البؤساء والمدينة البيضاء
المدينة البيضاء
بياضها لا يدل على النقاء
بل يكون برداً وثلجاً
وبلا رحمة تنزل
لتدفئ العباد فيها
حزن دفين
و عاهرة و اشباه رجال
ترتمي في الأحضان
من يدفع اكثر
ليحصل على قطعة لحم
ضحكة كاذبة
تجارة شرف
كثرة الذئاب وازمة شرف
ممثلون بارعون
حب مزيف
لا حل امامها
اما الجوع اما الرجم
خمر وموسيقى
عسى ولعل تنسيها
لحظة ثقة
وكم من سرير اهتز باسم الحب
النار متأججة في صدرها
..............................................
على رصيف الشارع
هناك مقهى قديم
لا يدخله احد
لا يضاهي زمن التكنلوجيا
لا احد فيه ألا
عجوزين هرمين صامتين
اهملهما المجتمع
اكل الدهر عليهما وشرب
بعد ان اخذ منهما الشباب
صامتان لا يتكلمان
لا ينبس احد منهما ببنت شفة
انتها الكلام
لا يوجد موضوع ليتكلمان
في عالم الكلام التافه
يعيشون ماضٍ سحيق
مؤنسهم النظر
الذاهبون يميناً ويساراً
وحتى النظر اخذ بالزوال
ينتظرون الموت المتأخر
او شيئاً ما بعد الموت ؟
..............................................
صمت مطبق
وأمرأة واقفة
تنتظر حبيب غائب
وهي مجهولة العمر
والملامح احترقت بنار الانتظار
لم يبقِ منها شيئا واضح
امل زائف بعودتة الميمونة
فهل هذا هو الوفاء!!!؟؟ لا اعتقد ,
فالوفاء قد مات..والحبيب قد رحل
الحروب اصبحت كثيرة...
والاحياء يعيشون فوق الاموات
بكثافة بشرية
والبشر كالسرطان
يأكل بملامح الارض
الجميع يقول اننا على حق
ولن الجنة ولغيرنا السعير
والحور في الانتظار
ألايعرفون ان الحور
انصاف اسماك !!
غباء قد فاق الخيال
في مدينة الحزن و الاشباح
.............................................
طفلٌ فقير يبيع الحلوى
امام مدرسة الاغنياء
يبيع طفولته بالمال
ليسد جوع امه والايتام
لا شيء فيه يجذب الانتباه
قصة كباقي القصص
حزن وحرمان
بيت مثقوب
كثقب قلب الام
ومطر ينزل هموم لا مطر
وتستمر قصص البؤساء
لا احد يأبه لهم
ولا احد يشفق عليهم
الاغنياء لاهون بالسرقة
من جيوب البؤساء
والبؤساء مشغولين بالحرمان
في المدينة البيضاء
والان هل عرفتم لماذا
بياضها لا يدل على النقاء!!؟
بياضها لا يدل على النقاء
بل يكون برداً وثلجاً
وبلا رحمة تنزل
لتدفئ العباد فيها
حزن دفين
و عاهرة و اشباه رجال
ترتمي في الأحضان
من يدفع اكثر
ليحصل على قطعة لحم
ضحكة كاذبة
تجارة شرف
كثرة الذئاب وازمة شرف
ممثلون بارعون
حب مزيف
لا حل امامها
اما الجوع اما الرجم
خمر وموسيقى
عسى ولعل تنسيها
لحظة ثقة
وكم من سرير اهتز باسم الحب
النار متأججة في صدرها
..............................................
على رصيف الشارع
هناك مقهى قديم
لا يدخله احد
لا يضاهي زمن التكنلوجيا
لا احد فيه ألا
عجوزين هرمين صامتين
اهملهما المجتمع
اكل الدهر عليهما وشرب
بعد ان اخذ منهما الشباب
صامتان لا يتكلمان
لا ينبس احد منهما ببنت شفة
انتها الكلام
لا يوجد موضوع ليتكلمان
في عالم الكلام التافه
يعيشون ماضٍ سحيق
مؤنسهم النظر
الذاهبون يميناً ويساراً
وحتى النظر اخذ بالزوال
ينتظرون الموت المتأخر
او شيئاً ما بعد الموت ؟
..............................................
صمت مطبق
وأمرأة واقفة
تنتظر حبيب غائب
وهي مجهولة العمر
والملامح احترقت بنار الانتظار
لم يبقِ منها شيئا واضح
امل زائف بعودتة الميمونة
فهل هذا هو الوفاء!!!؟؟ لا اعتقد ,
فالوفاء قد مات..والحبيب قد رحل
الحروب اصبحت كثيرة...
والاحياء يعيشون فوق الاموات
بكثافة بشرية
والبشر كالسرطان
يأكل بملامح الارض
الجميع يقول اننا على حق
ولن الجنة ولغيرنا السعير
والحور في الانتظار
ألايعرفون ان الحور
انصاف اسماك !!
غباء قد فاق الخيال
في مدينة الحزن و الاشباح
.............................................
طفلٌ فقير يبيع الحلوى
امام مدرسة الاغنياء
يبيع طفولته بالمال
ليسد جوع امه والايتام
لا شيء فيه يجذب الانتباه
قصة كباقي القصص
حزن وحرمان
بيت مثقوب
كثقب قلب الام
ومطر ينزل هموم لا مطر
وتستمر قصص البؤساء
لا احد يأبه لهم
ولا احد يشفق عليهم
الاغنياء لاهون بالسرقة
من جيوب البؤساء
والبؤساء مشغولين بالحرمان
في المدينة البيضاء
والان هل عرفتم لماذا
بياضها لا يدل على النقاء!!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق