الثلاثاء، 2 أبريل 2019

قصيدة{{نزقُ طقوس العشق}} بقلم الباحث والاديب السوري الكبير{{أبو ميلاد}}

...{نزقُ طقوس العشق }... 

كن منصفاً ياسيدي القاضي. مابين النصفين المُتجادلين. القضية استثناء فهي لاتحتاج إلى قواعد ونصوص. فقواعد العشق اول ماتحتاج إلى توق الروح للروح.إذ هنا يتجسد قرار العدل الوقائي على أية حال. ولن تخذلنا فيزياء حركة الجسد في الترجمة الحرفية.هذا في حدود اللياقة مع الإحتفاظ بحقوق جنون حركة الجسد. فالجنون هنا ليست إلا حالةُ إبداع لفنون الترجمة الذي يُغَنّي كلماتَها وألحانها بمنتهى الصدوح جسد المحبوب بالتماهي . ااا لكن بعد هذا اتفق على أن هناك آليات وتقانات علمية خيالية في باليه رقصة الجسد وهي معارف ضرورية. وضرورية بشرط إذا ما الروح رقصت رقصتها الأولى الطبيعية العفوية  وإلا فالسيل الطاقي الناتج عن المفاعل النفسي الروحي اذا ما جنَّ جنون التوق. والجنون هنا ضروري ومنطقي.فلا يؤخذ كما أسلفنا على محمل . وما الجسد إلا ذاك المترجم المحلّف ل.لغةًِ الروح. فأيُ لغةٍ إذ هي  بطبيعتها نزقة الطقوس فيما تريد أن تقول وتشير وفيما تبتغي وفيما تهوى وتميل وتتحول من نمط لغةِ المشاعر حيال عالم واحد قد اكتمل في واحد مغاير عن جميع عوالم هذا الكون . ورغم ذلك وربما مايصيبها اذا ماغيرت أو تغيرت أنواء طقسها ووجهة نظرها. فما الذي بعدها ينفع. لا الجسد ينفع ولا الإقناع يجدي ولا قرارك ياسيدي القاضي يردع. فجميع أئمة المحاكم عليهم الإقرار بالإستثناء . لادور لكم ياسادة هنا ولا الموضوع برمتهِ قابل.إلى حين حدوث مشروع التوق الجديد  فجروح الروح إذا ماالنزق شقشق وتشقشق وحبل المشاعر عسعس وفكفكَ وتشظى الكيان والبنيان. فما الذي يرمم وما الذي ينفع.؟؟؟ إلا في أغلب الأحيان خلع أثوابٍ قد أصابها ما أصابها وانتهت إذا ماهذا الثوبُ قد تهتك . ااا

...{أبو ميلاد }...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق