرِّيشاتِ  
   ولَم أرسم لَكِ لوحةُ 
وأسألُ الشِعرَ  دومًا كيفَ 
     أزَيّنُ لَكِ أبيَاتي
        مُنذُ عَرفتُكِ
تَغيرت طبيعة هذهِ الأرض 
        وتَغيَّرَ المسَار
لم يَعُد القمرُ قمرًا ولم يعُد 
       المَدَار هوَ المدَار
وبِرغم أننَا في  زمانٍ  يكرهُ
        الثورةَ والثوَار 
      ثارَ قَلبي بعدَ ثُباتٍ  
وفي كُل رُكنٍ أشعَلَ  نَار
        مُنذُ عَرفتُكِ
عَرفتُ كيفَ أخاطبُ الزهور
    وماهي لُغةُ الطُّيور
وأينَ وِلدت آخرُ الحُورياتِ 
 وأضفتك فاكهةً جديدة
  على الفواكه، وعرفتُ 
من أي شيءٍ تُصنعُ العطور
          مُنذُ عَرفتُكِ
وكَفَّتِ الدنيا عن قتلِ الأزهار 
   ومُصادرة الحبِّ فينا 
   وحَرق كُتُبِ الاشعَار
     لَم تَعُد العصَافيرُ
حَائرةً  في السماءِ  بَاكِيَةُ
أصبحتْ  في الَليلِ  تُغني
       وفي النهَار
 ترقُصُ على الأشجَار
         مُنذُ عَرفتُكِ
  تَغيرت  الُلغَةُ  العربية
       وخَاطبْتُكِ
 بِلُغةٍ  لاتعرفُها  البَشرية
ولا ذكرها التَاريخُ  قَبلي
فلاَ هيَ عربيةٌ ولاهي فَارسيةُ
   ولاَهيَ هيروغليفية
   هي لُغتي أنَا إرثي أنَا
من  كُتُب العِشقِ  المَنفِيَة
         مُنذُ عَرفتُكِ
وأحوالي كُلها استنفار،
لَم يعُد  سَريرِي  يَعرِفُني 
 لَم تَعُد  الدَارُ هيَ الدار
حَلَّت مَواسمُ الوجعِ في
          أرضي
 وكُلَ يومٍ يَضربُني إعصار
وبرَغمِ المَوتِ وبَرغمِ الغَرقِ 
     وبِرغم  هذا الدمَار
     أرى وجهكِ الحالم  
   عهداً جَديداً للإعمَار      
        مُنذُ عَرفتُكِ
وهذه  وهذهِ هي الأحوال
شَدَّني المَوجُ فلا رأيتُ شَطًا
        ولا رأيتُ  رِمَال
   يكفينى أنكِ معي في
         هذا البحر 
 ليحلو الغَوصُ في شَفَتَيكِ 
أضِيفُ  على اللؤلؤُ  عَينَيكِ
لِيزدَادَ اللؤلؤ بريقًا وسحرًا 
   ويزداد  الجمالُ جمَال
    فَالبرُّ بدونكِ موتٌ 
والتَوبَةُ  بَعدكِ  كُفرٌ وضلال
        مُنذُ عَرفتُكِ
والطقسُ هُنا لاَصيفُ ولاَ شتاء..
 غيرَتي جَمرٌ وأشواقي شِتاء
 وإن كانَ لقَائي بعينيكِ 
       لقَاء الزَرعُ بِالمَاء
إن فاضَ المطرُ لاتُغلقي نوافذي
  فإن كُنتِ بحَاجةٍ إلي لَهيبُ
       يَجلدُ صَدري حُبًا
 تَرفقِي واعلَمي أني بِحَاجَةٍ
         إلى الشِتَاء
"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "
حسام الدين صبرى/ديوان/
أخر ماتبقى من الشعر
أكتب لكم من عينيها
#فراولة#

الجمعة، 2 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{يا ايتها الطيف المحدقة عاليا }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


يا ايتها الطيف المحدقة عاليا  
بلغي سلامي للمجد وقولي سلام 
احببت ان ارمي سهامي بقلاعها
قد بات مني صدق الود والغرام 
واني  لاعلم اني قد انتقيت لؤلؤا 
من بحر تلك البارعات وجود الرهام  
واني لمستبصر ما يليق بروعتها 
اسكنتها في حمم الحرف والافهام 
لاتقل عنها انها لا تجيد طريها 
الهمتني صدق مشاعر وبرق اتمام 
خذيني الى التبصر وبرق حس 
وضمدي جراحي وقولي الالهام  
قد سعيت الى ان احتويك جدا 
كما اني ماض لتلقي المرام  
ابحري الي ودججي بيانك متدارك 
كم اهوى ان تقتحمي بحور الكلام 
فيزرع التفطن الى تلك المنابر بدا
ونقتفي الى صوت قطر ندى الافحام 
قد اشكو فراقك وصدود لست أألفه 
كم اشتاق لان تحتويني بجود المقام  
بقلمي  
رياض النقاء  
2/8/2024

 

قصيدة تحت عنوان{{شَرْبَةٌ،،، هَنِّيِّةّْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


 *شَرْبَةٌ،،، هَنِّيِّةّْ* 

    
    كوكبُ المارقينَ يقتلُ
     بشهيةٍ ، ، ، 
    فاقدي الشرفِ ومبادئُ
    الإنسانيةّْ * 
    
    جبناء متلحفينْ بخلقٍ
     ساقطٍ ، ، ، 
    ليسوا رجالاً أفعالهمْ 
    إجراميةّْ * 
    
    يتسللونَ كما نَجِسُ
    الثعالبَ ، ، ، 
    أدواتهمْ مغموسةً بدماءٍ
    خنزيريةّْ *
    
    يغني لهمْ طبلُ ونطعْ
    وراقصةٌ ، ، ، 
    تعتلي عروشَ البلادِ 
    اليعربيةّْ * 
    
    حقيرةً أفعالكمْ
    وإنتمائاتكمْ ، ، ، 
    خليطُ  فكرِ المارقةِ
    البربريةّْ *
    
    تقتلونَ رجالاً صدقوا
    العهدَ ، ، ، 
    غيلةُ وغدرا بطرقِ 
    شيطانيةّْ * 
    
    يعينكمْ نطعْ حدودهُ
    مشرعةً ، ، ، 
    بحرا وجوا وتلالهُ
    الجغرافيةّْ * 
    
    القائدُ فينا منْ 
    يبذلُ دمهُ ، ، ، 
    ليسَ منْ يسكنُ 
    القصورُ العاجيةّْ * 
    
    يا أمةُ الإسلامِ خانَ 
    العربِ دينهمْ ، ، ، 
    الرايةُ ما عادتْ حرةً 
    قريشيةّْ * 
    
    يكفينا منها الرسولْ
    محمدٌ ، ، ، 
    وُزِنَ بهمْ  ووزنَ
    بالإنسانيةّْ * 
    
    هنيئا للشهيدِ باسلاً 
    غادرَ حراً ، ، ، 
    وتبا لسكانِ القصورِ
    العنكبوتيةّْ * 
    
    الحوضُ يرقبنا وسيدُ
    العالمينَ ، ، ، 
    لنشربْ منْ يدهِ مغفرةً
    إلهيةّْ * 
      
    فدا اللهُ سيِّدْ العَربَ
    بكبشٍ ، ، ، 
    واستوفى إسماعيلُ 
    بنُ هَنِّيِّةّْ * 
    
    فللهِ الحمد والمنةُ 
    دائما  أبداً ، ، ، 
    والصلاةُ على عميدِ 
    الأمةِ الإسلاميةّْ *

   *بقلمي،،،
   *المستعين بالله*
26/محرم/1446
1/8/2024

خاطرة تحت عنوان{{لا أعلم منزلتي}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


لا أعلم منزلتي من شفتيك
لكن لمحت طيف مقبرتي.
ثم مااذا...
ابتسمي ، هذا أجمل ثاني شئ تفعله شفتاك .
بــــ معني أحر..
لماذا كل هذا الصمت الذي يسكن شفتيك , وبقية جسدك يصرخ ..!!

يزيد... 

قصيدة تحت عنوان{{في ذات مساء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{احمد آل صالح}}


في ذات مساء 
اردت فستانها الاسود
وخرجت تخطو بعنفوان النساء
جلست ترتشف قهوتها بصمت
وطال ذلك الاحتساء
ما سرها 
استوقفتني قليلا 
قلت لها سيدتي 
ارى انك اسهبتي كثيرا في شرب القهوة
هل اعجبك سر حلاوتها
قالت كلا ياسيدي
في طعمها المر اتلذذ 
فهوه سر البقاء 
صفقت لها كثيرا
فأبتسمت 
وعرفت حينها 
ان حلاوتها 
ورشاقتها 
وروحها
ومرحها 
ودلالها 
من هذا الذكاء

بقلمي

احمد آل صالح 

العراق 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{مات العشم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


مات العشم
...... 
سكة سفر
  واعره وخطر
عيد النظر
خاب من حطر
كان منتظر 
محبوس الوتر
تنزف دمار 
غاب المطر
ورعد ولهب 
ونار كالدهب
تزغلل عيون
 مين يشتهى
وعامل ذبون 
شارى وبايعنى
فى لمح البصر 
يخونك يسبنى
يألف يزيف حكاوى 
تدينك تهينك 
تعرى وتلعن 
ميت سلسفيلك
فسيبك من اللى
 بيبيعك يخونك
ودور على اللى 
بشهامته يصونك
مات العشم ماتت 
حجات فى عينك
تقللك تعيي وتمرض 
 تمووت تشللك
فسيبك بقولك 
مفيش مين فاضللك
وسلم وعلم وإوعاك 
تكلم غير اللى قدك
ذيك وذيه  وعارفك 
وعارفه ومش أقل منك
عشان لوبالعتاب يبقى
 على قد العشم معاك

......... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

خاطرة تحت عنوان{{على ضفاف درويش}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شذى البراك}}


على ضفاف درويش

سرى الحب فينا..
وطأطأنا للحنين..
وفي دروب العاشقين مشينا..
واختلط فينا نزع الهواجس..
بين عناقيد البوح..
تارة..
ورتوشات الرقص بصبوة تنتشي في مدارات  
السلاطين..  
على" ريتا والبندقية"..
كم صلى نبض الليل. على ذات العيون العسلية.. 
صار الدرب قنبلة..
وفكرة..
وصار القدس يسكب فينا..
ألف عبرة..

شذى البراك/ العراق 

خاطرة تحت عنوان{{ ينادي بهمس أيـن أنت؟}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


 ينادي بهمس أيـن أنت؟... 

فتجيبه إحتضارات قلبي هنا..
أتنفسك خلف بلاد بعيــدة..
أرصد أنفاسك بين سويعات الليالي
 أرتشف طهر وجودي...
أرسم بضياء الأمس نور الغد المبجل بظلمة آهآتي
 وإشواقي....
أخيط من منفاي دروب الهوى أحيك بعضها
 والبعض يحيك أثواب ألمي..
هناك.. خلف سطوري ألملم حروف إسمك لأصيغ بها
 عناقيد تقطفني إليك...
أشكو مسافاتي وعقم وصولي لأهداب
 أسرتني بسهام خفقاتي...
لك نذرت حياتي ..
فأنا في علني وسري،. 
كتبت عنك يا جنة أمنياتي...
هبة الصباح سوريا

الخميس، 1 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{هجرة الأرواح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


هجرة الأرواح

ستونَ بيتً من الشعرْ أرهقتني
                   بكاءٌ و نوحْ بأزهيجُ الحزنِ بالقوافيا
و إني ما كنتُ بركبِ القافيةِ يوماً 
                    إنما القهرُ قد ساقني بالوحي راضيا
فلا البحتري و لا المتنبي قد دعانيا
                   لكن  وجعٌ  بالقلبْ وحدهُ كانَ  كافيا
لي هناك من الوحي حرفٌ يعاندني
                 قصيدةٍ تعصرني بالوغى فهي المناديا 
خمسونَ عاماً و الأذى تناصرُ لعنتي
                    تئنُ بأثقالِ  الهمومِ مضرجاً  بمهانيا 
خنجرٌ و قد أذاقني بطعنُ السنينِ
                   حتى حسبتُ  بأني مدمنٌ  بجراحيا       
تهجرتُ من الديارِ وأنا بالهمِ مقيدٌ
                     و جرحُ ذكرايَ  يركضُ  من  ورائيا
بدمعتي  قصدتُ أرضَ الغرباءِ 
                    فكان للعمرِ أحزانٌ  بمرِ الآسى  باليا
و رحتُ أشقُ بمهالكٍ  بقفرتي
                   دموعٍ تبارحتْ ورائي  بقيتْ  مُعانِيا
فتوراتْ في مدى البصرِ دروبي
                  ضائعٌ غريبْ رحتُ أبحثُ عن دروبيا
كلَ أشيائي تركتها تلملمُ وجعاً 
                      صورُ أمواتي و آيةُ الخلودِ الحانيا
تركتُ شمسَ بلادي بحرقتها ذابلةٌ
                  جلساتُ الصحبةِ بالمساء مع  رفاقيا
أرضُ العجمِ ما كنتُ يوماً أُباركها
                      لكنْ شأتْ الأقدارُ بالأزمانِ  عِقابيا
قلتُ بعضُ الأيامِ هي و سنعودُ
                سننجو بيومٍ تكونُ فيها الشمسُ راقيا
فمضيتُ و نارُ الحسرةِ  تجرُني                   
                حتى تغمدَ  البصرُ  بقهرُ الدموعِ  باكيا
و أوهمتُ نفسي بأني عائدٌ  يوماً 
                    و غداً السماءُ ببلدي ستكونُ صافيا
عجبي عليكَ يا أيها الزمانُ تعدُ
                  لي  بالخيباتِ و تقصدُ  ذلي بسواديا
كيفَ هجرتها و ذكرياتي تعنُ بها 
                  لعبُ الأمسِ و أوقاتُ الطفولةِ الباديا
حارتي و ضحكتي و لمةُ الجيرانِ
                 شغبي بالمدرسةِ بظلِ جدارنها العاليا
الغسقُ مادارَ لقربهِ جفني منامهُ
                 حجرٌ  و خِصامُ المنامِ  بجفني  داريا  
وقد دارَ الظلامُ يعاشرني بألفُ عمرٍ
                 و القنا حمرٌ  الدلائلِ  بنكرانها الواهيا
نواقصُ الدنيا كيفَ تهدُ  بأوصالي
                   تمضي بجمرها و الأيامُ عني ساهيا
فمالهُ  يبكي العمرُ  بكلِ  حينٍ
              و السنينُ  بكربُ العصيبْ  تمضي نائيا
فكم من مرٍ  ستغدو بحالي بركبها
                و كم  بذلِ الدهرِ تهوي ساقطٌ  مقاميا
تباعدنا عن الديارِ و الروحُ فيها
                     تبحثُ عن بقايا أرواحٍ كانت غاليا 
قفرٌ كوكبي و عالمي هي أضرحةٌ
                    و الأيامُ سودٌ  تثورُ  ببحرُ  الكراهيا
فنلتُ من مهانةُ العمرِ وجعُ الهلاكِ
                   و الوجعُ راحَ يقلدُ ذاتهُ بكلِ  مكانيا
و هناك  لي ركنٌ بكلِ جحيمٍ
                    و قبرٌ  يضيقُ  بصدري  بكلِ  زاويا
فأغمدُ روحي بين أنيابُ الوحدةِ
                   طائرٌ مذبوح  بلعنتي  مُقيدٌ بوثاقيا
لا الصبحُ أشرقَ بعدَ وداعُ الليلِ
                  و لا الليلُ قد فارقني فحررَ  صُبحيا 
يا دارُ  لا  تغلقِ  أبوَابكِ  كلها
                    فربما تلكَ الأرواحُ تعودُ بنا  راجيا
أهي الغربةُ من تجهلُ ألمَ دموعي
                  أم بحقدِ القدرِ كهلتُ و ضاعَ شبابيا
فللهِ تسابقتْ كلَ دعواتُ الصلاةِ
               أبكي  ببابُ الله و قلبي  ببابهِ  خاشيا
كتبتُ على جدرانَ غربتي يا الله 
                    لعلي أُريحُ  قلبي من الهمِ  بمُراديا
من أنا قلتُ لنفسي  بمرآتي
                    فردَ أنايا عليَ من عجبٍ من أنانيا
و النفسُ تهوي ببؤسها كلما نئتْ
                  و الروحُ تائهةٌ بشرودها في البراريا
لا دارٌ راحَ يحتويني من الشتاتِ
                    و لا دربُ  سفري كانَ  من الأمانيا
أناجي بصلاةُ الحزنِ بألفِ كسرةٍ
                و أعوي  بوجهِ الآلهةِ  تعبي  بشكاَويا
و كأنَ الأزمنةُ تشاطرني بهزيمتي
                      تشدني بألفِ جدارٍ و ترنو قاسيا
فجئتُ من كسرتي أعاتبُ قدري
                 من سافروا بروحُ القلبِ دونَ وداعيا
كانوا بالأمسِ ضيوفَ داري بلمتهمْ
                  كالغبار تناثروا مني بالدمعةِ الساريا
إلى أين صاروا و الدروبُ قاحلةٌ
                بموتها تنازعُ روحي بفراقهم و فؤاديا 
قهرٌ قد أطاحَ بقلبي بذبحهِ و دنا
                و قوافلُ السنينِ تمضي بالمآتمِ جاريا  
فأدنو متقلباً من ضربِ السيوفِ
                       كأسرابِ السهامِ تأتي من الدنانيا
تغتالني و ذبحها بجسدي خضرٌ
                    كأنها بأرضُ الذبحِ  لا  تَرى  سوائيا
لو كانَ  بيني  و بين الحياةِ مودةٌ
                ما دارتْ بالمآسي و مرها بالعمرِ راسيا
و يدُ القتلةِ طويلةٌ  كلما تمردتْ
                   كفرٌ يناطحُ و كفرٌ يكبرُ  بدارِ عِدائيا
بالأمسِ كانت ليَ بعضُ منَ الأيامٍ
                  و اليومُ أشحدُ منها  بعضً من بقائيا
ها أنا ضريحٌ  ألملمُ بغربتي أكفاني 
                أسلو مدمناً بأوجاعي و أسقطُ بفنائيا
حيناً يكسرني الضجرُ و الحنينُ حيناً 
                  أنا و الذكرياتُ ضحايا الألمِ سواسيا
حتى تضرعتُ بكلَ كؤوسِ السقمِ
                   حنظلٌ هدني  طارحٌ  بعلقمِ  مذاقيا
إن كانتْ بالحياةِ كفرٌ فهي علتي
                 القرابينِ تفجعني فتغدو بالبلاءِ راويا
نهمتُ من مقلِ الزمانِ  كارثتي
               فأدمنتُ اليقينَ بأنَ السماءَ هي الجانيا
يا أيها العمرُ فلا تخشع من ثراكَ
                    فالأيامُ  من قبلكَ قد  ماتتْ  ناجيا
مالكَ تهربُ مني بتلكَ الروحْ مثقلٌ
                  مالكَ تغرقُ بحزنِ الأوجاعِ بالسواقيا
و هذا الدهرُ البغيضُ فكم يرهقني
                     يأكلُ و يفترسْ  من أمامي  أيامِيا
 و كلما إقتربتُ من الحياةُ تباعدتْ
                     و هي تقسو  عليَ  بالطعنِ  ببلائيا
فتمضي بالموحشاتِ و كأنها حجرٌ
                    لا  تحملُ  رحمةٌ  من صدرِ  سمائيا
أأحملُ نعشي بيوم الردى لثرى
                أم أسقطُ بالأحزانِ من النكباتِ مُدانيا
مالي ألومّ بحظيَ و الأقدارُ قافرةٌ
                 لا تشعرُ بحالي و إن أهلكتني مساعيا
قسمتي أن أكونَ  بغربةُ مدافني
                   و الهو  بجراحةٍ  تبدو  و كإنها باقيا
فلا العدلٌ أبصرهُ و قلبي مُلوعٌ
                 و لا السماءُ  دراتْ  بجروحي  مُداويا
يقولون لي لا تمتْ و هم يدفنونني
               كيفْ وكل الجهاتِ تقولُ روحكَ الفانيا
                      

مصطفى محمد كبار 
ابن حنيفة 

حلب سوريا عفرين  ٢٠٢٤/٧/٢٨ 

قصيدة تحت عنوان{{نُصُوصٌ لِمَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ بِعِزٍّ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساچِت}}


 نُصُوصٌ لِمَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ بِعِزٍّ!


في خِضَمِّ ٱلمَأْسَاةِ ــ
تُوزَّعُ قِصَعٌ عَلَـىٰ ٱلجِيَاعِ...
كُلٌّ بِحَسْبِ جِرَاحِهِ!

اِنْحِنَاءَةٌ مُؤدَّبَةٌ ــ
كُلُّ نَخِيلِ ٱلحُبِّ ٱلبَاسِقَاتِ...
تَنْحَنِي بِصَمْتٍ!

عَلـَىٰ مَحْمَلِ ٱلجِدِّ ــ
يَعْتَرِيهِمْ عَجْزًا وَ يَأْسًا...
بَنُو ٱلأَخْدَانِ!

عَلَـىٰ شَفَا حُفْرَةٍ
تَبْقَىٰ نُفُوسُ ٱلرَّذِيلَةِ...
حِسَابُهَا آتٍ!

 نَكْهَةُ ٱلبَارُودِ ــ
مَا اَنْفَكَّتْ تَرْزَأُ بِٱلخُطِوبِ...
يَا مَرْحَبًا.. مَرْحَبَا!

فِطَامُ ٱلأَصَايلِ ــ
يُكْتَبُ لَهُ سِفْرُ ٱلخُلُودِ...
في غُرَّةِ ٱلأَيَّامِ!

  (صاحِب ساچِت/العِرَاق)

قصيدة تحت عنوان{{وداعا أيها البطل الشهيد}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


وداعا 
أيها البطل الشهيد
وداعا أيها    البطل   الشهيدُ ـــــــ وداعا    أيها   الرجل    الفقيدُ
مع الأحرار و الأبرار   ننعي ـــــــ ك و الأوجاع في  الدنيا    تزيدُ
نراك بجنة  الشهداء   تبدي ــــــــ سناءً       أيها   القمر    البعيدُ
ترانا الأرض ننعى وجه سعد ــــــــ مضى في دربه و هْو   الوحيدُ
يرى الأسياد ما يجدي بها لا ــــــــ يرى الحرية    الأولى    العبيدُ
،،،،،،
سنبقى     للعقيدة    أوفياءً ــــــــ و دربك عنه ما     أبدا    نحيدُ
فلسطين الحبيبة كم   تنادي ــــــــ عليك فمن لها     وهجا    يعيدُ
فلسطين الجريحة في ابتلاء ــــــــ تضج و     في    معاناة   تميدُ
أقامت باليد الطولى   جهادا ــــــــ قريبا نصرها     و هو    الأكيدُ
يوفق بالنضال و   بالتفاني ـــــــــ و هذا المبتغى   الرأي   السديدُ
،،،،،،
إرادتها هي العليا  و   فيها ــــــــ لينجو من     بلاء    من   يريدُ
لها كم من عدو  لا   يحابى ــــــــ بلا و عي و في    سعي    يكيدُ
رسولا أو بتولا أو  مسيحا ــــــــ تنادي حينما       يتلى    النشيدُ
إلى الفردوس يمضي كل عبد ــــــــ أطاع   الله  لا   يخزى الشهيدُ
تودعك البلاد و من  عليها ـــــــــ شهادتها    أمام   الدهر    عيدُ
،،،،،،،
ستبقي ذكرك  الأيام   بالعل ــــــــ م يا من    كنت    للدنيا    تفيدُ
تودعك القوافي في   عزاء ـــــــــ وملئ الحزن   يرثيك    القصيدُ
و تقرئك السلام الأرض منا ــــــــ تحل على السماء     و   لا تبيدُ
و نرثي أولياءً أنت    منهم ــــــــ و  أنت  السيد الحر       العميدُ
بلادي كنت راعيها و  عنها ــــــــ بموتك   غائبا    قطع    الوريدُ
،،،،،،،
تحل بنا الفواجع و المآسي ــــــــ و من   أهوالها    شاب   الوليدُ
هنية كنت صنديدا و  ما ه  ــــــــ مه من بعده     الوعد    الوعيدُ
و شعبا قدت للتحرير حتى ـــــــــ تسامى في الرؤى الحكم الرشيدُ
لهاوية فعكسك يا    شهيدا ــــــــ لقد قاد    العدى    رجل    عنيدُ
و نلت بمقتضى التمكين فوزا ــــــــ و حظك دونما   حزن    سعيدُ
،،،،،،
و كم تمضي بنا الأحداث تترى ـــــ و من بعض القديم أتى  الجديدُ
و للأقصى حديث ذو شجون ــــــــ و عهد القدس لا   يبلى   مجيدُ
و أرض القدس لا تقلي سماءًــــــــ فمن  أطرافها  سقط     الحديدُ
تسيل و من مدامعها دماءُ ـــــــــ  و ما يئس  الشريد  و لا الطريدُ
تركت على لسان القدس آه ـــــــــ عليها فقد من    تهوى    شديدُ
،،،،،،،
مع الشهداء تسكن كل روض ــــــ و عيشك  في   منازله    رغيدُ
كواسطة تراك الأرض  فيه ـــــــــ لهذا الموطن   العقد      الفريدُ
فلم تسقط يدا صرحا  عتيدا ــــــــ ستبقى القدس و الصرح  العتيدُ
سيبقى جودك المغني  بلادا ـــــــــ و هذا الفيض  و البحر   المديدُ
سنمضي من ورائك للمعالي ــــــــ و يبقى  ذلك     المجد    التليدُ
،،،،،،
قصيدة مهداة إلى روح فقيد الأمة الشهيد البطل إسماعيل هنية المقاوم و المناضل و المجاهد الذي لم يرضخ للاحتلال و الاستعمار و  جابه قوى الشر و تحدى الطغيان والعدوان و قام بالواجب اتجاه فلسطين و الأمة العربية و الإسلامية و هذا الفلسطيني الحر مثال حي عن حجم التضحيات التي قدمها هذا الشعب المرابط على أرضه و الذي نتعلم منه كل المعاني السامية رغم الحصار و الدمار  و الجوع و التقتيل و المشاهد المروعة التي تصلنا عبر الإعلام يندى لها الجبين فأين هو ضمير العالم
 رحم الله كل الشهداء و عاشت فلسطين حرة أبية و عاش هذا الشعب الفلسطيني و لا عاش من خانه  

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{لاتَخَف}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


لاتَخَف
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»» 
 لاَ تَخَفْ مِنَ الأيَام  
مَهمَا الأيَامُ بِنَا فَعَلَت
لَم تَنل منَ الأحلام 
الحُبُّ كَنارٍ اشتَعَلت 
       لاَ تَخَفْ
فَجِراحُنا بِالحُبِّ خَالِدَةٌ
وجِرَاحُ الأيَامِ قَدْ مَرَّت
     يَاعَزِيزَ القَلبِ
 أنتَ لِلقَلب قُوَّتُهُ وأنتَ
   الأزهَارُ التِي نُثرت
لاَ تَخَفْ مَادُمتُ أنَا حَيًُّ 
 إيَاكَ أنْ أرىَ عَينَيكَ 
    بِالأحزَانِ ثَقُلت
لا أُرِيدُكَ  مُنطَفِئًا أبدًا
فَأنتَ كَالقَمرِ والشَمسِ 
أنوَارُكَ في الدنيا سَبحت
    أتَخَافُ وأنتَ
 فِي شُرياني الحَياةُ
     أتَخَافُ وأنتَ
 نَارٌ فِي جَوارِحِي ثَورَةُ 
     قَدْ  اشتعلَت؟
     أتَخَافُ وأنتَ
 ربِيعٌ بَعدَ عُمرٍ منَ الخَريفُ
 فِيهِ أورَاقِي قَد ذَبُلت
 يَاعَزِيزالروحُ صَبرًا لاَ تَخَفْ
 مَهمَا الرِيح؟ بِنَا عَصفَت
     فَمَاجَفَ المَطرُ 
ولاَ الأشوَاق عَنَّي ارتَحَلت
  كُنْ قَوِياً لاَتَخفْ
 سُفُن الفِراقِ امتلأت وعَبرت
     وسُفُنُ الغرامِ 
ضَلت طريقَ الرحيل وفي
       أنهَارِنا غَرِقت
  نَحنُ مَرضَى بِالهَوىَ 
مَاسَكَنتْ جِراحُنا ولاَشُفِيت
سَنبقَى عِلَةٌ لاَيُداوِيهَا أحَدٌ
    ولا الأيامُ بِهَا زَفَرت
 لِمَ  تَخَافُ وتَحزَنُ  وأنتَ
   فرحةُ بِقَلبي زُرِعت
دَعَكَ مِنَ الخَوفِ وتَعَالى
اشرب منْ كُؤوسِ عِشقٍ
        قَد امتَلأت
أسَمِعتَ يوما أنَّ  كَأسُ
في يَدِ السَاقي قَد فَرِغت
القَلبُ نَهرُ حُبٍّ لَكَ والصَدرُ 
     منَازلُ لَكَ وَسِعت
والعَين  تَراكَ جَمِيلُهَا الخَالِدَ 
 وحَنَايا القَلبِ بِكَ هَتفتْ
      لِمَ تَخَافُ وتَحزَنُ
الأحزانُ قَدْ سَرقتْ وأضاعت
    منْ أيدينا كُلَّ شَىءٍ
 حِينَ عَاشتْ واستَمَدتْ
لاَ تَخَافُ بِاللهِ عَلَيكَ ولاَ تَترُك  
  مُدُني التي احتُلت
مَاذَا  أقُولُ لِهَذا  الفَيضُ
   منَ الحَنينِ في دمي
ومَاذا أقُولُ لِعَيني إن سَألَتْ؟
   ومَاذا أقُولُ لِدَفَاتِرِي 
إذا الأشعَارُ  مِنهَا  هَرِبَت؟
    ومَاذا أقُولُ لِأضلُعِي
   إنْ كَفَرت  فيها الأماني
      بعدكَ  وانتَحرت؟
     ومَاذا أقُولُ لِنَبضَةٍ 
      تَجري بِصَدري
 وفِي صَدرك أنتَ استقرت
 ومَاذا أقُولُ لِشَواطِئ دَمِي
 وهِي مَوسِمكَ صَيفًا وشِتَاءً
 ولِقَدَمِكَ أنتَ قَدْ افتُرِشتْ؟
 ومَاذا أقُولُ للأزهَارِ إنْ غَابَ 
  مَطرُكَ وبين يَدي جَفَّتْ؟
   ومَاذا أقُولُ لِخُطوتي 
إنْ تَاهت مِنِّي أو ضَلَّت؟
وكَيفَ أواجِهُ أشجارَ وحَدائقَ
    عَلَى يَديكَ قَدْ نبتت
وكَيفَ تُشرِقُ الشمس إنْ شَمسُكَ
           يَوما غَربت
     وكَيفَ أواجِهُ الليلِ
 وكُلُ همسَاتِ  الليلِ لِعَينَيك
          أنتَ خضعَت
لاَ تَرحَل فَكُلُ شَيءٍ  سَيَمُوت 
          إن رَحلت
وكُلَ طيورِ الأرضِ لَنْ تَعُودُ
          إذ هَجَرتْ 
 ومَواسِمُ الفَاكِهةُ لَنْ  تَعُودُ
و أغَانى العَصَافيرُ سَتنتَهِى
          وكَأنَهَا قُتِلت
وكُلُ ماتَبقَى سَيكُونُ حُطَامًا
فَكُلُّ المعَاني بعدكَ وكَأنَها دُفِنت
             ابقَ مَعِي
فَكُلُّ عَواصِم الحُبِّ عَواصِمي
وكُلُّ مَزَارِعِ  الزَيتُونِ  مَزَارِعي
  وأنَا القَصِيدَة التي بَقِيتْ
       لاَ تَخَفْ مِنَ الأيامِ  
       مَهما الأيامُ بِنَا فَعَلَتْ
«««««««««««««««««««««««
حسام الدين صبري /

أخر ماتبقى من الشعر 

قصيدة تحت عنوان{{البنفسج}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزبة مياس}}


البنفسج
الى حفيدتي الحبيبة
يحل العيد لو حللت
يامن في سويداء القلب حللت
أنت بهجة الدنيا
وقرة العين وزدت
أنت فرحة العمر ونسمة المحبة
أنت الشحرورة إذا غردت
أنت حبة الرمان وزهرة الجنان
وعصفورةالأفنان
فكيف حدود المشاعر عبرت؟
وفي خريف العمر ترعرت
وبعد الغروب كيف أشرقت؟
رائعة أنت 
كيف قوالب الملل كسرت؟
وكل العصور أقتحمت
ومملكة البنفسج أستعمرت
والطلاسم فككت 
ومع أسراب الفراشات رحلت
ليل الغربة طويل
وكأس الغرية حنظل
فكيف تجرعت؟
يابسمة العمر الكئيب
أهديتك وردة العمر
أعطيتك شمعة الوداد
والبسمة اما أكتفيت؟
سبحان ربي كيف خلقت؟
مع تحيات وتقدير

رمزبة مياس ،كركوك، العراق 

نص نثري تحت عنوان{{غصة في القلب}} بقلم الكاتبة المغربية القديرة الأستاذة{{فوزية الخطاب}}


 غصة في القلب


مال لهذه الحياة أصبحت عليلة 
ونهشت أجسامنا،  الكلاب
كنا أمة قوية بأمجاد وانتصارات 
تحكي عنا الأمم الشجاعة والاقدام
 تخشى لقاءنا في ساحات الوغى 
وتذكر أسماء الأبطال
 ما لهذه الأمة اليوم ذليلة... خانعة، قانطة
 تخلت عن الريادة والسيادة
 باعت العزة بأبخس الأثمان 
ارتدت ثوب الذل والهوان
 لطخت أيديها بالدماء ؟
فلسطين... اليوم عليلة،  فمن يداوي الجراحات العميقة
فلسطين... اليوم تبكي حالة أمة تخلت 
وهي في أعلى الأزمات
 أمة المليار يا حسرة تاهت في عالم التفاهات 
دفنت أمجادها 
حملت نعشها على الأكتاف 
أمة لم يبق لها إلا اسمها
 فقدت البصر والبصيرة
 وما عاد لها من تاريخها أي مجد 
إلا اللعب واللهو والاقتتال 
 وبعض الفتات، من الترهات،
آه... يا حالنا كيف نعيد ذاك المجد
كيف نغسل الذل... والعار ؟
كيف نرسم طريق الصلاح؟
تعبنا من تسلط الأعداء 
هرمنا من أجل مجد مزيف، نريد أن يتفجر،
ويبعث النور في هذه الحياة... من جدبد.

بقلمي
فوزية الخطاب 
                          03.07.2024

قصيدة تحت عنوان{{وهم الحب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نور الدين محمد}}


((وهم الحب))

إني قبرت القلب بما حوى
فما عدت أستهوي من الحب العذاب

فلطالما كل القلوب تصحرت
فماذا يجدي مع الصخر العتاب

منذ وعيت وهذا شأن أهل الهوى 
كأس المحبة إنه بئس الشراب

كل المشاعر فى القلوب عارية
فالحب وهم يعلو قامته السراب

كم من قصيد سطرت وكتابها 
ينهي جموع الحب عن جل المصاب

فكل قلب ساذجا يرجو الهوى
(يقتات دون وعي كالذباب)

فكيف للحمل الوديع يروق له
جل الأمال فى غاب الذئاب

فيا أهل الشهامة والعلا 
لا تفتحوا لنيران الغدر باب

ودعوا رويبضات العشق تركض تلهث
تشم اذيال الجواري كالكلاب

فالكذب  ثوب بالمفاخر يرتدى
والكيل من هم الوجع فاق النصاب

قلم
نور الدين محمد (نبيل)

١/٨/٢٠٢٤ 

هايبون تحت عنوان{{الصبر الصبر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{محمد مهدي الخطيب}}


هايبون
الصبر الصبر 
مر على أرض  مهد الحضارة و الأنبياء خيبات أمل كثيرة من الاخوة العرب إلاّ القليل حاولوا الوقوف معها لكن دون جدوى في تحقيق العدالة لها، حتى من خرجوا من رحمها هاجروا و تركوها تعاني الاّ ثلة صابرة وقفت تدافع عن حقها،  فانجزت و حققت نصراً لافتاً. تحدث العالم في ذلك و رُفعت القبعات لهم لكن أبى الله إلا أن يختبر صبرها في اعز أولادها، نرجوا من الله أن يحتسبه من الصابرين و ان يحشره مع الأنبياء و الصالحين.

 مصيبة جلل
في سجل الشهداء
إن شاء الله هنية

محمد مهدي الخطيب/سورية 

قصيدة تحت عنوان{{رفقاً بشاعر مجنون}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


 رفقاً بشاعر مجنون ..

مفتون بسحر العيون ..
ملكتني ساحرة الحروف ..
تغلغلت بعروقي ..
استوطنت الوتين ..
تجسدت بقوافي الأشعار ..
كست بربيع قلبها أوراقي ..
غدت حروفي تفوح بالعطور ..
طيفها رعد ..
 عواصف وغيم مغدق ..
أنبتت أزهار قلبي
وزهت بألوان الطيف ..
ابهرت شاعر مسحور ..
...
أراكِ بصحوي ومنامي
 أجمل ألاحلام ..
أراكِ بين الكروم والأكواب ..
أراكِ سنبلة شوق فوق أهداب..
 أزالت سنيني العجاف ..
رفقاً بشاعر مجنون ..
هائم بين ربوع عيناكِ ..
عيون أدخلتني رياض الجنان ..
يهوى ترانيم صوتكِ حين تهمسين
بالغرام ..
...
تراني متهور يتمنى الأماني المستحيل ..
وان أحلامي خرافات ..
أوهام بدساتير العشاق ..
يهوى أحاديث الكاهنات ..
ويؤمن بقراءة الفنجان ..
رفقاً بشاعر مجنون ..
ارتكب حماقات المجون بالماضي ..
وأعلن توبة عن خطايا العشق مع النساء ..
أنت الحب واليقين ..
وما قبلكِ كان حباً كله زيف وخداع ..
غرقت بذنوبي ..
حتى اختنقت انفاسي ..
أنت الملاك الأبيض كالبلور ..
من أيقظت نبضاً من احلام الأوهام ..
رفقاً ساحرة الطرف ..
 ذو الرمش المتنعم ..
بعاشق مجنون يهواكِ ..
أن كان عشقي لكِ ذنب ..
لا أطلب منه الغفران ..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 
 ابو احمد
29/7/2024