الأحد، 13 يناير 2019

{{كان لي محب يراني}} للكاتبة المغربية {{نورا_بونعيم}}



كان لي محب يراني كالجنة،كعروس البحر،
وأراه كأمنيات تنسجها ملامح القمر،وأميرا بعثته بوابة الأحلام،...

كان قد أهداني خاتما لأتوج أميرته،وأما لأطفاله وعشيقته في الحياة...كان الخاتم مزينا بألوان العشق،ومزخرفا بابتسامات الحب والوفاء،كانت تتوسطه جوهرة،لا تقل لمعانا عن لون عينيه،...
همس لي يوما قائلا: لنبني عالمنا،ونسير إلى طرق بعيدة، لنقترح أسماء أطفالنا ولنختر أثاثا لبيتنا، ولباس زفافنا،لنمسك أيدي بعضنا البعض،وتتشابك تلك الأصابع...لننعزل عن صخب الزمان وحروب الأوطان...

كان عليه أن يأتي ليأخذ بي بعيدا، كان عليه ألا يتسرع في أحلامه،وأن لايتجاوز القدر في أمنياته، كان عليه الإدراك بأننا مادمنا نعيش في واقع مزر، لايمكننا ان نتجاوز صخب الزمان وحروب الأوطان، كان عليه أن يدرك بأن لا أمنية محققة، وأن خيبات الأمل تلاحق سرب العاشقين.

انتهى ذلك العشق المضاء....
أهله: إنها لا ترتدي النقاب،وتقتصر على الحجاب فقط ،لن نزوجها إبننا.
أهلها: أمه وأخته ترتديان النقاب،يبدو أنه
 من أسرة متشددة دينيا،لن نزوجه إبنتنا.

العشق: هاأنتم الآن قتلتم روحين،تحت مسمى الدين، فتعسا لكم إذا كان هذا دينكم،وتعسا لكم بإعتقادكم الوهين.

#تحت_مسمى_الدين
#نورا_بونعيم
#noura_bounaime

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق