السبت، 6 ديسمبر 2025

قصيدة شعبية تحت عنوان{{بتوحشيني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


بتوحشيني 

ما تغيبي عني حبيبتي 
ما تحرميني

ليه غاوية ببعدك حياتي
 تعذبيني
 
صدقيني  غصب عني
حبك قدر  فوق جبيني

حبك اتولد في قلبي
مع اول نبضة  بوتيني

حبك بطول حياتي 
بطول ايامي و سنيني
 
بطول ساعات الليالي 
في سهدي و حنيني
 
العجيبة يا حبيبتي
انك اخر مرة غبتي
 
ومع أول شهقة حياة
لسه برضه بتوحشيني

 يحيى حسين القاهرة 

4 ديسمبر 2020 

نص نثري تحت عنوان{{اللحظات الأخيرة}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{عماد سالم أبوالعطا}}


 اللحظات الأخيرة


في اللحظات الأخيرة نكتشف أننا كُنا نجري خلف أشياء لا قيمة لها
ونسينا أهم ما في الحياة
الناس الذين يُحبوننا بصدق

وحين يقترب الوداع نندم لأننا صرخنا بدل أن نبتسم
لأننا ابتعدنا بدل أن نقترب
ولأن الأيام مضت وأخذت منا أحباباً واحداً تلو الآخر

ومع مرور الوقت نُدرك أن أغلى ما نملكه ليس البيوت التي بنيناها
ولا المال الذي تعبنا في جمعه
بل القلوب التي أحبتنا
والأحضان التي انتظرناها طويلاً

الآن نندم لأننا لم نحتضن أولادنا بما يكفي
لأنهُم كبروا بين الخوف والحُزن
ولم نقل لهم يوماً نحنُ فخورون بكُم
ولم نمسح دمعتهُم حين احتاجوا من يمسك بيدهُم

حافظوا على أولادكم
فلا أحد يُعوضهُم إذا انكسروا
كونوا سندهُم ومُعلمهم ودفئهُم
ولا تتركوهم وحيدين في الطريق

لا تُضيعوا أعماركُم في المشاكل
فالعُمر يمضي بسُرعة موجعة
واليوم الذي يرحل لن يعود أبداً

اجعلوا كلماتكُم طيبة ولقاءاتكم قريبة
فالقلوب لا تعيش طويلاً على الندم

اقتربوا من الناس الذين تُحبون
قولوا لهم إنكم تُحبونهم
سامحوهم واطلبوا السماح
فالقلوب لا تتحمل الانتظار طويلاً

وعندما يغيب أحدهم لا يبقى سوى الفراغ وصورة على الهاتف
وذكريات تُبكينا كُلما مرت أمامنا

وفي النهاية نُدرك أن أجمل ما في الحياة لم يكن المال ولا البيوت ولا المناصب
بل حُضن دافئ وقلب صادق
ووجوه كانت تُضيء أيامنا

عيشوا كُل يوم كأنهُ اليوم الأخير
واهتموا بمن تُحبون قبل أن يُصبحوا ذكرى موجعة

عماد سالم أبوالعطا
فلسطين غزة

قصة تحت عنوان{{ديمو قراطية}} بقلم الكاتب القاصّ السوري القدير الأستاذ{{يحيى محمد سمونة}}


 

ديمو  قراطية

بمجرد أن سمع النقيب سهيل طرقات خفيفة على باب سيارة مبيته، و قبل أن يبادر بالسؤال عمن ينقر الباب، سارع إلى تلقيم مسدسه - تناهى ذلك إلى سمعي -

بصوت خافت متهدل لا يشبه صوت النقيب سهيل الذي أعرفه يزمجر فينا و يتوعد، يسأل من داخل عربته مستفسرا عمن يطرق الباب؟ و تجدني أجيب بصوت واضح يؤكد وضوحه سكون الليل و الصحراء، أقول: ثمة برقية من محطة رقيب أول عمر.ط.... فيسألني النقيب: أأنت سمونة ؟ فأجيب: نعم سيدي [ كم كنت أكره مناداتي بلقبي دون اسمي الأول، و كنت أعتبر ذلك استصغارا و تصغيرا لي ]

كما قلت لكم - أيها الأحباب - في ورقة سابقة فإن تاريخ تلك الحادثة كان في الأسبوع الأول من شهر نيسان لعام تسع و سبعون و تسعمائة و ألف حيث كانت الأوضاع في سورية يومها تنذر بشر ما بعده شر، فالنظام الحاكم آنذاك يعتبر نفسه - زورا و بهتانا - صمام أمان لطائفته التي غدت تتطاول على الشعب السوري بشكل همجي و وحشي و تعتبر نفسها الأحق بركوب هذا الشعب و نخزه و نكزه و تذليله، و إن النقيب سهيل يعد واحداً من تلك الطائفة

و إذن " سمونة " - صاحب اللحية - يطرق الباب في هذه الساعة و يحمل كما يقول برقية من عمر ط.. [ عمر.ط.. متطوع في الجيش و من إدلب الخضراء] يا لها من توليفة لا تبعث على الطمأنينة

على حذر و توجس و خيفة فتح النقيب طرفا من نافذة سيارة المبيت - متعللا بأن الباب لا ينفتح و أنه بحاجة إلى إصلاح - و طلب مني أن أناوله البرقية و أن أنتظر قليلا ريثما يحرر لها جوابا و يعطيني إياه

- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب.سوريا 

إشراقة شمس 96

قصيدة تحت عنوان{{ بركان الأندلس}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


بركان الأندلس 
.......... 

سل غصون الشام كيف كنا
وسل بوادى البربر إذ شهدنا

وكيف خرت جحافل الطغاة قهرا
ودقت طبول الحرب حتى صرنا

على محافل الأسبان  ببحر سبتا
وغصنا والأمواج تذف بالإقبال ذفا

حتى قهرنا من كان للإسلام يبغا
هلاكٱ دمارٱ طغيانٱ وعارا  وذلٱ ونارا

وشاع فى البلدان أنٱ وقت إذ عزمنا فكنا
جموعٱ دروعٱ فمنآ قد تهاب الطغاة منا

أسودٱ نجود إذ البحر جاد فذاد الموج هدا
أنينٱ ونارآ وظلمٱ وجارا  وجاهٱ يذول بجرحٱ وأنا

فكيف كنا وكيف صرنا تاريخٱ يحكى عنا
ولما الآن نبعد بعد الجاهلية ويكأنا قد غرقنا

فى بحور العار وعن ديننا قد بعدنا فأنشققنا
فأنغمسنا فيما كنا وما عليه ك صرنا فأندمجنا

فأنقسمنا ماضي فانٱ والإتى منفى فكيف نرقا
وكيف تبقى وتعود تلك النفوس لربها تشقا

حينها أدركنا أنآ لن يغفر التاريخ ما قد ضاع منا
ضللنا الطريق ومجدٱ عريق رفع القلم نحن هنا

....... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{شح الوداد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{داوود آل داود}}


شح الوداد /// 

شح الوداد 
وأهل الود قد ذهبوا... 
والدهر لا يصغي 
لمن لاموا ومن عتبوا... 
يعيبون الزمان
ونكروا انهم
بودهم واهوائم تقلبوا... 
يا صاحبي 
شح الوداد فدع  
من زهدوا  
 فيك وعنك قد رغبوا... 
وصل 
من تراه 
لك ألف 
ودع من نأوا عنك وتغربوا...  
وكن لنفسك
ميزانآ به تزن 
ولا ترجح كفة 
من بودهم قد كذبوا...  
ولا تهن 
بنفسك لمن 
عنك تنائوا ولقربك تجنبوا... 
إن المحبة 
اذا صفت مشاربها 
ترى الأحبة 
من حيث لا يشعرون تقربوا... 
ودع العتاب 
فلا نفع به
وإرتق بنفسك عن الذين تهربوا...  
ولا تظن  
الخير بمن  
ذموا الثعالب  
وإن اقتضت اوطارهم تثعلبوا...  
كفاك من الخلان  
من صفا ودهم  
وإن كانوا لغير قومك ينتسبوا...  
إن القلوب 
اذا صفا ودها  
تآلاف أهلها وعلى الصدود تغلبوا...    

داوود آل داود /العراق 

نص نثري تحت عنوان{{لاتسلني من أكون}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{محمد العطار}}


 لاتسلني من أكون

لاتسلني فلا إجابات لدي ...
 ولا وسائل دفاع يختزلها ثغري لكي أبرر بها إنتحار قلبي على مقصلة اليأس .
لم يعد لدي حروف تتقن تبرئة ذاتي أمام قاض العدل في بيت الحياة .
فأنا أعرف ياسيدتي بأنني مهجر ..أعلم جيدا بأني الإبن الأكبر لسلطان العذاب الذي أولاني الخلافة .
أعلم بأنني قد إخترت طريقي وأنا أبصر.. ولا أبصر إلا بعيني مجهول ضرير . 
تسأليني من أكون أنا؟
أنا تربة أرض تخلت عنها أشجارها جورا وظلما..حديقة جفت على ثغر الحرمان دون إرتواء...عبث في صدر الماضي دون ذنب أو خطيئة.
غبار قوافل تعمقت عبر الصحراء مشردة يتبعها الشتات..يرهقها بث شكواها لأنام غرقوا في صمتهم.
أنا مجموعة أشلاء بعثرها الزمان خلف باب عالمي الصغير ...حطام إبتلعته الأيام .
ذكريات أجداد تلاشت على باب خيمة لم تذق الدفء يوما.
إطلالة من أشواك أدمت القلوب وهي تصارع حفاة الراحلين بين شساعة أرض وغربة..على وقع وخزات لذاكرة النسيان وحافظات الدموع .
لاتسلني ياسيدة الأضداد هل أنا عربي عذبته عروبته ؟
هل أنا أردني ...نجدي ...مصري..سوري ..عراقي...
لبناني .
فلسطيني  ...مغربي.. ليبي ..تونسي ..جزائري.....
عربي  يجري بين خيام القوم ثاكلة أفلاذها..
تصارع رغيف خبز لعله يستسلم لجوع فؤادها ... تغمسه بحرقة دموع الجوع لتشبع أحزانها.
هل أنا إبن الألف جرح وجرح ؟
 هل أنا غصة في جوف الحنظل يستسقي مره مني ؟
لاتسلني فأجاباتي حبيسة بين ثغري وفراشي .
 بين ذاتي وعذابي ...بين قبائل أطفال روحي التي قسمتها الليالي عبر حدود أوجاعي.
إليك عني أيها الجرح الغائر في أحشائي ...أوقفي فيض أسئلتك التي تحاصرني فتجعلني كمدينة عالقة مابين الظلام والضباب... 
لا تحملني أوزار المشردين .. ولا دموع الأبرياء الذين نزفت أكبادهم على عتبات ظلم الأبواب.. وجفت قطوف ياسميناتهم على مباسم النوافذ .
لا تسلني من أنا ... فكيف أجيبك وأنا بلا هوية .
بلا اسم أنادى به ..فلا أجد في أوراقي إلا مسمى عاشق العذاب .. مشرد الحرية اليتيمة... 
 لم يعانق مسمعي إلا حروف الخوف والضياع ..ولم يبلسم جروحي إلا جروحي. 
بماذا أجيبك أيتها المتقصية عن جذوري ؟
أيتها الفضولية التي إجتازت كهف وحدتي فأرعبتني.
ماذا أقدم لك على  مائدة الألم وأنا لا أملك إلا كسرة من خبز روحي؟
ماذا أوسدك وأنا لا أملك إلا وسادات دموعي ؟
كيف لا أهرب من حنايا ضلوع اسئلتك وأنتي كالموت يداهمني ؟
وأنتي كالأقدار تفني راحلتي وتقيد خطواتي  برمال الهلاك . 
كفاك أيتها المسافرة..أيتها الباحثة في جزيرة الأوجاع..كفاك أيتها الحكيمة التي  تبرعم فلسفتها بثغر أحزاني ..تبكيني دون رحمة ...تعد علي أنفاسي .
إياك أن تأخذي حكمتك  من خلف مدامع الأطفال البريئة ..من جوع قلوب اليتامى القاطنين في لهفاتي..ومن جور الظلم والحرمان لقوارير النساء ..والجوع والتشريد للضعفاء الذين ابتلتهم الحياة بشدائدها فسجدوا لله شاكرين ...فهولاء ياسيدتي هم نور الأرض وعمارها الأنقياء هم أحباب خالق السموات والأرض .
كفاك أيتها السائلة.. فلا تسليني من أنا ؟
ولا تطلبين مني أن أمنحك براهين إعترافاتي .
فلقد أرهقتني بعمق أسئلتك .. وها أنتي قد تمكنت من ضعفي ... أركعت جموحي ..روضت خيول ملحمتي ... أسقطت دموعي على سجادة صلاتي ...وجعلتى ظلك يعانق 
ظلي وكأنك وطني.
محمد العطار 
مصر..

قصيدة تحت عنوان{{نَجْم سُهَيل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المسْتعين بِاللَّه}}


 * نَجْم سُهَيل *

سرى اللِّيلْ وبراسي هواجيسْ
سِبِّة غِيابك  أيَّام
ياكِّل حَالِي 

أراعي النُّجوم وادور
سهيْلْ
بشايرك    ودايمْ
طلْتك    يبارِي 

لاسْطع فِي السَّماء
يِمُرّْ طِيفَكْ
دون اَلخَلق سهيْلْ
بزولك يبَاهِي 

ياحْلو طيْفك
أسْهر عَليهِ، ، ،
والصَّوْتْ  شفَّاف
يداعب   خَيالِي 

مَا تَسوَّى الدِّنْيا
عنِّي بعيد
يمرّْ  اليوْم   كنِّي
بذنْب   متْجَازي 

الشَاهْدْ   الله
أسجلها  وبحروفي  
ماغير صُورتك
في    خَيالِي 

وأدّْعي الرَّبّْ
بكلِّ صلاة
يردَّك بِسرور
وبخيْر مِتَعافِي 

ماحسبتْ  الفراق
يصْعب   عليِّ
أشْهد   غِيابك
بالْمُّرْ    يجَازِي 

أيَّام   مَا   مثّْلها
مرَّتْ    ثقيلة
الشَّقاء    بِغيْبتك
لروحيّ    يبَارِي 

بيْن الحنايَا مجْروح
معذبني 
وأوعده ودمْعه
عنِّي يِدَارِي 

وش حِيلتي غيرْ
أكْذِّبْ عَليهْ
كِنْتْ أَحسَبهْ شديد
باسِي 

فضحني عِشْقك
وطولت  الغياب
ليْتك تسْرِع الرَّدَّة
ويرْتاح   راسِي 

بقلم,,, 
 غريب الدار العربي 
* المسْتعين بِاللَّه *
1444/1447 
 2022/2025

قصة قصيرة تحت عنوان{{الساعة الناطقة}} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الواعدة{{مها حيدر}}


الساعة الناطقة

اعتادت الساعة الناطقة أن تحترم الوقت، فهي نشيطة تستيقظ باكرًا، تحب الحياة و تحب نصح الآخرين.
 بدت الساعة حزينة لعدم إحترام الكثير للوقت، حتى أنها لما ذهبت لصديقها ( القرد ) قال لها: 
- اِذهبي فأنا أكرهك، لإنك توترين أعصابي بعقاربك وأصواتها المزعجة، مع تقييدنا فنفقد حريتنا.
بدأت تفكر في الهجرة لمكان آخر، لكنها تراجعت.. فلابد من إصلاح هذا العالم وقد أشترك الجميع في إشاعة الفوضى وإهدار أوقاتهم فيه بلا شيء.
ذهبت إلى النحلة، فأستقبلتها بقلب حنون وقالت لها : 
- كم أحبك صديقتي، أنا أقدس الوقت وكل عملي بتوقيت دقيق.
ابتسمت لها ابتسامة لطيفة وقالت: 
- حقًا ؟ كم أنت رائعة لأنك تمنحيننا العسل اللذيذ، وقد عرفنا حبك للعمل..
وقابلت ملك الغابة، فقال لها: 
- أنا حقًا أحب الألتزام بالوقت، وأحترم من يكون صادقًا في مواعيده، محبتنا لك يا ساعتنا الصادقة.
قالت : شكراً لك سيدي، لكن الكثير من الحيوانات تكرهني ولا تحترم الوقت.
غضب الأسد، وأعلن عن إجتماع عاجل لكل حيوانات الغابة. 
في اليوم التالي، كان الأسد والساعة واقفين بجوار بعضهما البعض، تحدث الأسد قائلًا: 
- هل تعلمون ما معنى الوقت؟، إنه شيء رائع وثمين، وهل سمعتم بهذه الحكمة " الوقت من ذهب ما ذهب منه ذهب".
وهي تعني: يجب أن تستفيدوا من وقتكم أو سيضيع مستقبلكم.
تقدم الثعلب الماكر قائلًا: 
- لكن هنالك سؤال يا سيدي، ماذا يفيدنا؟! هل سيعطينا الطعام أو الشراب أو الملابس الجميلة؟!
قال الأسد: 
- قل لي أيها الثعلب، ما هو الدليل أن الوقت لن يفيدنا؟
قال متمتمًا: 
- الدليل هو يا سيدي…. وصمت وأحس بحرج شديد لإنه لا يعرف الإجابة.
 قال  الأسد : 
- أيها الثعلب، أعلم أنك لا تملك الجواب، وأنك تحاول التأثير على الإجتماع لإنك فاشل وتريد أن يصبح الجميع مثلك.
أرتفعت أصوات الحيوانات ضاحكة، وهرول الثعلب هاربًا إلى مكان بعيد، وفرحت الحيوانات لذلك كثيرًا.
تقدم (البوم ) نحو الأسد قائلًا : 
- يا سيدي ..أنا لا أعلم كيف نستفيد من الوقت، وكيف نلتزم به؟
أجاب الأسد: 
- الوقت يفيدنا في حياتنا بصورة عامة وفي الكثير من الأشياء الضرورية، مثلًا… الدواء، عندما تكون مريضًا ستذكّرك الساعة بأوقات تناول الدواء. عندما يكون لديك عمل لإنجازه بوقت معلوم، ستذكرك الساعة ويكون النجاح حليفك.
فهم البوم ذلك وبدت الابتسامة على وجهه، وشكر الأسد والساعة وقدم لها نيابة عن حيوانات الغابة هدية تذكارية.
أتفق الجميع على أحترام الوقت، والمحافظة على تعهداتهم ومواقيتهم، وقاموا بحفل كبير أحتفاء بالساعة الناطقة.

مها حيدر 

قصيدة تحت عنوان{{مصيرٌ … و … مصير}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{عبدالغني_أبو_إيمان}}


 .:: مصيرٌ … و … مصير ::.

خُلِقنا سواسية..
نفس المواصفات تطبعنا..
في أحسن تقويم رب العالمين ركَّبنا..
وفي دنياه الواسعة خَيَّرَنا..
خيرٌ أو شرّ يكون بحرية اختيارنا..
طريقان لا ثالث لهما..
سبيل الخير أم سُبُلُ الشر حياتنا..
نورٌ أم ظلمات ديدننا..
ويوم الحساب تنير على الملأ صحائفنا..
صحائف خطها بدقة مَلَكٌ عن يميننا و مَلَكٌ عن شمالنا..
إما جنة عرضها السموات والأرض تكون دارنا..
أو نيران منها تستعيذ خزنتها تكون مآلنا..
هذا القرآن الكريم بين أيدينا..
و هدْيُ النبي العدنان طريقنا..
إسلامنا ديننا الحنيف نجاتنا..
وإيمان مكين برب كريم سبيلنا..
شيطان رجيم منذ الأزل عدونا..
ونفس أمَّارة بالسوء بين جنبينا..
أحقاد وضغائن باتت تحكمنا..
فُرْقَة و شتات هكذا حالنا..
فاستباح الأعداء ديارنا وأعراضنا..
ما هكذا أراد لنا ربنا!…
ولا النخوة والعزة التي كانت عنواننا..
وما يوما كانت المذلة عيشنا..
هيا أخي، أختي نغير حالنا..
و ننفض غبار الجهل عن أكتافنا..
ونعود خير أمة كما سطر لنا ربنا..
هيا لنغير بالتقى والإيمان مصيرنا..
و نُحَوِّل مصيرا بائسا طال ليس مصيرنا.

#عبدالغني_أبو_إيمان 
الدار البيضاء - المغرب
06/12/2025

قصيدة تحت عنوان{{شَبَـحٌ أَنَا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سمير الزيات}}


 شَبَـحٌ أَنَا 

ــــــــــــ
يَا لَيْتَـنِي  شَبَــحٌ  كَمَـا  أَفْكَــارِي
         أَسْمُـو  عَلَى  الأَحْزَانِ  كَالأَشْعَـارِ
فَأَرَى الحَيَاةَ كَمَا يَجُولُ بِخَاطِرِي
        وَأَعِيشُهَا  مِثْل  النَّسِيمِ   السَّـارِي
فَأَطِـير حُـرًّا حَيْثُمَـا شَـاءَ الهَـوى
         وَأَهِيــمُ  مُخْتَفِيًـا  عَنِ  الأَنْظَــارِ
يَا لَيْتَـنِي  شَبَـحٌ رَقِيـقٌ  سَـاحِـرٌ
         فِي عَزْمِـهِ  سِــرٌّ  مِنَ  الأَسْــرَارِ
فَأُشِيـع فِي كُلِّ القُلُـوبِ سَعَـادَةً
         وَأُذِيب هَـمَّ مَعَـارِفِي وَجِـوَارِي
                      ***
يَا لَيْـتَ لِي  قَلْبًــا  لَئِيـمًا مَاكِــرًا
        يَا لَيْتَــهُ   حَجَـرٌ   مِنَ  الأَحْجَــارِ
مَا كُنْتُ أَخْشَى مِنْ هَوَانِ مَشَاعِرِي
        أَوْ كُنتُ أُطْلِقُ فَي الهَوَى أَشْعَارِي
أَوْ كُنْتُ أَخْشَى ظُلْمَةً فِي وِحْدَتِي
        تُفْـضِي  إِلَيَّ  بِوَحْشَــةٍ  فِي دَارِي
يَا لَيْـتَ قَلْـبِي جَاحِـدٌ أَمْضِي بِـهِ
         فَـوْقَ  الْقُلُـوبِ  وَجَنَّـةِ  الأَزْهَـارِ
لَكِنَّـهُ   قَلْـبٌ    رَقِيـقٌ      عَـامِـرٌ
         بِالْحُـبِّ    وَالتَّحْـنَانِ    وَالْإِيثَـارِ
                      ***
شَبَـحٌ أَنَا أَحْيَـا عَلَى لَحْنِ الْهَوَى
         أَهْـوَى  الْحَنِـينَ  وَرَنَّـةَ  الأَوْتَـارِ
أَهْفُـو إِلَي قِمَمِ الْجَمَـالِ وَأَرْتَقِي
        فصَنَعْتُ مِنْ سِحْرِ الخَيَالِ إِزَارِي
وَجَعَلْتُ مِنْ فِتَـنِ الطَّبِيعَةِجَنَّتِي
         وَجَعَلْتُ مِنْهَــا زَوْرَقِي وَفَنَـارِي
وَالْقَلْـبُ أَصْبَـحَ لا يُبَالي ظُلْمَـةً
         فَقَـدِ اسْتَنَـارَ  بِأَعْظَـمِ  الأَنْـوَارِ
شَبَـحٌ أَنَا أَشْـدُو وَأَنْعَـمُ بِالْمُـنَى
         والْحُبُّ أَصْبَحَ رَايَتِي وَشِعَارِي
                     ***
الشاعر سمير الزيات

قصيدة تحت عنوان{{يَا صَاحِبَةَ الْخَالِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الزعيمي}}


شعر :           يَا صَاحِبَةَ الْخَالِ..!

يَا صَاحِبَةَ الْخَالِ خَلَّيْتِنِي خَالٍ
                        خَالُكِ أخْلَى كُلَّ مَا فِي خَيَالِي
لَمْ يَعُدْ يَحْلُو لَهُ أَنْ يَرَى إلَّا خَالَكِ
                        كَمَا يَشُوقُ رُؤْيَةُ عَزِيزٍ الْأَهَالِي
إنَّهُ جَثَا فَوْقَ قَلْبِي كَالصَّخْرَةِ
                       حَطَّتْ عَلَى السَّفْحِ مِنَ الْأَعَالِي
خَالُكِ يُضَاهِي حُمْرَةَ شَفَتَيْكِ
                      فِي الْاِسْتِحْوَاذِ عَلَى كُلِّ أَحْوَالِي 
خَالُكٍ يُنَازِعُ عَيْنَيْكِ وَشَفَتَيْكِ
                    يُعْطِيهِمَا دَرْساً فِي مَعْنَى الْجَمَالِ
يَفْتَخِرُ عَلَيْهِمَا ، بِكَوْنِ جَمَالِهِ
                    غَطَّى فِي الْوَجْهِ، عَلَى كُلِّ جَمَالِ 
لَا يَحْتَاجُ إِلَى مَسَاحِيقَ مِثْلَهُمَا
                    قَدِ اسْتَمَدَّ جَمَالَهُ مِنْ رَبِّ الْجَمَالِ
لَا مَسْحُوقَ كُحْلٍ وَلَا أحْمَرَ شِفَاهٍ
                  يَحْتَاجُ مِمَّا تَسْتَعْمِلُهُ رَبَّاتُ الْحِجَالِ
وَاسْتَمَدَّ لَوْنَهُ مِنَ الْحَجَرِ الأسْوَدِ
                 كُلُّ يَسْعَى إلَى تَقْبِيلِهِ بِتَكْبِيرٍ وَتَهْلِيلِ !.

                                      الليل أبو فراس.
                                      محمد الزعيمي.
                                M ' HAMED  ZAIMI.
                                   --المملكة المغربية--
                                الأربعاء ٨ شعبان ١٤٤٤ه

                      موافق لِ : فاتح(01) مارس 2023م. 

مقال تحت عنوان{{الأزمة الأخلاقية}} بقلم الكاتب السوداني القدير الأستاذ{{السيد_نجيب_العربي}}


 {{ الأزمة الأخلاقية }}

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

إن سقوط المجتمعات في مستقنع الجهل والخطيئة يولد الحروب والنزاعات طويلة الأمد أما سقوط الدول أو الدولة في براثن الجريمة والتخلف يؤدي إلى تحطيم أمة كاملة كانت تنعم يوماً بالخير واليمن والبركات إلا ان هذه المجتمعات قد لفظت كل النعم عندما قامت باستبدال الذي هو خير بالذي هو أدنى وها هي دولة السودان قد سقطت في براثن الجريمة عندما زالت القيم الأخلاقية وحل محل القيم هُنا العنف والنهب حتى صار الإنسان مقهوراً لا يعرف اين يذهب أو يتجه بالرغم من الاستقرار الذي كان في بلادنا ساطعاً حتى قيام الحرب اللعينة التي غيرت الأحوال من حال إلى حال حيث تم غزو البلاد بعدد جبار من الجند والمرتزقة الأفارقة الذين حولوا عاصمة البلاد ومركز الدولة الخرطوم إلى رمادٍ يصعب تحديد لونه

مؤلم ان تسقط دولة مثل السودان في هذه المستنقعات السيئة التى جعلت الحياة الحق لا تطاق في بلاد المليون ميل بالرغم من ان إنسان هذه البلاد يحب السلام والوئام

ولا حلول تسهل عودة الحياة وإنطفاء نار الفتنة أو الفتن أو الحرب إلا عندما يحل الحق محل الحق 

إن هذه حقاً أزمة أخلاقية وابتلاء عظيم وحرب طاحنة جعلت من الديار خراباً كما قال الحجاج بن يوسف

بقلم : السيد نجيب العربي
بتأريخ 5/12/2025
السودان
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
#السيد_نجيب_العربي
#الأزمة_الأخلاقية
#السودان_الخرطوم

قصيدة تحت عنوان{{رحلة قلم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


رحلة قلم
بقلم // سليمان كاااامل
*************************
آثر قلمي..................أن يغترب
وألا يبوح..........على ملأ سبب

آثر أن.............يستظل بالجبن
ويُصفق ويُهلل.....لتلك النخب

أيحيا هناك.......مُضيع هويته؟
أم يعيش هنا...دائما مُحتجب

بين الحين...........والحين يقرأ
قلم قُصِف........وآخر مُنسحِب

وقلم مُكبل..........خلف قضبان
يستغيث بعدما.......ناله التعب

غربته مرار.............وبقاءه أمر
عليه الأوراق.....بِحِيرةٍ تنتحب

وكل الذين............استمتعوا به
عند مِحنته.............غنوا طرب

هنا كرامته.............أمام أضواء
تزف الباطل..........مع من غلب

قدره وقيمته.............هنا عالية
مادام يُرضي..........أهل الكذب

آثر غربته...............رغم الموت
ورغم الصمت.....ورغم العطب

حراً يموت.........أم يحيا ذليلا؟
يكتب الصدق أم يمحي الكذب ؟

أليس هنا..................في غربة؟
محصور بين............هزل ولعب
*************************
سليمـــــــان كاااامل......السبت
2025/12/6

 

نص نثري تحت عنوان{{سلام للوصل}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


 ( سلام للوصل..) 

فؤاد خفق نبضه من وجه وضاء
 بسحر رمش ذات حور عين..
رقراقة جذابة 
تبزغ من فجاج شمس..
إشراقة ذرف..
تأبى زوال ابتسامة ثغر..
همسها ينبت الزهر..
في واحة القلب..
يقين بريقه بالوجد..
برق ورعد.. 
يلاحق قوافي الأشعار..
... 
كلام الوصل..
يلجم سراب الزوال..
إطراء بعبق التوق..
يزيح غمام حنين من فجر العهد.. 
بلغات العشق..
بدر توهج بين نجوم السماء.. 
كلمات نضجت في رحم قصيد.. 
تسافر على سحب الهيام..
تذيب صقيع الهجر.. 
أماني أحلام تصافح نبض أبجدية
تقدس الوصل..
ذاك فيض من غيض.. 
 إحساس شاعر ..
أطل بابتسامة روح..
وإعجاز حرف.. 
منتشٍ بورع العشق..
بأنفاس الشوق.. 
بنسائم القوافي..
التي تداعب أزهار الخد..
بقلمي رائد كُلّاب

قصيدة تحت عنوان{{خارج العروض}} بقلم الشاعر السعودي القدير الأستاذ{{أبو وحيد}}


 خارج العروض//

..................... 
زهرةٌ نشوى على غصنٍ رطيبْ
ازدَهتْ بالفجر والروضِ القشيبْ

غنّتِ الأترابَ منظومًا غريد
فتراقصنَ وما هِبْنَ الرقيبْ

ودنى الطيرُ ويغريهِ الرحيق
رفَّ حول الزّهرِ في شوقٍ عجيب 

عانق الأكمامَ هاوٍ مُستهام
ودنى شوقًا مُحِبٌّ من حبيب
     
عشْ محبًّا وافرَ الودِّ أريب
بعبيرِ الحبِّ دنيانا تطيب

لا تقلْ ضاقتْ حياتي بالهموم 
وَتَدانينا لآفاقِ المَغيب
 
ما استطابَ العيشَ من جافىٰ الحياة 
ومضى حيرانَ شاكٍ مُستريب

يا بعيدَ الدّارِ أضناكَ المسير
وارتضيتَ البعدَ جوالًا غَرِيب    

وضياءُ النجمِ في الأفقِ البعيد    
قد غدى إلفًا وللشكوى طبيب
   
هَلْ نسيتَ الأهلَ والإلفَ الودود       
ومغانٍ حفّها الوادي الخصيب
   
عُدْ عسى تلقى بقايا مِنْ حبيب  
في زوايا قلَّ فيها من يجيب
أبو وحيد

نص نثري تحت عنوان{{بوح على حافّة الغربة}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


بوح على حافّة الغربة... 

لستُ من أولئكِ الذين
يخفونَ شوقهم تحتَ عباءةِ 
القداسةِ
ولا من الرجالِ الذين
تورق على خدودهم نضرةُ 
الخجلِ... 

أنا… حين أحبُّكِ
يشتعلُ النهارُ في دمي،
وتفيضُ عروقي باللهفةِ
لا يُسكنها إلّا لمسُكِ الهادئِ،
يدفئُ قلبي كما الشمسُ فجرَها

الحبُّ—يا أنثى—
لا يأتي وديعًا
يطرق القلبَ مثلَ ريحٍ ضلّت 
طريقها
يخطفُ من العمرِ ما يشاءُ
ويمضي
غيرَ مبالٍ بمن يقفُ على 
أطلالِ قلبهِ... 

فدَعي الليل يمضي كيف يشاءُ
ودعي الحلم يأتي صدفةً
كعائدٍ من زمنٍ بعيدٍ
تسبقُ خطاهُ أنفاسُهُ
ويتهوى في حضنكِ
كمن وجدَ أخيرًا راحةَ الرحيلِ
وأمانَ العودةِ.... 

خُذي من الوقت شهقةً طويلةً
فالعاصفةُ لا تُنذر أحدًا بقدومها
لكن بعدَها يتوضأ الهواءُ
بهدوءٍ جديدٍ
يليقُ ببدايةِ الحكاياتِ... 

كم من دروبٍ لا تنبتُ إلا الصدى
وكم من غيومٍ تحترف الرحيل
وتترك في الأرواح أخدود خيبةٍ…
لا تلوميها
فالغيابُ أحيانًا نقمةُ الزمن على الحالمين.... 

وثقي…
أنا أراكِ في عتمةِ الجهاتِ
وأعرف للمدن ألف وجهٍ
وللنساء ألف ظلٍّ
لكن لا واحدةً منهن
سكنت السؤالَ الذي يؤرقني
ولا النبضَ الذي يهزمني
كلما همستِ باسمكِ في قلبي... 

اتركي الليل يروي ما يشاء…
فالغد سيأتي بالشمس
وسنعرف بعد ضوئها
أن الحكايات التي ظلت 
عالقةً في صدورنا
كانت تنتظر النهار لتولد 
من جديد.... 

وأنا…
لي جذور في بلاد تُسمّى 
الغربة
أعيش فيها بلا حلمٍ واضحٍ
ولا حبٍّ ناضجٍ
ولا وطنٍ يلم شتاتي…
مجردُ طرقٍ رماديةٍ
تمشي عليها روحي تلونها 
العزلة
ويغمرها الصمتُ
كلما اشتاقت إليكِ...! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

نص نثري تحت عنوان{{اعْتِراف}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


"اعْتِراف"

تَعترفُ الخيمةُ أنها لم تُخلق للسماء،
بل لقلوبٍ تبحث عن ظلٍّ لا يخون.

قمتُها المعلّقةُ
مِسمارُ صبرٍ يشدّ ما تبقّى من الحكاية.

جدارُها ورقةُ قدرٍ
نكتب عليها ظلالَنا ثم نمحوها بلا أثر.

الأرضُ تتلعثمُ كرملٍ خائف،
والأسئلةُ تهتزّ بلا جرأة.

العمرُ حبلٌ مرتخٍ،
نشدّه كي لا نفلت من أنفسنا
ونمشي في العتمة بلا يقين.

لم تعُد خيمةً،
بل مرآةٌ تُظهر أكاذيبَ تلمع كأنها حقائق
وتُرفَع فوق رؤوس أنهكها الطريق.

حين يسقط الليل،
تشتعل لأجل دفءِ الجائعين،
لا لجدرانٍ تعلّمت التشقّق.

قوتُها تنبثق من قلبٍ
يمنحها اسمًا قبل المأوى.

وفي أعمق ليلها
تعترف بحقيقةٍ لا ظلَّ لها.

لذلك، حين تهتزّ الخيمة
نهتزّ نحن أيضًا،
لأن ظهورَنا تستند إلى ظلالٍ
كانت — منذ البدء — أصدقَ من الضوء.

وسرُّها الأخير يقول:
ليس القماشُ ما يصنع الوطن،
بل من يقفُ داخله
ويصرّ على النهوض
ولو أحاطه الجحيم.

بقلم دنيا محمد 

الجمعة، 5 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان {{أسْعَفْتُ نَفْسِي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الزعيمي}}


شعر :                أسْعَفْتُ نَفْسِي..!

أسْعَفْتُ نَفْسِي فِي هَوَاهَا
                    وَأغْفَلْتُ أنَّ اللهَ قَدْ نَهَاهَا
صِرْتُ تَابِعَهَا فِي نَجْوَاهَا
                     فَأرْدَتْنِي فِي عُمْقِ لَظَاهَا
فَكَيْفَ أَنْجُو رَبِّ مِنْ أذَاهَا ؟
                    يَا مُلْهِماً فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا
قَدْ قُلْتَ:"قَدْ أفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا"
                 وَقُلْتَ :"قَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا"
رَبِّ أعِنِّي عَلَى تَبْدِيدِ دُجَاهَا
              وَهَبْ لِي حَظّاً مِنْ نُورِ ضُحَاهَا
يَا مَنْ خَلَقَ النَّفْسَ ، وَ سَوَّاهَا
               وَ قَدَّرَ لَهَا  أرْزَاقَهَا ، وَ هَدَاهَا
فَلَا تَجْعَلْنِي رَبِّ مِنْ ضَحَايَاهَا
              كَادَ تُسْقِطُ اَمْرَأةَ الْعَزِيزِ زُلْفَاهَا
"وََمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إنَّ النَّفْسَ
              لَأمَّارَةٌ بِالسُّوءِ " ، دَلِيلُ هَوَاهَا .

                                            الليل أبو فراس.
                                            محمد  الزعيمي.

                                          --المملكة المغربية-- 
                                             مكناس ، في :

                                   الإثنين 16 نوفمبر 2020 م. 

قصيدة تحت عنوان{{عذابُ القلب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


عذابُ القلب
قَلْبي  بِأقْوالِِ  الوشاةِ  معذَّبٌ
قد باتَ في جمرِ الغضا يتقلبُ

ولقد  قبلتَ  إشاعةً منْ مغرضٍٍ
والناسُ تهوى الشائعاتِ وترغبُ

وتقولُ  عنّي  كلَّ  قولٍ فاحشٍ
وتزيدُ  فيما  قيلَ  فيَّ وتكذبُ

لم  يبقَ  لي خلٌ صدوقٌ صادقٌ
بل  كلَ  خلٍ  او  قريبٍ عقربُ

قالوا سيلعبُ في هواهُ كما يشا
حاشايََ في حرمِ الهوى أتلاعبُ

إنِّي  لأرجو   أنْ   أموتَ مهذَّباً 
والحالُ  أَنّي  من  صبايَ مُهذَّبُ

ولأنَّ   آمالي   تخيبُ   بأسرها
ولِذا   تريني في  هواكِ  مغيبُ

مالي  سوى حبُّ  الأحبةِ مطلبُ
فوجودهُم   قُرْبي  وجودٌ  طَيِّبُ

وغيابُهُم  عنِّي  يقضُّ مضاجعي
ووصالُهم   يُشفي الغليلَ ويطربُ

ياعاذلي    كُفَّ   الملامَ   ولاتقلْ
شيئاً   يعكِّر  ما   نرومُ  ونطلبُ

يا أهلَ  ودّي كَمْ سقمتُ   بِحُبِّكُم
 يا  أهل  ودّي    والمنيَّةُ  تَقْربُ

 كانَ   العذولُ  يلومُنا في قربِكم
جهْراً   ويزعجُهُ  الوصالُ فيغضبُ

 والسقمُ  ينهشُ في الفؤادِ ويقضم
والهمُ   يأكلُ    مايشاءُ   ويشربُ

من   ذا يخلِّص مهجتي من شوقها
والنارُ    يسجرُها   الغرامُ   فتلهبُ
 
مالذَّ   لي   طعمٌ   الحياةِ  بفقدكُم
يوماً   وسهمُ   الموتِ   منِّي يقربُ

فبعادُكم     ثقلٌ.    أنوءُ    بحملهِ
ووجودُكم.  قْرْبي     لذيذٌ   طيِّبُ

بقلمي
عباس كاطع حسون/ العراق

 

خاطرة تحت عنوان{{إلى متى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد السيد يقطين}}


إلى متى 

إلى متى يا قلب
تظلم الأحباب
تعطي وتمنع قادرا
سبحان من سواك
وبدوت بجمالك الفتان نجما ساطعا
وسطوت على نفوس ضعيفة بهواك
يا من ملكت الهوى
وذوي الألباب
ارحم فؤادي قاتلي
يا ظالما أنت العذاب
بصرت عيناك عيني
فازداد القلب شوقا
فملأت الكأس خمرا 
كي تشرب من غرامي
وغدوت أشدو بحبك
فبمن غيرك تحلو حياتي
أنت الذي علمتني
معنى الهوى
فدلني
كيف السبيل إليك
ومنايا بين يديك
وكيف لي أن أنساك
حبي وحبك كان
طيفََا من النسيان
وأنا إنسان أحبك
فصن يا قلب حبي
ولا يوما تذرني
فأموت وأنت دائي
ودموعك تشاغل بالي

بقلمي محمد السيد يقطين. مصر 

نص نثري تحت عنوان{{بك احتمي}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


بك احتمي
يا خالق السموات،
أنا أمتك الضعيفة ذكريات،
أتعبتني الدنيا وأنهكتني الحياة،
ألتمس رضاك ولطفك وبعض الكرامات.

من لي سواك يا مولاي يقيني من المشقّات؟
من لي سواك يا خالقي يحميني من المطبات؟
من لي سواك يسندني وقت المحن والزلات؟

بك أنت يا سيدي ألوذ وأحتمي،
وبك وحدك يا مولاي أشدّ أزري وأنسى همّي،
إليك وحدك أتضرع،
وأمامك أسجد،
وعند قدسك أرتمي.

خلقتني من تراب، ونفخت فيّ من روحك،
صورتني في أحسن تقويم وهديتني إلى سبيلك،
فكيف لا أحتمي بك من كل الظلمات؟
وكيف لا أستقوي بنورك على الرذائل والآفات؟

يا رب…
مدّني بطمأنينة من لدنك،
واغمر قلبي بسكينة لا تزول،
واجعلني ممن أحببت واصطفيت،
وممن فتحت لهم أبواب الرحمة والقبول.

يا رب…
أنت ملاذي حين تضيق الدنيا،
وأنت سندي عندما تخذلني الخطوات.
إذا ضاعت دروبي دلّني،
وإن انكسر قلبي جَبَره بقدرتك،
وإن ضعفتُ قوّني بنورك وثباتك.
اجعلني يا مولاي عبدةً راضية بقضائك،
قوية بإيمانها،
مطمئنة بقربك،
واسعة الصدر برحمتك.
علّق قلبي بك وحدك،
فلا أتعلق بغير وجهك،
ولا أسعى إلا لرضاك،
ولا أجد حياةً إلا بين رحابك.

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳 

ابنة الزمن الجميل ❤ 

خاطرة تحت عنوان{{أتُحبها}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


أتُحبها  !!
= لا أدري ..
ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبةة ..
ورائحةة الهواء مُغبرةة ..
- إذاً فأنت تُحبها !
= دعك من تضخيم الأمر ..
فقط غيبتها تبدو كثقب أسود يبتلع ألوان الكون حين يطل عليّ ، ثم يعيد ما اختلسه من البهجةة حين تعود !
- بالتأكيد أنت تُحبها !
= دعنا لا نتسرع في الحكم ، رجاءاً .. ،
كل ما في الأمر أن غيابُها . ..  .  غربتي !!

 

خاطرة تحت عنوان{{سنرحل ويبقى الأثر}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


**** سنرحل ويبقى الأثر****
انا
انت
نحن
هم
جميعنا راحلون
 سنرحل.                                                                    وسيرحلون.
كلنا                                                              
  كأوراق الخريف.                                                      سنتساقط تباعا.                                                                لنطوي فصلا.                                                                من فصول عمر                                                            انتهى.
 كلنا راحلون....                                                          ويظل الرحيل..                                                                شبحا  نهابه..                                                         نخافه...                                                                    قدرنا  المحتوم...
فعذرا 
ايها الراحلون
فأنتم في القلب
باقون
 و‏ستبقى ذكراكم  
راسخة                                                                      حاضرة
حضور زمننا
نسافر معا
مجرد نعوش
متنقلة
قبور متناترة
كلنا راحلون
عاعابرن   
دنيانا  فانية
كلنا لله
وإنا إلى ربنا
راجعون
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 5/12/2025
المغرب
                                                                                                   

 

قصيدة تحت عنوان{{بئر الخيانة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 بئر الخيانة

بقلم // سليمان كاااامل
*****************************
أبا رغال لولا فرحتي مادنست شعري
ولا هجوتك مقتولا....كما عقور الكلب

كم أفسدت كم قتلت كم خنت أمتك
كم كنت ديوثا كم كنت قائما بالسلب 

والله لا قيمة لك.....حتى أذكر اسمك 
شعرا في...صفحة الأ نجاس بالعجب

رضعت من ثدي خنزيرة أنت ياسفل
ودهستك الخنزيرة...بعد نهاية اللعب

أبا لهب أبا شهاب..كفاك آخرة سوداء
عار لقبيلة..........أنت منها رأس حرب

أخزاك الله......حياً وميتاً ومن تبعوك
وليري الخائنون......الجزاء لكل عيب

عيب في...أمتنا كم بها من الخائنين
يجرون بعضهم.........بعضاً لقعر جب

طال أم قصر الزمان فالغيامة تنجلي
ويظهر تحتها........كل فاسد بلا ريب

كم لاعنوك......يابن الخيانة لو علمت
هناك الملتقى في جهنم والله حسبي

سترى كم فتنك المال والدنيا وأهلها
نادهم فلينفعون..........من لعنة الرب  *****************************
سليمـــــــان كاااامل.......الخميس
2025/12/4

نص نثري تحت عنوان{{أغنية الغياب}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


أغنية الغياب

منذ ارتجفت روحي تحت وقع خطواتكِ
وأنا أستمع إلى صدى فؤادي…
الأوتار تئن
في صمتها الطويل،
تعزف وجعي بلا عنوان
وتزرع في عروق الليل أنغامًا
لا يراها أحد.

تبقى ظلال شوقكِ
نابضة في كل زاوية من أيامي،
ولا أهاب تقلبات الزمن،
ولا أصنع من الغضب سلاحًا على كلامي…
لكن قلبي
لا يستطيع كتم الألم،
ويصرخ أحيانًا… آه…

لم تعد مخالبكِ تهدد راحتي،
ولا خططكِ تصطاد أنفاس الأمل في صدري…
حتى إن جفت الحواس
يبقى قلبي
لا يكون فريسة للغدر.

الماء في العيون مالح،
والبرد يلسع أعشاش الذكريات…
وأنا، الغريب،
أبحث عن ينبوع
ينقذ قلبي
من عتمة الغياب…

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

نص نثري تحت عنوان{{رحيل و مراحل}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{سمير بن التبريزي الحفصاوي}}


*رحيل و مراحل ...!!!

مر  العمر سريعا...!!!
وماض فينا العمر قطار...
والشمس مالت الى العصر 
وولى النهار والظل إستدار... 
وطال وطال... نحو الغروب
 و نحوالأصيل...! 
العمر مر وولى...! 
ولم يبق فيه غير القليل...! 
في رمشه عين وردة طرف 
و بين يوم وليل...!
 بتنا على مشارف بيت اليسار...!!!
العمر حلقات من مسلسل...! 
أفلام وأدوار تدار...!!!
لكل مراحل العمر  لون وطعم... 
ولكل عشر تضاف جديدة في العمر
آثار... وآثار....!!!!
وفيها ٱكتشاف جديد السبيل...!
العشرينات من العمر معروف عليها
شروق لشمس النهار...
 فيها ٱنفلاق الحب و النوى... 
والشمس تزهو عند الضحى...
 هي بدايات تتفتح فيها الورود
 فراش رحيق و ونحل وأزهار ...!
والمرج فيها يلثم عبير الصباح 
تداعبه الشمس خيوطا ولمعا
والطلع فيها غض بهي...!!!
بقطر الندى يزداد ٱخضرار...
إنبات و عشب ندي...
أما  الثلاثون من العمر نشاط...
هي ٱنطلاق نحو الحياة... 
الثلاثون حيويه ونشوى ونار لظى ...!
 قوة وإقدام وعزم...!  
الثلاثون يا إخوتي علم في رأسه نار..! 
اما الأربعون فيها  بلوغ الأشد... 
فيها ٱكتمال النضوج والرشد...
يتوضح فيها الطريق نحو الحياة
وقرار ٱختيار المسار...
والخمسون ذروة العمر والعقل
و قمة النضج و صواب القرار 
أما الستون  فدار الرجوع...!!
ودار الذبول بعد الينوع....!!
ودار النزول وبيت الخمول...!!!
وبيت الخريف وأيلول...!
ينفض العمر فيها أوراقه بلون الصفار ...
ويأتي في الستين  تشرين الحزين...!!
بعتم وطول الليالي والبرد والغربة... 
يكون قد فعل فعله فينا طول السنين
وطول الأمد وطول المدى...
 وبعد النشاط وعبق الزهر والشذى
ولونها الزاهي والحالم...
 نكبر ويسكن البرد عند المفاصل...! 
 فيشتد ألم الظهر والعظام...!
في هذا العمر الماضي فين سدى
تشتم مكان العطور والطيب 
وعبق أيام  الشباب...
رائحة الأدوية والمراهم... !
فهذا المرهم صالح لبرد الركب..
للظهر والكتف والساق...
ونافع جدا لآلام العظام...!
مصنوع من السرو...والسدر...
 والحنظل  والإكليل والزعتر...
الستون عمرا لابد ان نقلل فيه الشحم
 والملح... والسكر...والسهر...!!
لازاما علينا  أن نحتمي...
ونأكل اليقطين فانه نافع للهضم...! والجرجير وما في الخضر 
 من نافع  أخضر...!!!
عمر نجمه  الذي بات آفلا...
 قد شارف على إ نهاء جميع المراحل
فيه بداية الطنين في الأذن...!
وهو دار الأفول بعد السطوع
والنسيان والقصر في النظر 
من بعيد وقريب...!!!
و النسي والتعب والوهن العجيب الغريب
الستين  هي المنعطف نحو اليسار
وتأتي السبعين ليزداد الغبار غبار...!
السبعين بيت التلف وبيت الوهن.. 
وبيت  الركون لركن  من البيت والدار...
 و تأتي الثمانون تهن فيها العظام 
ويكثر  الصمت والركون و يقل الكلام... 
وينتكس العمر فيها برعشه في الأيادي 
وفقد الشهيه لكل ألوان الطعام...!!! 
الثمانون بيت ٱغتراب يقظ بين النيام...! 
فيستيقظ فينا طفل مشوه...! 
بين الشيب والتجاعيد والتعب...
غريب  بلا حضن أم و لا حضن أب..!
طفل بعمر التسعين عام...!!!!؟ 
يبكي لا باكي له...!!! 
يحن لعمر مضى وٱنقضى 
ونجمه  الذي بات آفلا
 قد شارف على انهاء جميع المراحل 
ويمضي  سفر القطار...
والشمس  تهاوت الى العصر 
وولى النهار والظل إستدار 
وطال نحو الغروب ونحوالأصيل 
العمر مر وولى...!!! 
ولم يبق فيه غير القليل...

- سمير بن التبريزي الحفصاوي

-(( بقلمي))✍️✏️🇹🇳 

الخميس، 4 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{أعود إليك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


أعود إليك
بقلم // سليمان كاااامل
****************************
قادم إليك ربي.........يومي أو غدي
بل ربما ساعتي ولا تكتمل أنفاسي

كيف ألقاك.....وأنا مسربل بالخطايا
وكل الذي.......كبلني أنا منه أقاسي

فهلا أمهلتني.......بعض وقت أرتبها
تلك التي........خططتها في كراسي

هي أقدار..........نعم ولكنني خُيِّرتُ
فاختارت نفسي..تنساق بوسواسي

ليس من الموت.........مهرباً أنجو به
ولا حاشية.........ولامال ولا كراسي

أين الذين سبقوا...........وما اتعظتُ
سمعت الذكر...وقبضتهن بأضراسي

هي الدنيا..ونفسي والهوى ياويلتي
وقد خانني..........معهن كل حراسي

فهذا الشيب لم.......يذكرني قدومي
والنشوة الرعناء..ما ألجمت أفراسي

وما عدلت...........ميزان الهوى حتى
ألقاك ربي.....وقلبي نابض بأقداسي

آه لو كانت هجرتي إليك منذ ولدت
ولكنك الكريم.......تغفر كل أرجاسي
****************************
سليمـــــــان كاااامل......الخميس
2025/12/4