لقد أتخذو لحبهم رمزاً مقدسً ومباركً كالشعاع في مدى الافق
و ياترى لو تساءلنا !!
عن مغزى العهود؟ ومكانة الوفاء؟
فجعلوا لقصة عشقهم اسطورة مخلدة في الاخلاد لا تنتهي حتى الفناء..
وضحوا لعشقهم قربانً للعزة والأقتناء
وأدركُ بأن الالسن المغرضة ستقتلهم قبل وصولهم للذة الحياة
وادركُ أن الأنسانية أنعدمت في رحم البشر واصبحت جذورهم ذات أنتهاء
يا مولاي .. يا مولاي ..
أجعل لروحهم فراشتين يحلقان في جناتك كما تحلق طيور النوارس فوق مرافئ أليمْ..
ولا تحاسبهم لمّا قاموا به بتصليبهم غدرً وظلمً بقذفهم لذاك الرمح وقد نُحر صدرهم وأصبحوا روحين بجسد واحد وطمسُ بالدماء غيضهم
فأجعلوا أرواحكم تعلو بثقتكم ولا تكسروها بنكثكم العهود
وأجعلوا لحياتكم مِّيتَ واحدة ذات كرامة عالية بذكركم تتجلا
وأجعلوا لنواياكم بيرقاً كالبرق في ليالي الدمس حين تنبثق بسراج البدر..
وكونو للقلوب العاشقة روحٌ تحييها
ولا تكونوا ضياعً لهم
وأعلموا ان روابط الروح وجلالها بكبر الأحكام وسبيل التضحية... وحتى أن فارقتهم فأن القلوب معقودة كعقد السلاسل لا يكسر حتى أن تهشمهُ الظروف
أنتم خلق والناس كونوا أمام بأفعالكم كإمامً حاكم بليغ كي لاتنحروا وتفرقوا الأرواح جبرً
وأجعلوا نواياكم سابقة لتفانيكم المخلصة
ولا تجلعوا قساوتكم للخلق مهدمة
كونوا للخلق خيراً ولا تضرون بهم وتصبحوا للخلق شراً
كونوا للناس عمراً وروحٌ وقلبٌ... كي تتأصروا في حب الحياة ونعيمها
وأستحسنوا فأن الأحسان فضيلة عند الرحمن
#مقتطفات #حية #ومبرهنة #لتجسيد #ندرة #الأنسان #لمقابلهم!!
#پرشنگ #الصالحي ✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق