وعلى أنغام همسها
يترجرج الحرف
يركب أمواج الشوق
يعلو فوق سحب الحنين
والذهول يفعل فعله
يخطف اللحظة
في حضن الإنتباه
و ملائكة قلبي
من هول الدهشة
راكعين وساجدين
ينهلون من صبري
حيرة تمضغ أريج السلوى
من هذا الغنج اللعين
خاشعين....
في حضرة الحلم المهيب
مستبشرين...
فرحاً بلون الطهر
بعطر الياسمين
تكاد يد القلب تناله
في كل وقت وحين
يمحو الحزن من أيام الغابرين
ويزرع بسمة بيضاء
في خيال العاشقين
يافارسة الحرف
بإنتظارك..... أنا
وكل جيوش الفاتحين
ف حرفكِ أمضى من كل سهم
ساحر يضرب الأرواح بمقتل
و الأجساد من دونها تصدح
بالوجع والأنين
الا رفقاً بالسحر
فأنه في حضرة حرفكِ
خاشع مستكين
إلا رفقاً بنا حفاة الحرف
من هول ما صنعت
ومن هولك أجمعين.
حمادة موصلي.. 18/5/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق