عَلَّی حبلَ اسِمك ..
نَثَّرَتُ أَلف قِصَّة مُبَلَّلَة بِالغُمُوض , فکم مَرَّة عَلِيّ إِنَّ أُطَرِّز
رِداء النَحْو لأکتبك نَصّاً مُبْهَماً ضريراً .
أَبْدُو کطفل أَحْمَقَ القَضْم !
أذکرك وَلا أذکرك !
أَتَّقِد فِي لجة الدَيْجُور وَهَسِيسُكَ هَجْعَة الرُوح ,تَحْتِ دِثار الشَوْق يلْوِي الفَقْد أضلعي.
جَفَّ ٱِنْتِظارِي ..
وَخُيُول غَيْمكَ تَصْهَل بِالعِناق ,أَشْد لَجامكَ بِعَقارِب اللَهْفَة يافٶأَدِي الَّذِي جَنَت نَبَضاتهُ فَراحَ يَعْزُفُ مَأْتم الفَرْح تَرْعاهُ تَعْوِيذَة حَبّ وَسَلام ۔
فِيما عَثَّرَ الْبُوم علی مَحْبَرَة مَسْحُورَة عَطِلتِ بَوْصَلَة الحَنِين وَ عَزَلَت الرُوح فِي عُلْبَة الظُرُوف قِدّ فَنُدتِها أَناقتك الشَتَوِيَّة وَ أَصْلَحت سَقَّفَ عُشّنا ذات شِتاء فَهَلَّ تُٶمن بِٱِنْفِلات عَرَّى الصَبْر حَتَّى بانَ صَدَر التَبَلُّد جَمِيلاً ؟
وَ التَأَرْجُح كَلَهَب فِي الهَزِيع الأَخِير يُفْتك الٱِنْتِظار بِسرّهِ .
أَذْكَرُ إنْك حَذَّرتِنِي مِن القَنادِيل الفُضُولِيَّة وَقْتَئِذٍ مَزَجَتكَ بِلَوْن عُيُونِي فَأَصْبَحَت متواطئة مَعَ مَلامِحك تَسْكُب الأَلْوان بعبثية لَوْحات العابِرَيْنِ,
وَحَينَ خانَتكَ كَلِمَّة مِن دَفْتَركِ أَتَيت خِلْسَة تَضْفِي مَوْجَة نَعِيم عَلی زَغَب الخَوْخ ،خَنثتها ؛ لِأُظَلّ أَنا قِنْدِيل بِحَرّ فِي تَيّاراتكَ المَظْلِمَة دُون مُبالاَة بِسَماواتكَ الشارِدَة ..
نغم علي 🍂
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق