السبت، 13 ديسمبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{تعال}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{ابن الحاضر}}


تعال
نغتال الجراح معا
تعال
نمسح ظلال السنين العبوسة 
من عطر اللقاء
تعال
نذيب ثلجا تجمد في المقل
ونحيله عطرا
 تصاعد في السماء
تعال
نفرح خلسة 
دون ان يدري بنا الشقاء
ولو على خجل
فتفتق في يابس العود
أزهار الامل 
تعال
على صهوة الوجد الدفين
واكسر حصون المخاوف
وإفعل لأجلنا شيئا
...ولا تقل
تعال
تعال فالحضن مل
والجفن طاب
والوعد خاب
وزيت المشاعل في
إنتظارك ينتحر
على مهل....

د.ابن الحاضر. 

خاطرة تحت عنوان{{حرف تسربل بالحنين}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{رؤوف بن سالمة}}


حرف تسربل بالحنين

لما رمقني القصيد من بعيد
وٱنهزم الحرف المنهك  
كفارس أعياه النّزال
 في ميدان الحرب والطعان 
..فيختبيء وراء المعاني الخفيّة
حين حملت يوما بين جوانحي
أغنية للحياة
 قدّت من سناء النجوم
وبسط الأمل رداء السعادة
وتوشى لحينها الفرح بزيادة
وطرب الشوق وٱهتز الحنين
..لسالف أيّام وبهيّ السنين
ورقص الأمل الحالم 
وٱتقدت الذكرى
شدوا ملء سمعي
ورؤى ملء الضمير
..وكاد العقل أن يطير

رؤوف بن سالمة/الحمامات/ تونس 

نص نثري تحت عنوان{{قرأت لها بيت من قصيدة}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


قرأت لها بيت من قصيدة شعر يحمل في
طياته المعنى الحقيقي للحزن ،
قرأته مرات عديدة ، لكنني لم أجد له تفسير ،
كتبت على غرار تلك السطور كلمات 
قلت فيها:-
إمرأة تكتب قصائد الشعر وتختار بعناية شديدة تلك الكلمات المعبرة عن كل مابداخلها 
من شعور ،
الحزن الذي يملئ تلك الحروف تجعل القارئ 
على يقين من أن الذي يكتب بهذه 
الطريقة قد مر بظرف 
عصيب ،
أعلم أن الحزن يحيط بك من كل جانب 
وصوب ، لكن الحياة ياسيدتي اشبه ماتكون 
بمد وجزر ، ولابد من التغلب على 
كل ما هو صعب ومحاولة نسيان الماضي 
من أجل سلامة القلب.

ميثم الزبيدي 
العراق....

 

نص نثري تحت عنوان{{لقد ظلمتك}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


 لقد ظلمتك…

تسرّعتُ وظلمتك،
ظننتُ أنك لا تُحبني،
وخِلتُ أنك لا تكنّ لي أيَّ عاطفة.

ظننتُ أني مجردُ أنثى عابرةٍ في دربك،
وحسبتُ أنك لا تعرف معنى العشق والهوى،
واعتقدتُ أني أضعتُ عمري هباءً معك،
لأنك لم تُخبرني يومًا بشعورك تجاهي،
ولأنك كنتَ دائمًا منغلقًا على نفسك.

لم تلمّح لي ولا مرة،
وحاربتُ هذا السؤال قدر المستطاع:
ألم تُحبّني أبدًا؟
لكنني لم أفلح…
فشلتُ وتسرّعتُ في ظلمك.

لكن لا بأس… رُبَّ ذرةٍ نافعة.
ها أنت تفصح لي أخيرًا عن محبتك،
ها أنت تبوح لي بكل لواعج قلبك.

لِمَ كنتَ كَتومًا؟
لِمَ فضّلتَ الصمت؟

لقد اعتراني إحساسٌ فظيع،
وفكرتُ أنك ربما لا تُحبني،
وأنني مجرد محطةٍ في حياتك،
تتجاوزها حالما تنتهي مهمتك.

لو تعلم كم كان هذا الشعور بغيضًا!
قمة الانكسار والمذلة… لا، بل الإهانة.

شكرًا للظروف التي أخرجتك من صمتك الرهيب،
وشكرًا لانفعالي… لأنه لأول مرة كان إيجابيًا،
وشكرًا لعقدة لسانك التي انحلّت أخيرًا.

خِفتُ أن أخسرك…
وخفتُ أن يكون شكي في محلّه فأُدمّرك…

أعتذر إن تجاوزتُ حدودي،
أعتذر منك يا أغلى ما في وجودي،
فلولا أنك تعنيني… لما أفرغتُ فيك جنوني.

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳
ابنة الزمن الجميل ❤️

قصيدة تحت عنوان{{صَرْخَةُ الفِعْلِ النَّبِيلِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{نضال عبدالباسط الخالدي}}


 صَرْخَةُ الفِعْلِ النَّبِيلِ


أَبِيْتُ وَالْقَلْبُ مِنْ حِزْنِي بِهِ نَقْعُ،
وَلَيْسَ لِي ذَنْبٌ إِلَّا الفِعْلُ وَالنَّفْعُ.
مَا كَانَ ذَنْبِي سِوَى صَوْتٍ أُرِيدُ لَهُ،
لِكَيْ يَرَى العَالَمُ الغَرْبِيُّ مَا صُنِعُ.
رَأَيْتُ قَوْمِي بِسَيْلِ الدَّمِّ قَدْ غَرِقُوا،
فَأَسْكَبَتْ عَيْنِيَ الأَشْجَانَ وَالوَلَعُ.
لَمْ أَبْغِ مِنْ صَرْخَتِي جَاهاً وَلَا مَالاً،
بَلْ أَنْ تَرِقَّ لِوَجْهِ المَوْتِ مَنْ سَمِعُوا.
أَخَذْتُمُ النُّورَ مِنْ عَيْنَيَّ مُغْتَصِباً،
لِأَنَّ قَلْبِي لِغَيْرِ الحَقِّ لَمْ يَطِعُ.
فَلَا مَرِيْدٌ يُعِينُ الوَاحِدَ الثَّكِلَا،
إِلَّا دُمُوعٌ بِوَقْعِ الجَمْرِ تَنْدَفِعُ.
شَرْطُ الرَّحِيلِ جَزَاءٌ لِلَّذِيْ طَلَبَا،
وَأَنْ يُعِيدُوا بَنِيَّ حِينَ أَنْقَطِعُ!
وَبَيْنَ وَجْهَةِ سَفْرِي وَاشْتِيَاقِهِمُ،
قَانُونُكُمْ لَا يُحِسُّ الوَجْدَ لَوْ جُزِعُوا.
يَا سَائِلِيْ لَوْ بَدَتْ تِلْكَ العُيُونُ هُنَا،
لَكَانَ قَلْبُكَ مِنْ وَجْدٍ بِهِ صَدْعُ.

وَيَا مَنْ لَهُ أَمْرُ هَذَا الحُكْمِ فِي يَدِهِ،
قَانُونُكُمْ دُونَ نَبْضِ الرُّوحِ يَنْقَطِعُ.
أَتَبْعَثُونَ بِأَبٍ جَاوَزَ القَمَرَ،
لِفِعْلِ خَيْرٍ سَمَا حَتَّى بِمَا شَرَعُوا؟
أَعِدْ بَنِيَّ، فَهَلْ فِي الصَّدْرِ مَنْزِلَةٌ،
لِلْحُبِّ بَعْدَ الجُمُودِ الكُلُّ مُنْفَجِعُ!
فَالشَّمْسُ غَابَتْ وَأَمْوَاجُ الرَّدَى شُرُعُ.

                                      ( نضال عبدالباسط الخالدي)
                                            (سوريا دمشق)

نص نثري تحت عنوان{{بم تفكر}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


خربشة...
بم تفكر افكر في أن اهجر هذا الكوكب القبيح .. !!
بم تشعر  أشعر بالضياع  ضياع ماذا ضياع الذات المكسورة.. !!
ما هي الصداقة الصداقة فتاة جميلة جلست بين صديقين
كانا يتقاسمان الخبز معا  .. !!
ما هو الألم الألم أخرس رأى جنازة والدته
فنظر إلى السماء فأمطرت عينيه دمعا .. !!
ما هو الفقر الفقر عامل بناء مسكين رأى
خطيبته ترقص وتغني مع شخص غني .. !!
ما هو الوجع الوجع حسرة في الجهة اليسرى
للصدر تأكل في احشائك الداخلية وانت ترى
امك تعاني من مرض وانت لا تملك ثمن العلاج  .. !!
ما هو الجوع الجوع أب لثلاثة أطفال ذهب
إلى الحرب ورسم لهم صورته على جدران المنزل  ..!!
ما هو اليأس اليأس فتاة عانس رأت
صديقتها مع زوجها وأطفالها.. !!
ما هو الحرمان الحرمان طفلة يتيمة
سألت والدتها لم لا يعد والدي بنت الجيران
اشترى وآلدها لها فستان أحمر أنا لا أريد
الفستان أريد وآلدي يا امي ... !!
ما هو التشرد التشرد أطفال نفرتهم المساجد
وحتوتهم الأرصفة ... !!
ما هو الصبر الصبر  أم دعت ربها ان يعود
ابنها من الحرب سالما فعاد ميتا  .. !!
ما هو الأمل الأمل فتاة عاقر  وضعت
دميا في حضنها  لإسكات زوجها عن البكاء  ..!!
ما هو الوجود الوجود أن لا موجود هنالك  ..!!

 

مقال تحت عنوان{{شدة الإدراك لعنة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{رشيد الموذن}}


شدة الإدراك لعنة 

حق الشعوب هو ان تعيش بحرية وكرامة وتكون شريك فعلي في الإزدهار والنماء . وفي وضع استراتيجي مريح بين الدول، برغم كل المعانات التي عانت في المدى البعيد أو تعاني منها على المدى القريب...
من المعلوم، الغدر لا يأتي من بعيد، ولا اللوم يقع دائما على الغريب ،
قد يولد من جوانب أقرب، من أولائك الذين يخونون القسم،
الشعوب هي الميكانيزم الوحيد الذي تقوم عليه الدول، والفرد الوحيد قد يدافع عنها، وفرد أو مجموعة هي من في الغالب  
تمد أياديها خناجير للطامعين؛ حتى يساندوهم في مد السرعة التي تتجاوز حدود الإمكانيات لتدفع للترنح أو الميل حد السقوط
والأقسى من ذلك الطعنات لا تأتي إلا ممن أعلم من طرف هاؤلاء موضع القلب...
كما جاء على لسان نجيب محفوظ...("‏أعداؤك دائماً من حولك، لا يوجد غريب يتمنى لك شراً. )  
الحقيقة الدول لا المطيعين ولا المعارضين تهتم بهم إذن؛؛ 
اتدري لماذا؟! 
لأنه في عالم العلاقات بين المواطن والدولة، يقدم  خياران متناقضان؛ إمّا هناك مواطن مطيع يذوب في المجتمع، أو مواطن معارض يحاول ان يفرض نفسه بشكل من التعبير . 
لكن الحقيقة أنّ كلا النموذجين لا يرضي الوضع، لأنهما في جوهرهما أدوار مصطنعة لا تعكس المواطن الحقيقي خلفهما. وكلاهما ذرات متناثرة تنثرها الدول وتجمعها متى تشاء ...
اولا:    المطيعين يعيشون لإرضاء الدولة فحسب، بلا موقف، بلا استقلالية.
يقدمون أنفسهم كظل، كمجموعة نسخ باهتة، وكأن وجودهم مرهون بالرضا فقط. وهذا طبعا للحصول على بعض الامتيازات،
لكن الطاعة المفرطة تُفقدهم جاذبيتهم، لأن الدولة الوازنة لا تبحث عن تابعين، بل عن شركاء النهصة . 
المطيعين يظنون أنّ التضحية المطلقة هي الخلاص، بينما الخلاص الحقيقي يحتاج إلى قوة حضور خالص ونزيه ومشاركة حقيقية فعالة تواقة للنهوض بالمجتمع، والرفع منه عقليا بالعلم والمعرفة وبدنيا بالصحة ونفسيا بما فيه الأمن والأمان، مع الحفاظ على الركائز الأساسية  القيم الإنسانية والهوية الذاتية، لا إلى ذوبان سخيف.
ثانيا:           المعارضين يحاولوا فرض أنفسهم احيانا بنوع من العناد، فتختزل العلاقة حينها إلى ساحة فرض سيطرة.
يظنون أن التعبير تضحية، وأنَّ المواجهة هي الجاذبية.
لكنه في الحقيقة هذا المعنى يخلق علاقة مشوّهة، من حيث تختزل كلمة دولة في دور (التسلط). 
وهذا الامر قد يثير الفضول لحظة، لكنه سرعان ما يُفقد الأمان، لأن العلاقة مع هذا الوضع تتحول إلى معركة يومية تشوه الذهن الجمعي .
من حيث المطيعين يفقدون أنفسهم في خدمة الدولة لا المجتمع.
والمعارضين أيضا يفقدون أنفسهم في خدمة المجتمع لا الدولة. 
والدولة ساعتها تهيمن على المجتمع في خدمة نفسها فحسب .
لذلك تجد الكل يقدم صورة ناقصة، لا تكتمل فيها المعادلة الإجتماعية. التي لا تبحث عن الطاعة ولا عن المعارضة، ولا التسلط، بل تبحث عن اتزان قوي .
يعمل على ان تكون هناك قوة بلا قسوة طرف على آخر، ولطف بلا ضعف من أحد.     
ترفض الثنائية نفسها، من حيث ينبغي أن يكون العمل على ضمان اطار تشاركي يجعل من المواطن "مواطن حقيقي" فاعل مشارك، ليس له دور اجتماعي جاهز ومعد، ينظر اليه كمستهلك .
نعم فالجاذبية لا تأتي من الطاعة ولا المعارضة، ولا من السيطرة، بل من الصدق الداخلي، من مواطن يعرف نفسه وما له وما عليه، ودولة تعمل في حدود ما لها وما عليها كي يقف الجميع بثبات أمام هيمنة القوى الخارجية .
أما وإن لبست الطاعة والمعارضة كلاهما أقنعة. فهذا يعني تتعمق الدولة في إحكام القناع على وجهها 
ثم تتصرف كجلاد، مضطرة طبعا بوجه حق ان تتصرف الاثنين في لحظة واحدة، تعطي الحق وتتسلط؛ بمعنى أوضح؛ تختار بحكمة متى تكون حنونة، حسب الظروف والمناخ العام الإقليمي والدولي،  ومتى تكون صارمة حتى وان اخل جهاز ما من جهازها بنظام....
ختاما ينبغي في كل تحليل موضوعي الأخد بعين الإعتبار الوضع الإقليمي والدولي؛ لان لهذا العالم مجلس، الذي جرى الحديث عنه بشكل مريب في الآونة الأخيرة فيما يخص ما جرى ويجري في الشرق الأوسط، وتحديدا غزة، والذي اتضح جليا ان العالم يرأسه قوى عظمى لا شك، لذا فهو محفوف بالمخاطر، صحيح يضم عددا من الدول، لكن غير وازنة، إنما غالبيتها تابعة، والقوى العظمى هي من تشكل الحكم الحقيقي في العالم، مسلطة حق النقد " الفيتو" وهذا الذي ينبغي التوقف عنده، أظن أنه مرفوض بالنسبة للشعوب، فهو شكل من أشكال الوصاية، ويذكر بالانتذاب العالمي منذ مئة عام إلى اليوم في انتظار التحول في هذا المخاض الجديد لتصارع القوى ... 
وفي ظل هذا الصراع الحزين
تعيش الشعوب  أيامها كما لو أنّها تلمس الحياة من خلف زجاجٍ ملون سميك ضد الرصاص 
ترى نفسها 
لكن لا تستطيع الوصول إليها ...

#يومبات #تدوينات #خواطر #تأملاتفكرية #تصورات #قراءات #مقالات #كتابات .

@إشارة 
إشارة الأصدقاء 

Everyone Products 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{اللي كت ســــــابقة الزمان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}


ق:اللي كت ســــــابقة الزمان
ك:أحمد عبد الرحمن صالح 

                  ◆

لما يــــــــــــوم سألونى عنك 
قلب قال هـــــــــــــــى الأمان

جنة خضرة بيـــــــن ضلوعها 
نبع صافـــــــــــــــى م الحنان 

اللى سهــــــــــرت لجل تعبى 
حصنتنـــــــــــــــــــى بالإيمان 

اللى لمسه مـــــــــــــن إيديها
تمسح الحــــــــــزن اللى كان

كان هدفهــــــــــا بس راحتى 
مهمـــــــــــــا شافت م الزمان

عمرها مــــــــا سبتنى لحظة
أبقى وحــــــــدى فى امتحان

هـــــى جيشى هــــــى سندى 
اللى عمــــــــــــره ماليه خان 

اللى قلبى عــــــــاش بروحها
فى المــــــــــواجهة كان يبان

بالعــــــــــــــــــزيمة والتحدى 
كل صعب عليـــــــــــــــا هان

للرجــــــــــــــــــــولة علمتنى 
إنى عمرى مــــــا أكون جبان

إنى أكون مـــن ضهـــــر أبويا
مهمـــــا أقابل مــــــن حيتان 

إنى أنصف للغــــــــــــــــــلابة 
وابقى عـــــــادل فى الميزان

بالشهامـــــــــــــــــة والمروءة 
والحــــــــــــــلاوة فى اللسان 

كل حاجـــــــه تبقــــــى سهله
اصلها دايـــــــــــــن تــــــــدان

صــــــــــــاحبة الروح الكريمة 
اللــــــــــــــــــى ملكت للكيان

اُمـــــــى دى أعظــــم عظيمة 
كت اَرق مـــــــــــــن الريحان

ربنا يشفــــــــــى اللى مرضى
ويرحـم الامــــــــــــوات كمان
                  ◆

كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{آخر زمن}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


 آخر زمن

ف الـدنيا نـاس أنـدال وفالصو
دهب عيرة من غيرأصل وتمن
اوعى تأمـن على غـنـمك ديب
دا الأصـيل على حياتك يؤتمن
بـشـر تـقـول غـربـان وحدادي
ولا احـنـا عـايـشـين أخر زمن
عـويل فرش لي الدنيـا ورود
سقاني عويل ومأسي ومحن
قـدمت كل شيء حلـو جوايا
وقـلـبي مـنه اتخان وانـطعـن
خـبـي سـرك بـيـن شـفـايفـك
عن نـفسك داريه سـر وعـلـن
خلـيه ف خزنة قـلبك للممات
ميطلعش حتى ف يوم للكفن
يبقى السر سـرك وانت سـره
ومعاك ف قبرك كمان يندفن
              كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة
مصر

قصيدة تحت عنوان{{حب على ورق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 حب على ورق

بقلم // سليمان كاااامل
**************************
حتماً سنلتقي............يوما قريبا
وسنرجم سويا......قصائد الشعر

قصيد تراقص........بالحب عارياً
عشرون جلدة.......للرقص بالعهر 

وقصيد استرق..........قبلة خفية
من خد ظلها...........فالحد بالبتر

وقصيد جعل........أبياته ماخوراً
وكل قوافيه........بالغناء والخمر

فأسكر كل............طالبات الهوى
حتى وقعهن.....بالحرف والسكر

فأي حد..................يراه الشعراء
ليتوب الشعر....من وصمة الشعر 

أحببناه سوياً........متمرد الحرف
كتبناه سويا............رائع الصرف

تباهينا بحب.......كقصائد الشعر
ألوانه مبهرة..............وبكل فخر

كأن الحب.............بديننا قصائد
وبغير الشعر..........حبنا بلا طهر 

بخاتمة القصيد......اختتمنا حبنا
قطعنا أوراقنا.......رميناه بالبحر
*************************
سليمـــــــان كاااامل......الأحد
2025/11/23

خاطرة تحت عنوان{{حرب ضروس}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 حرب ضروس

------------
حرب ضروس
بين القلب والفكر
أعاني كثيراً منها
هل عليً المكابرة
أم العيش في ضياع
القلب كثيراً ما يؤلمني
لذا أنشد الهدوء
لكن فكري مشوش
يأمرني للعاديات بالانصياع
لامهرب من كل أتجاه
الأفكار تحاصرني
أماطلها بغية التخفيف
تزداد ضراوةً
بالارض تطرحني
لا ناصر لا نصير 
ولو ساعةً منها ينقذني
هل أنا مرغم
في الحقيقة أنا شاعر
كثيراً من المشاعر
تؤلمني
وكثيراً من المواقف
 كم تمنيت من الله أبداً
لم يخلقني
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{جَمَعْتِ الْآيَاتِ كُلَّهَا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الزعيمي}}


 شعر:                    جَمَعْتِ الْآيَاتِ كُلَّهَا..!


أغْرانِي وَجْهُكِ الوَضَّاحُ ، وثَغْرُكِ الْبَسَّامُ
                      ذَلِكَ مِنْكِ تَحِيَّةٌ وَوِدٌّ ، وَتَرْحِيبٌ وَإكْرَامُ

أجْمَلُ مَا فِيكِ ، أنَّكِ جَمَعْتِ الْآيَاتِ كُلَّهَا
                      كَأَنَّكِ خُلِقْتِ بَدْراً أيَّامَ الْبِيضِ وَهْوَ تَمَامُ

أَأحْلمُ فِي عَالَمِ المُحَالِ أمْ أنَا فِي الآمَالِ ؟
                     أمْرَحُ أمِ اِخْتَرَقَتْ قٰلْبِي مِنَ الحُبِّ سِهَامُ ؟

لَا أدْرِي ، فَالْحُبُّ سِحْرٌ و نَفَّاثَاتٌ فِي عُقَدِ
                     إِنْ أصَابَتْكَ طَلَاسِمُهَا فَعَلَيْكَ فِيهِ السَّلَامَُ

مَهْلاً آسِرَتِي ، فَأَنَا الَّلحْمُ ، وَأنْتِ الْمُدْيَةُ !
                     مَا الَّذِي أسْتَطِيعُ فِعْلَهُ وَقَدْ هَشَّتِ العِظَامُ ؟ 
 
فَصِّلِينِي كَيْفَ تَشَائِينَ ، لَا كيْفَ أشَاءُ أنَا 
                     لَا تَشَاءُ الذَّبِيحَةُ شَيْئاً إلَّا مَا شَاءَ لَهَا الَّلحَّامُ.
                                               الليل أبو فراس.
                                               محمد الزعيمي.
                      M ' HAMED. ZAIMI.
                                            --المملكة المغربية--
                                       فاس في ،  15 مايو 2025م.

قصة تحت عنوان{{قلب أبيض}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 قصة قصيرة

قلب أبيض

أقفلتُ بابَ المكتب مساءً بعد مغادرة الجميع، وسرتُ بإعياءٍ شديد بعد يومٍ شاقٍّ من العمل.
كاد النعاسُ أن يغلبني لو تأخرتُ قليلًا، ولا عجب؛ فالوقت كان متأخرًا جدًا. كانت الرياح تعصف بشدة، وكما يُقال: «تنخر العظام» أو «تكسر المسمار».
وضعتُ يديَّ في جيوب معطفي، ضامًّا نفسي به ليحميني من قسوة السماء، عندما رأيتُه من بعيد يقف في آخر الصايد الثاني الذي أسير أنا عليه.
للوهلة الأولى بدا طويلًا جدًا، و«الطول نعمة من الله» كما يُقال، عريض المنكبين، ضخمًا للغاية؛ من أولئك العمالقة الذين منحهم الله قوةً جبّارةً طبيعية دون أي مجهودٍ يبذلونه، أو نوادٍ رياضية لبناء الأجسام. كان رأسه كبيرًا جدًا، مناسبًا لحجمه الهائل.
كان يضع يديه على خاصرته، ويتابع خطواتي من بعيد، ما يعني أنه ينتظر وصولي إليه. تبيَّن لي من نظراته أنها نظراتُ تحدٍّ، أو استعدادٌ للانقضاض. تظاهرتُ بأنني لا أشعر بأي تعبٍ ولا خوف، وحتى أنني لا أبالي ببرودة الجو.
سرتُ بثقةٍ مفتعلة، مستعدًّا لأي حركةٍ مفاجئةٍ منه. وكلما اقتربتُ، كانت ملامحه تتضح لي أكثر فأكثر، ولا أجد لها تفسيرًا غير أنه ينتظرني.
لكن من هو؟ وماذا يريد مني؟!
يبدو أنه لا مناص من المواجهة.
بدأتُ أسترجع ما أحفظه من حركاتٍ قتالية وركلاتٍ تعلمتُها سابقًا في النوادي الرياضية، لعلها تفيدني في المجابهة، حتى لو كان جسده يدل على عدم وجود أي تكافؤٍ في القوى بالمصطلح الرياضي. لقد كان جبارًا مروّعًا، بينما أنا، ومع برنامج الحمية القاسي الذي اتبعته منذ أشهر، والذي جعل نزول وزني يبدو نزولًا مرضيًّا، فلن يخيفه ذلك الجسد الشديد النحول.
ما إن وصلتُ واقتربتُ منه حتى قام بحركة استعداد. كنتُ قد أخرجتُ يديَّ من معطفي، وكوَّرتُ قبضتيَّ للحظة المؤاتية.
في تلك اللحظة اندفع إليَّ مسرعًا، وكما يحدث في مثل تلك المواقف، وجَّهتُ له ركلةً لا أعرف كيف انطلقت. لم تكن الركلة قوية، بحسب تقديري، لتؤذي رجلًا بهذه القوة، أو حتى رجلًا عاديًّا، أو أقل مني قوة.
لكنه جثم على ركبتيه واحتضنني بقوة، وأجهش بالبكاء، ثم أخذ يرجوني قائلًا:
– أرجوك يا أخي أن تُسلفني خمسة دنانير لأتمكن من أخذ ابني المريض إلى الطبيب، ولن أنسى لك حسن صنيعك طوال حياتي.
قلتُ وسط ذهولي:
– قِف يا رجل، لا يجوز كل هذا… ستتمكن من عرض ابنك على أفضل طبيب.
طلبتُ منه أن يقف، وأخرجتُ محفظتي من جيبي، وكنتُ –ولحسن الحظ– قد استلمتُ مرتبي في ذلك اليوم. أخرجتُ ورقةً من فئة العشرة دنانير ومددتُها إليه، لكنه قال بتوتر، تتخلله تنهداته:
– أخي… أنا قلتُ خمسة دنانير فقط، وهي أجرة الطبيب الموجود في شارعنا.
– غير مهم، نحن إخوة بالله.
– صدقت… لكنني لن أتمكن من سداد هذا المبلغ.
– لكنني لا أطلب منك سداده.
– وأنا لا أطلب إحسانًا من أحد… حتى لو كان أخي.
هنا مدَّ يده وأخذ خمسة دنانير فقط، ثم استدار وجرى عدة خطوات، لتنزلق قدمه ويسقط في الوحل، ثم ينهض ويتابع الجري وهو يمسح دموعه.

تيسيرالمغاصبه

نص نثري تحت عنوان{{حين لا يتركون للشاعر سوى الصمت}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


"حين لا يتركون للشاعر سوى 
الصمت" 

لم يتركوا لك ما تقول
فأودعتَ صوتك
في شقوق الهواء
وجعلتَ من الصمت
مائدةً يتقاسمها الجوعى
والأسئلة.... 
حين صار الكلام فائضًا
عن حاجة المعنى
كنتَ أنت
نقصه النبيل
دخلتَ الكون عاريًا
إلا من بنفسجةٍ
تذبل ببطء
كأنها قلبك
حين يطيل الانتظار
لم يعرفوك
وأنت تُقلِّب بعينيك
تراب الأزمنة الراكدة
تنفخ فيها
ليستيقظ الغبار
ذاكرةً
لم يسكنوا شفتيك
حين أغلقتا
على رعشة الدهشة
ولا شهدوا
كيف يولد الصوت
من فمٍ
يكتم الصرخة
كي لا يخونها
كنتَ تولد
كعشبٍ عنيد
في خاصرة الفصول
تشرب الوجع
وتنبت أخضر
بينما هم
يمرّون
ولا يرون..... 
لم يتركوا لك ما تقول
فقلتَ بما تبقّى منك.
ولم يتركوا لك ما تفعل
فصرتَ
قصيدةً
تمشي على حافة الصمت...! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) الجزائر _12/12/2025 

قصيدة تحت عنوان{{هديل الحمامة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


هديل الحمامة 

ارقب كل يوم حمامة 
تطير وتلقي على السلام

ومع أني لا أفقه لغة الطيور
وجدت هديلها يبدو كلام
 
وجدت فيه جميل المعاني
وجدت حديثا رفيع المقام 

فصار بيني وبينها ود
صار تقديرا  صار  أحترام

ولأنني لست أراني خبيرا
بلغة الطيور وهديل الحمام 

سمعت هديلا جال بعقلي
وما طاب لقلبي آليه مقام 

فسألت استوضح غريب الأحاجي
سألت استوضح غموض الكلام
 
فنظرت آلى شزرا وطارت
لم تلقي آلى حتى إهتمام
 
وسمعتها تصدح بهديل قوي
صرخة فارس قوي همام 

صه. من أنت حتى ترقى 
لروعة بياني وبديع المرام 

لا عقلك يفقه جمال الحديث 
وقلبك أصم شديد الظلام 

طارت هناك. بعيدا.  بعيدا
لست أراها خلف الغمام

حمامتي مهلا. سلام سلام
ما خضت حرب بغير إنهزام 

يحيى حسين  القاهرة

13 ديسمبر 2018 

نص نثري تحت عنوان{{شَخِيرُ العُقُول}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :

شَخِيرُ العُقُول .

عِنْدَ نَاصِيَةِ الحَرْفِ المُقَاوِم
هَرَبَت لَحْظَةُ الغَدِ فِي أَمْسٍ لَا يُنْسَى
و رَكِبَت الذِكْرِيَاتُ حَافَةَ الشَفَق عِنْدَ مَنْزِلِ الأُفُق
فَيَأَتِي الكَلَامُ قَبْلَ الشِتَاءِ بِدَقِيقَتَين
خَبَرًا بِأَنَّ مَوتَ اليَاسَمِينِ حَضَرَ بِمَا سَيُجلِيهُ نَهَارُ اليَومِ التَالِي
و كَانَت رَصَاصَةٌ تَقْتُلُ أَحْلَامَ طُفُولَتِي
وَقْتَهَا تَمَرَّدَ الصَمْتُ فِي صَمَمِ الرِوَايَة
تَقُولُ أَنَّ الدَمَ النَازِفُ دَاخِلَ الكِتْمَان
هُوَ مُغَادَرَةُ المَوجِ الذِي يَحْمِلُنِي شَرَاعَ البَقَاء
تَرَكْتُ نَفْسِي مُصَابًا و مُلَطَخَ الرُوحِ شَظَايَا
فَفُتِحَ بَابُ النُورِ مِن ضِيَاءِ نَجْمَةٍ بَزَغَت فَجْرِ الجَرِيمَة
هُنَاكَ ضَاعَ مِنِّي صَدِيقِي الغَرِيبُ و القَرِيبُ مِن مَوعِدِ الارْتِقَاء
نَظَرَ إِلَى الهِضَابِ التِي بَاعَت ضَمَائِرُهَا
فَوَجَدَهَا و قَد صَارَت أَبْعَدُ مِنَ ( السِمَّاكِ الأَعْزَل )
و بَعْدَ القَلِيلِ مِن بِدَايَةِ مَا سَوفَ يَأَتِي 
هَرَعَت عَصَافِيرُ الدُورِيِّ تَبْحَثُ عَن قَمْحِ السُهُول
تُغَنِّي لِجَنُوبِ السَاحِلِ السُورِيِّ : قَاتِل يَا ابْنَ أُمِّي
و أُضْرِب عَدُوَكَ بِحُروفِ الكَلَامِ المُلَغَّم
أُرفُض رَسْمَ تَضَارِيسِ القُبَةِ السَمَاوِيَة
لَا تُصَالِحَ و لو قَالُوا انْتَهَت لَيالِي الجُنُون
كُن أَنْتَ شَعْبًا و شُعُوبَ أَقْرِبَاءَكَ بِالدَم
و اسْحَب خُطَاهُمُ عَن بِسَاطِ الوَطَن
لِيَطِيرَ الحَمَامُ فَوقَ رَايَاتِنَا لَن تُنَكَّسَ خَوفَ مَصِيرِكَ المَوعُود
و اذْهَب و لَا تَعُد لِلخَلفِ الذِي يُحَاوِل التَفَرُّدِ بِالحَقِيقَة
أَنَا الحَرفُ و أَنْتَ أَنَايَ لَمَّا السَمَاءُ تَشْتَعِلُ نَارًا
نَكُونُ نَفَسُ القِيَامِ و نَفْسُ السِلَاحِ يَنْتَصِرُ لِغَزَةَ و فَلسْطِين 
هُنَاكَ وَقْتَ طَارَ الرِيحُ يَسُوقُ الغَمَامِ يَتَنَدَّى مُعَتْقًا فَوقَ الجَلِيل
كَم مِنَ الوَقْتِ يَحْتَاجُ الأَمَلَ كَي يَصْحُو فِي شَخِيرِ العُقُول
مَاذَا تَقُولُ !؟ يَا صَاحِبَ هَاوِيَتَكَ الأُرْجُوَان
لَم أَسْمَعَ مِنْهُ شَيئًا فَهَذَا هُوَ الخِيَانَةُ و الهَوَان 
آنَ الأَوَانُ لِنَسْتَيقِظَ غَضَبًا مِنَ اللامُبَالَاةِ و خَوفَ العُرُوش
و نَكْتُبَ نُقْطَةَ السَطْرِ الأَخِيرِ فِي كِتَابِ الشَرَفِ بِالانْتِصَار .

04 : 37 AM
NOV, 03, 2025

سامي يعقوب . / فلسطين .

إِغْضَب .

Don’t stop talking about Palestine and don’t stop sharing the war just starting . 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{بيقولوا على الدموع مطر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


بيقولوا على الدموع مطر 

صالح منصور 

بيقولوا على الدموع 
مطر 
يبقى عيونهم سماء 
وبياض العين سحاب 
والسواد اكيد مش تراب
وبسمتك هي القمر 
والشمس تبقى في طلتك
والنجوم بتظهر
 فى سكتك 
يا حلم طال ليه الانتظار
وعشقي لك مش قرار
والنهار غير النهار
 وضحكتك نور ونار 
والقرب منك اختبار
بيقولوا صعبه سكتك
 والورود هي صاحبتك 
 والاشواك بعد خطوتك
 ترويها دموع المجروحين 
بضحكتك 
انا الفقير يا اميره
 في قصتك
 وانت الاميره  بنت الامير
 في قصتي
ما بقاش في 
الشاطر حسن في دنيتي
 ولا في وفاء في محبتي 
كل الامور يا اميره تغيرت
 والحب بقى رصيد وفيلا
 والعربيه مكانها الرومانسيه
 والانسان بقى الضحيه 
ولسه بيقولوا على
 الدموع مطر

                         صالح منصور 

قصيدة تحت عنوان{{عَلِّمِينِي}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عبدالحبيب محمد}}


عَلِّمِينِي
ـــــــــــ
عَلِّمِينِي كَيْفَ أَنْسَىٰ مَـــا مَضَىٰ    
كَيْفَ أطْوِي الهَمَّ لَو صَدْرِي أَوَىٰ    
أَرْشِدِينِي إِنَّ لِــــــــي قَــلْبًا غَوَىٰ    
قَدْ أَضَاعَ الحُبَّ فِـي دَرْبِ النَّوَىٰ    
عَلِّمِينِي كُــــلَّ أَسْـــــــــرَارِ المُنَىٰ    
كَيْفَ أَهْــــوَىٰ، كَيْفَ أَحْيَا بِالْهَوَىٰ    
عَلِّمِينِي كَيْفَ أَسْلُو، كَيْفَ أَشْجُو    
كَيْفَ أَحْكِي، كَيْفَ أَرْمِي مَا كَوَىٰ    
إِنَّنِـــــي وَالشَّوْقَ فِي لَيْلِ الدُّجَىٰ    
لَحْنُ حُـــزْنٍ فِي رَبَابَاتِ الجَــوَىٰ  
  ــــــــ
عَلِّمِيـنِي، إِنَّ لِــــــي رُوحًـــــا إِذَا    
لَامَسَتْ كَــفَّ الهَوَىٰ جَـــاءَ الضَّنَا    
أَنَا سِـــــــرْبٌ مِــــــنْ سَــلَامٍ إِنَّمَا    
ضــــــَلَّ أَعْشَـاشًا لَـــهُ تَحْتَ الْعَنَا    
يَا نَدِيـــمَ الــرُّوحِ هَلْ مِنْ فُسْحَةٍ    
فِي رِحَـــــابِ العُـمْرِ أَحْيَا فِي هَنَا    
أَخْــــبِرِينِي، عَـــــلَّ فِي كَفَّيْكِ سِرًّا    
يَشْرَحُ الصَّـــدْرَ فــــــقد ضِقتُ أَنَا    
وَاحْمِلِينِي من شُرُودِي وَاحْضُنِينِي
إَِنتِ لِـــــــي نَبْضٌ  ونُـورٌ مِن سَنَا
ــــــــــــ
عَلِّـــمِينِي كَيْـــــــفَ أَبْقَىٰ صَابِـرًا    
لَــــــوْ  رَأَيْتُ الحُزْنَ فِي لَيْلِي بَدَا    
عَلِّمِيـنِي  كَيْـفَ  يَغْــــدُو  لَيْلُــــنَا    
مَــــــوْطِنًا لِلْحُبِّ  يَـسقِينَا النَّدَىٰ    
أَفْهَمِينِـــي كَـــيْفَ  أُرْوِي  لَوْعَتِي    
أَسْمِعِينِي صَوْتَ عِشْقٍ   أَوْ صَدَىٰ    
أَنْـــتِ أَنْـــــغَامٌ إِذَا    غَنَّيْتــــــــهَا    
طــــــَارَ قَلْبِي نَشْوَةً   فَوْقَ الْمَدَىٰ    
يَا شَقِيقَ الرُّوحِ قُــــولِي مَا جَــرَىٰ    
ضـــَاعَتِ الأَيَّامُ مِنْ عُمْرِي سُـــدًى 

بقلمي عبدالحبيب محمد 

الجمعة، 12 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{شعر الطلاسم}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الهادي حفصاوي}}


(شعر الطلاسم)!:

دع يراعك والدواة

 وصن المداد

ألق أوراقك ،فلست بشاعر

ولن تكون!

هيا اهجر الحرف مليا

وأطلق سراح المفردات

دعك من مطاولة الحروف

ومراودة القوافي

واغتصاب اللفظ من كف العدم

واختلاق الحس من  عمق الخوى

إنك تشقى جزافا

كلما ولًدت معنى مبهما

من مخاض كاذب

فإذا القول اصطناع وهراء

وأراك مجهدا  

تحمل الحرف على  الإغراب 

وعلى الإيغال في الألغاز عسفا

فإذا الإبهام يطغى والضباب

وإذا التصوير تضليل بليغ 

والمجاز طلاسم 

واذا التشفير يلغي كل معنى

والحروف معميات

والقصيد تميمة من شعوذة

بئس نظم كمتاهات الأحاجي

شبح لا يستبين 

في مسار معتم من ضباب أو دجى

أي شعر هذا يا دعيا

طاول الإبداع ظلما واصطناعا؟؟!

كله فوضى وترصيف كلام كالهراء

إنه العدوان فجا

على الجمال ،ومحاريب الكلم

إنما الشعر شعور 

وصدى لاختلاجات الفؤاد

وهو مرآة الضمير 

بنقاء الارتسام وجلاء الصور

إنما الشعر جلال في الرؤى

 ووفاء لاهتزازات الجوانح

انه بوح وهمس 

وأمان وارفات  ومنى

وعميق من شجون وجوى 

وأجل الشعر مرآة  النفوس

في بديع من لبوس الكلم

وفتون للبيان

موحيا لا واصفا ،ملمعا لا كاشفا

صادقا  دون اصطناع 

دون لبس وغريب ألغاز

وكلام مبهم المعنى 

كتداعي من به حمى وداء.....

بقلمي/محمد الهادي حفصاوي/تونس🇹🇳 

خاطرة تحت عنوان{{قالت}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 قالت :-

وحدي أكون أنا وبِذاتي ومُفرداتي
ولكن معه أنا هو منهُ وبداخله حتي 
وإن كان لا يراني وسط عتمته فأنا 
به وفيه وعليه ؛
بإمكانه وإمكان العالم أجمعهُ 
رفضي لا جدوي من رفض سريان
الدم في روحه.
فقاااااااااااااال.....
وحدك ستكونين ، أما معهُ فأنا
أُبشرك بسنين عِجاف حتي تكتشفي 
أن ليس لكِ مكان بهِ ؛ ولا شك في 
رفض من يفرض نفسهُ علي أحدهم 
. ولكن ! 
رُبما هو يجد في نبضك شئً يجعله 
يُقلل مُر السنين العِجاف فيجعلها 
سبّع فيعُطيكِ بعض من الثواني معه 
لتعيشِ معهُ رحلة حول الأُفق ،
حول السكون والشد ..
رُبما !.

قصيدة تحت عنوان{{بهيمة الأنام}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


 بهيمة الأنام

من الطاقة بزغ نور الفجر 
فرن في الجو شدا الأذان 

مذعورا  استفاق  الراعي 
فتبعه المواشي في ثوان

فتململت الأبقار متراخية 
و علا ثغاء حشد الخرفان 

لهذا اليوم الساطع  مزية 
بين البهائم  لها كبير شان 

هش الراعي  على القطيع
فاستجاب له بأناة و أمان

و ها  في الحقل المزركش
له ما يوفي  جميع الأبدان

فذلك المرج ناضر الألوان
و المرعى  عشيب الأركان

و لما  قد تبقلت  المواشي
و امتلأ لها الضرع بالألبان

أحنت الرأس و انثنت نحو
المربض في بضع من ثوان

فاستقبلتها  عجوز الأنعام
فرحة و مرحبة بها في آن 

قد دعت القطيع للهدوء و 
رعته  بما يليق من الحنان

فأغدقت عليه لتوه بوليمة
من علف وافر  بلا حسبان

       منصور العيش 
       طنجة 
            01 - 12 - 25

قصيدة شعبية تحت عنوان{{الشوق الحزين}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


الشوق الحزين
بقلم / صالح منصور 

الشوق الحزين في عينيك.. 
صحى الغرام
 في قلبي من بدرى
نسانى بعدك 
وجرحك اللى فى قلبي 
نسانى ليه بعدتى
 من غير حتى سلام 
ضيع ساعات عتاب 
وشوق وخصام 
خلى حنين يدوب 
قبل ساعات الانتظار 
لو بعادك حتى ثانيه
 بحس انه ليل ونهار
عمر البعاد حبيبتى
 ما كان بزمان.. 
في ناس بتبعد سنين 
ولا حتى بعدها يبان 
وناس تسيبك مجرد ثوانى
 تحس انها بقالها زمان
اصل الفراق حبيبتى عمره
 ما كان زمان ومكان 
الفراق حبيبتى قلب
 يدق ومشاعر تهان
اصل الفراق حبيتى قلب
 يحس وقلب ينام 
                                    صالح منصور

 

خاطرة تحت عنوان{{قلوبنا شواطيء}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{نورالفجر}}


قلوبنا شواطيء 
قلوبنا مواني
ترسو بها السفن
ترسو بها المراكب
محملة بكل الكل 
طهر مع خبث
كذب مع صدق 
شرف مع خيانة
وفاء  مع نكث
عزة مع مذلة 
وتتداخل الأشياء 
وتلعب بها الرياح
وتتلاقفها الأمواج
ويكثر الدخلاء 
ويبتعد الأقرباء 
ويحل الغرباء 
حياتنا فصول 
مواسم وهطول 
خريفها يطول
وشتاؤها عبور
ربيعها قصير 
وصيفها صغير 
فإلى أين المصير 

#نورالفجر 

تونس 

قصيدة تحت عنوان{{فــاطــمـة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي}}


 فــاطــمـة

يصدحُ الشعرُ حِينِ يُـذكرُ أسـمها
فهيَ البلاغةُ والـعـفـةُ والـنـقــاءُ

نـطْفةٌ مِن ثِـمـارِ الـجَـنَّانِ تَكَوَّنَتْ
منها أُنسِيةٌ طَاهِـرَةٌ دُرَّةٌ عَــذْراءُ

أَشْـرَقَتِ الأَرْضُ بِـنُورِ رَبِّـهـا حِينَ
جاءَتْ خَـدِيجَةٌ بِمَـوْلُـودَة غِــرَّاءُ

أَضَاءَتْ لِـمَوْلِدِهَا الْأَفْـلَاكُ وَالْـمَلَأ
الأعـلى زَيّـن لها مـن نـورهِ  رِداْءُ

أَيُّ مَـوْلُـودَةٍ وُضِـعَتْ وَبِـأَيِّ مَـلَـكٍ
جـاءَتْ تَـجَلَّتْ لِـعَـظَمَـتِها الأَسْماءُ

أُمّ أَبِيهَا مُحَمَّدٌ وَأُمُّ شِبْلَيْهَا فِيَا لَهَا
مِـنْ طَـاهِـرَةٍ يَـرْجُــوهَـا الـرَّجَــاءُ

حُجَّةٌ بِـهَا كُـلُّ الـحِجَجِ اعْتَصَمَتْ  
لِأَبِيْهَا وَبعلَهَا أَهْـلُ الثقليْنِ فِـدَاءُ

أُمُّ الأَئِـمَّـةِ بَـلْ حُـجَّةُ اللَّهِ عَـلَيْهِمْ 
 يُـسْـتَجَـابُ بِـشَـفَـاعَـتِـها الـدُّعـاءُ

فَاطِمَةُ الـزَّهْرَاءِ لِلْـعَالَـمِيْنَ رَحْـمَـةُ 
تَـجْـلُوْ بِـهَا دُجْــى الـدَّهْــرِ ضِـيَـاءُ

فَاطِمَةٌ تَـشْعُّ نُورًا بَـيْـنَ الْمَشَرقينِ 
وَالْمَغَرِبِين مِنْ جلال نورها وِضَاءُ

عــُرْسُ عَلِيٍّ لَهَا الْأَفْــلَاكُ تَـزَيَّـنَتْ
وَالسَّحَابُ أَمْطَرَ وَدْقَهُ عـز وبُهَاءُ

مـَرْيَمُ لِـزَمَانِـهَا وَآسِـيَا لِـفِـرْعَونَها
وَفَـاطِـمَـةُ بِـهَـا تَـنْـكَشِفُ الــبَـلاءُ

فَلْيصمت المادحـون بَـعْدَ فَضْلِهَا
فَالْـمِـدَادُ يَـبْلَى وَمَـجـدُهَا الْـبَقَاءُ

تِـلْكَ هِـيَ الـزَّهْـرَاءُ الَّـتِي أَمْـسَتْ
سـَيِّـدَةٌ عَـظِيمَةٌ تَفْخَرُ بِهَا الـنِّسَاءُ

           ✍️  بِـــقَـــلَـــمٍ ️
        أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶

نص نثري تحت عنوان{{نافذة الزمن}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{عامر الدليمي}}


((((((««نافذة الزمن»»))))))
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شكراً لأنكِ اقمت كرنفال 
فرح يليق بعشقي لك
شكراً لأنكِ أخترتِ قلبي 
موطننا لك
شكراً لأنكِ فتحت حدود
قلبك لتستقبلي شخصي بين
أحضانك
لتمنحني تأشيرت دخول
أقيم لي وطننا في 
صعيد روحك
شكراً لأنكِ أحتويتِ كسري
لأبدء معك رحلة 
جديدة 
أعيد فيها قرأت رسائلي 
كلها التي بعثت
كانت حاضرة في كل حرف 
أحاسيسي صدق 
مشاعري وأنا أكتب لك
حتى قصائدي التي كتبتها 
تغنت بها بلابل الربيع
أكراما لك 
فعدت أحمل حقائب 
سنين فاضت 
منها أنهار أشواقي 
وأنا أرنو لك
أيها البعيد الغائب أما 
أن الأوان أن تنظر
من نافذة الزمن
خلفك ماذا تركت ألم
تسمع عبر الأثير
صدى صراخاتي وهي 
تستغيث بك
لكنك تجاهلت كل نداءاتي 
عدت أبحث عن ذاتي 
بين أخفاقات قلبي حين 
بك التقيت 
فأتاني من حمل حقائب
خيبتي 
استبدلَ قميص أحساسي 
الذي مزقت
ستر عورات مشاعري 
التي بغيابك
تكشفت وظهر ماوري منها
فطفق من ورق أحساسه
يخصف عليها 
حتى تواريت خلف 
حجاب النور 
الذي بوجوده ارتديت 
عدت مزهوا 
كأني في ملحمة قتال 
انتصرت 
شكراً لمن حول أحزاني 
فرح ودموعي 
ابتسامه
شكراً لمن عطرني وغسل
كل درن اخفاقاتي 
وابدلني بعثراتي ماتمنيت
شكراً لمن احتواني 
وأعاد لي ثقتي بعد ما 
يأست

عامر الدليمي

 

نص نثري تحت عنوان{{سأكتفي بك حلما}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{نقاء روح}}


 ( سأكتفي بك حلما )


سأكتفي بك حلما 
عبارة كانت بالنسبة لي 
مجرد جملة عابره 
تمر أمام عيني 
ولا ألقى لها بالا 
فلم أكن أتوقع أنه 
سيأتي علي يوم
وأعيش معانيها
أشعر بآلامها وبكل معاناتها 
وغصتها بالقلب 
عندما تمزق الأوصال 
وها قد أتى علي هذا اليوم 
الذي غاب عني 
ولم يخطر على قلبي قط
وجدت أنني في حبك 
قد اكتفيت بك حلما 
وفي وهلة تنبهت 
إلى كل ما لم ألتفت إليه 
من ذي قبل ..
حينما وقعت في حبك 
ظننت أنني سأظل 
بجوارك طول العمر 
لكنني أدركت أنه ليس
كل ما يظن المحب 
يكون مثلما ظن 
فقط حلاوة الروح 
مع جنون الحب 
هما اللذان يهيأان
له كل ما كان يظن 
وانتهت قصتي معك 
وبات كل أملي في حبك
أن تأتيني في حلمي  

نقاء روح _ مصر

قصيدة تحت عنوان{{في صقيع الهجر}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا توفيق أبومراد}}


في صقيع الهجر
**
كم كانت الحياة جميلة،
بجزوةِ الحبِّ الجليلة.
سيطر عليها الهجرُ،
وصقيعُهُ للعظامِ وبيلَة.

كيف تتقلّبُ الأحوالُ،
بعد تجاوُزِ الأهوال؟
كان الحبُّ في الحياةِ مثالًا،
ثم في الهوّةِ يُرمى غيلة.

أيها الهجرُ، أنتَ مجرمٌ،
وكيفَ لا تكونُ مُحرَّم؟
فالفراقُ فيكَ يتأزّم،
والآلامُ بسببكَ ليست قليلة.

ملفينا توفيق أبومراد  
عضو اتحاد الكتاب اللبنانين 

٢٠٢٥/١٢/١١ 

قصيدة تحت عنوان{{صَلّوا عَلَىْ الْهَادِيْ الْبَشِيْرِ وَأَكْثِرُوا}} بقلم الشاعر السعودي القدير الأستاذ{{أبو وحيد}}


صَلّوا عَلَىْ الْهَادِيْ الْبَشِيْرِ وَأَكْثِرُوا
مَا دَامَ لَيْلٌ أوْ نَهَارٌ يُشْرِقُ

إنَّ الصَّلاةَ عَلىْ الْنَّبِيِّ تَقَرُّبٌ
والأَجْرُ مَوْفُوْرٌ جَزِيْلٌ يُغْدَقُ
 
سُوْقٌ رَبِيْحٌ إنْ أَرَدتَّ تِجارَةً  
فتِجارُةُ الصَّلَواتِ عَشْرًا تُوْرِقُ
 
أوْصَىٰ الإلَهُ وبعدَمَا صَلَّى عَلَىٰ
مَنْ خَصَّهُ بِمَوَاهِبٍ تَتَدَفّقُ

وَكَذَا الْمَلَائِكُ بالْصَّلَاةِ تَعَبَّدُوا
وَهُمُ الْكِرَامُ الْمُخْبِتُوْنَ الْصُّدَّقُ

فَهَلُمَّ صَلُّوْا عَ الْحَبِيْبِ وَسَلِّمَوْا
تَسْلِيْمَ قَلْبٍ بَالْمَحَبَّةِ يَخْفِقُ

وَتَعَرَّضُوْا لِنَفَائِحِ الْرَّحَمَاتِ فِيْ
سَاعَاتِهَا وَدُمُوْعُكُمْ تَتَرَقْرَقُ

يَا مَنْ غَفِلْتَ مَتَىٰ تَفِيْقُ وَتَرْعَوِيْ
طَالَ الْثَّوَاءُ وَشَابَ مِنْكَ الْمَفْرِقُ

رَحَلَ الْصِّحَابُ وَمَنْ أَنِسْتَ بِقُرْبِهِمْ
َوَنَسِيْتَ أَنَّكَ بِالْرِّفَاقِ سَتَلْحَقُ

وَتَرَحُّلُ الْأَقْرَانِ نَعْيٌ فَاتَّعِظْ
أَظَنَنْتَ أَنَّكَ خالِدٌ لَا تَلْحَقُ

يَا طَالِبَ الْدُّنْيَا كَفَاكَ تَشَوُّفًا
إِنَّ الْحَوَادِثَ دُوْنَ إِذْنٍ تَطْرُقُ

أبو وحيد 

قصيدة تحت عنوان{{يا مهاة الحي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{داوود آل داود}}


يا مهاة الحي/// 

يا مهاة الحي يا أنسي... 
وحديثآ طاب به همسي... 
في هواك شاب جل رأسي... 
فأرحمي الولهان لا تمضي....  
يامهاة الحي لا تطغي... 
وبهذا الحسن لا تبغي... 
ولقول الناس لا تصغي... 
قلبي قد ناداك يا بعضي... 
يا مهاة الحي أضناني... 
لك ثار الشوق أشجاني... 
أبلغ المرسال وجداني... 
أنت غصن البان في أرضي.... 

داوود آل داود /العراق 

قصيدة تحت عنوان{{جفون الليل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


جفون الليل

أطب جفونك يا ليل 
وهاتني السقيا والساقي 

ودع الوجد ينادمني 
يريق الكأس برحاق 

رحيق الوجد معتقة 
وتسكر دون إغداق 

وأنا والقلب بنشوتها 
نهيم ببحر أشواقي 

هنا صخب. هنا موج 
يواعد الشط بعناق 

هنا صمت. هنا ليل 
يغشي البدر بمحاق 

وبين الشط والبدر 
يترنح نبض خفاقي 

وبين الحلم واليأس 
تجد حدود آفاقي 

أرخ جفونك أيَا  ليل 
ودع السقيا والساقي 

مدام الوجد موجعة 
لم أجد  فيها ترياقي

يحيى حسين القاهرة

 13 ديسمبر 2019