الثلاثاء، 18 يونيو 2019

قصيدة{{و لأنك أنت }}بريشة امير الاحساس القدير{{محمد الزهري}}

و لأنك أنت 
و لأن الياسمين منك 
و أنا عاشق الياسمين
و لأن شفاهك قرمزية 
تراودني بليلة قمرية 
أن أقترب أكثر منك 
بهدوء و روية 
عيونك الناعسة 
ترسم لي بالأحداق 
خريطة طريق للنبض 
لأتوحد ذات إشتياق بك 
لنكون سويا 
جسدا واحدا أبديا 
و لأنك أنت 
كما الماء 
تروين ظمأ إشتياقي 
بإبتسامة لؤلؤية 
لا غنى لدقات قلبي الياسمينية عنك 
و لأنني أنا 
رجل شرقي 
يهوى فتاته الوردية 
كنت أنت ربيعي 
بكامل فصولي العمرية 
و لأن الياسمين منك 
و لأن المساء يتوق إليك 
و بداية الصباح أنت 
كان الوقت لديك 
كل اللحظات معك 
كل الأحلام أنت 
حتى وجوه المارة كانت ترتدي وجهك 
أنت 
حتى صرت 
رجل شرقي 
كل تاريخه أنت 
لهذا 
لا قيمة للمسافات
للحدود
 لأوراق الهوية 
فأنا فيك 
و أنت بي في حالة أبدية 
محمد الزهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق