يا إلهي لاشيء على مايرام
حتى السماء حزينة
والارض يائسة رغم اتساعها بالماء
وجوه العشرين من اعمارهم فيها
الف وعشرين من التجاعيد
في كل ليلة ننام على نفس الوسادة المبتلة
بدموعنا
ونستيقظ صباحا لكي
نشرب من نفس فنجان القهوة
الباردة المتبقية من اثار
سواد الليلة الماضية
نرتدي الثياب الذاتها التي تحمل آثارا من مدافع الخيبات والخذلان
ونلتقي مع نفس الاشخاص الذين لم ننام
من جرحهم
وفي صفحاتنا ننشر عن مدى الاذى الذي
سببوه
وبكل برود نفس الشخص يأتي كي يعلق لي
ويقول صدقتي
انا صدقت انك جرحتني ولكن لم تعلم
#سوسن احمد
4:30 الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق