الجمعة، 8 فبراير 2019

قصيدة{{الرسالة الأولى}} بقلم القامة العراقية{{بدر الرافدين}}

{{الرسالة الأولى}}
كيف هي الاحوال؟
الإجابة تمام
نسألكم وندري جيدا.
 سذاجة السؤال....
الرسالة الثانية
الم تبيعوا الورد وتشتروا الصبار ؟
واعواد الياسمين.
الم تبيعوا لحن الحياة؟
مونامور!!!...
الم تبيعوا ؟
الاوتار.
والوان الزهر والثمار في غاباتكم والاشجار  ...
ألم تبيعوا وجع الكمنجات ؟
الم تبيعوا الجنة كي تسكنوا الأطلال ؟
الرسالة الثالثة
يا اصدقاء الشعر في العراق.
الم تبيعوا اخر الحروف في قصائدك؟
ألم تبيعوا نزاهتكم ؟
للغربان التي عششت بافكاركم.
الرسالة الرابعة
يا اصدقاء الحرف في العراق.
قولوا لنا
في اي أرض لا يحارب الحرف؟
هل ممكن ان ترجع الحروف من غربتها...
وان يفيض الحبر.
من بعد ما شطبوا اخر سطر.
من كتاب العمر.
كل يوم يؤد حرف.
هل ممكن ان نستعيد عمرنا؟
هل يمكن أن ينطق حرفنا.
ونستعيد عافيتنا.
أرادوا الجامنا.
وقتل احلامنا.
فسلاما على دماء اريقت .
على أرضك  يابلدي...
وعلى الحروف التي نزفت.
ارتوت ارضك وتخضبت...
لتنبت براعم لتاخذ بثارك.
ستنطق حروفها.
ولن تلجموها.
وستكتب سطرا جديدا....
في كتاب العمر.


**********
اهداء الى روح المغفور له
الأديب والناشط المدني المرحوم الدكتور {{علاء مشذوب}}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق