وما يَسْمُو قوافيْهِ
قَصِيْدٌ في معانيْهِ
*
إلَّاهُ بَحري المالح
وعَذْبٌ في مَجاريْهِ
*
سَعِيّ الماء رَيَّان
سَقِيّ العُود جَافيْهِ
*
هَدِيّ الرُّوح للأبِدِ
عَطِيّ العَطِب حَاييْهِ
*
طبيب كلّ مُعْتَل
لدى كفَّة أياديْهِ
*
أوِيّ الخَيْر عَطَّاف
بأيٍّ مار ماديْهِ
*
جميع الزَّرع يشْتهق
إذا زفرت أنافيْهِ
*
يَحِضُّ الفَظّ بالليْن
إذا قاضت حَنَانيْهِ
*
تَهزُّ الأرض بالرَّقص
إذا دقَّت خطاويْهِ
*
إمام البعث محمود
وسيِّد فخُر بانيْهِ
*
تخرّ العَمَد إحناء
إذا شَرفت مَعاليْهِ
*
فهوَ الطَّاء والهاء
كَمَا نَاداه باريْهِ
*
مأمُون المِيْم أوَّلهُ
وحاء الحُب ثانيْهِ
*
ومِيم المَدّ ثالثهُ
ودَال الدُّر ناهيْهِ
*
قرآن مصطفى نور
مَعصوم الذَّنب وحديْهِ
*
سَمِيّ الخُلُق قُفْطَنَهُ
وجَمْل الخَلْق جُبِّيْهِ
*
مَن يَعلم أنَّهُ فيَّ
وأعلم أنَّني فيْهِ
*
ومهْما طِلْت بالخطبِ
ما حَقَّقْت وافيْهِ
*
فقِيلت حِكْمة العُلَم
ومَن للكَلِم أهْليْهِ
*
انْ خَيْر الكلم ما قلَّ
ودلَّ ‘‘ وصَاف كَافيْهِ
*
وأنا أنهيت من كَلِمي
وما جِدْت بِدَلّ باديْهِ
*
فصلوا عليه وسلموا
حبيب الله ‘‘ نابيْهِ
*
‘‘
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق