السبت، 12 يناير 2019

خاطرة {لأنك شقيقي } للكاتبة {پرشنگ #الصالحي ✍}


لأنك شقيقي

انت تعلم كل شيء  لكن أدرك شيئآ ما ،
كل هذه الأراجيح ليست ذات سهولة،
 وأني أتألم كل يوم ،
وما زلت اتألم ،
لكن ما عساي فعله غير اللامبالاة،
فعم بنا المواجع وحدث ما لا يحدث لغيرنا لا يهم ،
 فالقلب سيجرح وبالنهاية سيقومون برتقه،
 والعينان تدمع ويقوما بمسحها،
 والروح تفنى و تصعد بسكراتها،
 فيصنعون له قبره،
 ويحوم عليه الغربان وسائر الطيور في المقبرة،
 كروحآ لا احدآ له سوء القريب من روحه،
آليس كل ذلك هين يا شقيقي؟
 أنت تريد مني ان أكون صلبة كصلابة الجدران،
 لكن هل علمت ان دهانها تتأكل؟
 ولم تبقى على حالها ،
وأن كل شي تنعدم فور أزاحتها،
 فما جدوى ان يبقى الكفاح ،
والكفاح يفجع القلب عبثآ،
 ويفني الروح بل وحتى يقوم بفناء الجسد!
 ..فهل علمت كل شي عني يا شقيقي؟
 أم بقيت واثقآ بأن لا احدآ سواك يعلم كل ذلك؟
يا شقيقي ;
 الكتمان باتت تنحرنا،
 ولم أبوح بشي ،
سوء الهمهمات الراكنة بجوف قلبي ، 
وانتهى سبلي و سبيلي،
 بجرف هذه الزمان ،
وانتهى ما كنت أصبوا لها يا شقيقي،
 فهل مازلت تعرف كل شي عني .... 

#پرشنگ #الصالحي ✍

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق