كما المسافر الباحث عن الامل
انا كنت هكذا وفي كل مساء
عندما يصل المسافر يحط رحاله
ويشعر بالراحة ويتنفس الصعداء
هناك حيث الامل كانت مزورعة
كورود الليلك التي
بعطرها تعطرت الأرجاء
اهتديت لخميلتها واقتربت من
معبدها وتراتيل عشقها تكاد
تعانق السماء
مشرعة حينها القلوب كانت
وتحن للحظة اللقاء
على موعد كنا وبالأحلام حبيبتي
تزورني كانت كل مساء
رحلت وانتهى اليك رحيلي
حيث العمر عاد وكان ميلادي
بهذا اللقاء
الروح سكنت والقلب اباح
ومن سحر عينيك نسي سنين العناء
حبيبتي معك الحب عرفت
وكيف تتفتح الازهار
ولما على ايائكها تغرد الاطيار
ولما شروق الشمس يحول ظلمة الليل الى نهار
انه الحب وبدونه حياتنا صحراء وقفار
احبك معك تكشفت لي الحجب وعرفت ماخفي عني وغاب من الاسرار
احبك قبلك ليس كبعدك
ومن الظلمة باتت تعرف الانوار
بقلمي
صديق ملقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق