وجهي معلّقٌ
على مرآةِ جدار
تمرُّ الأيامُ
تزدادُ غباشاً
تشوهاً
و انكماشاً في الرؤيا
أدنو منها حتى الالتصاق
لتتضحَ معالمي
الآخذةِ بالشحوب
أرى السوادَ
استباحَ ماءَ فضّتها
فتقعُ عيوني
على خبثِ الجدارِ
الذي يأكلها
أحاولُ نزعها
تتكسرُ وَ تتشظى
ألملمُ تناثرها
تجرحني
أهمُّ بانتزاعِ بقاياها
تستعصي عليّ
فانتزعها بكلّ ما أوتيت من قوة
لينهارَ الجدارُ عليّ
#أحمد_ترشحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق