قصيدة{{أنت-وجهتي }} بقلم المتألقة العراقية{{حور القيسي}}

#أنت-وجهتي 

ٍكنتُ جالسة وحدي ،أقتفي أثرك في جمل كسلسبيل الروح، لم أجد ما يشابهك، دموعي تبتلت من أجلِ عينيك كقتامة الليل، رثيتكَ حتى كادت روحي أن تنسل مني، تركت ما بيدي، وقفت في شرفةِ غرفتي، شعرت بألحانٍ موسيقية كسيمفونية منتقاة من جروحي ،جروحي التي لم تندمل بعد، تمايلتُ مع نسمات الرياح وحفيف أوراق الشجر، أغمضت عيناي،شعرت بيدك على خاصرتي، تمايلتَ معي، شعرتُ بأنفاسك المتوترة، وخفقان قلبك تحت يدي، فتحت عيناي، وأذ ببسمتك الفريدة ترتسم على ثغرك، همستُ لك ودموعي تنهمر على وجنتي وبصوت متحشرج من الألم:- أشتقتُ لك، فضحكت لي بوجع وقربتني منك وقلت:- عزيزتي أنا لم أشتاق لك ! لأنكِ ،فوضعت يدي على قلبك وقلت :- هنا يا ساكنة الوجدان.

أنهمرت دموعي غير مصدقة إنكَ معي هنا. 

أستيقظتُ من مغبةِ الآمي وأرجعت كتابي المهدى منكَ لي لمكانه، وتبسمت بوجع وقلت:- أشتقت لك يا جار القمر ويا وتين الروح.

بقلم العراقية {{حور القيسي}}