من قصيدة {صنعاء لا تحزني }
للشاعر عادل درهم الرعاشي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا نحلة الشهد كفي عــــن مغازلتي
فلم يعدْ قلبي المكلوم بستـــــــــانا
توقفتْ كلُ اسبـــــابِ الحيـــــاة بهِ
حتى غدا اليــــومُ كالبيداءِ عطشانا
مـــــن كان قلبهُ محــوى كل فاجعةٍ
هل سوف ينبتُ ازهــــاراً واغصــانا
مهما تضيقُ بنا الدنيــــــــا وتنهشنا
سنستقي الصبر مـــــن اكبارِ عطانا
صنعــاءُ لاتحــزني ان ضاق مسلكنا
غــــــــداً سنرجـــعُ للاوطانِ اخوانا
صنعـــاء يادرةَ الدنيـــــا وزهــــرتها
سيبقى اسمكِ للتـــاريخِ عنـــــــوانا
غــــــداً ستشــرقُ ياصنعاء قافيتي
ويوقضُ الحرف انســــاناً واوطــانا
غــــــــداً سنزرعُ عشقاً في ضمائرنا
ونصنعُ مــــن رمــادِ الحـــربِ بنيانا
يامجلس الخوف اخرج من قضايانا
وسوف نرجـعُ احبــــاباً وخــــــــلانا
تآتي الينا بثـــــــوبِ الطهرِ محتشماً
وانت بالاصـلِ محتــالٌ وعـــــــريانا
تُعارضُ القتل والتدميـــرُ في وطني
وتحتَ رآســـكَ تخفي الفَ شيطــانا
مـن بعد ان هاجَ في الافاقِ منهجكم
فلم يعدْ ذلك الانســــانْ انســـــــــانا
يا ايها الوجــــعَ المسكونَ في وطني
لملم ظلامكََ ان الصبـــــحَ قــد بـــانا
ستشرق الشمسُ رغماً عن مخـاوفكم
ويظهــرُ الحــــقُ في افــــاقِ دنيــــانا
الشاعر عادل درهم الرعاشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق