...{يبدو أنه مما لابدّ }...
جاءتْ . جلستْ.
ترددتْ قامتْ. ااا
كادتْ أن تسقطَ
أم هي ترنحتْ.
واحتارَ السقوطُ.
واحترتُ أنا.
كما هي قد احتارتْ.ااا
سقطتْ من عينها اللؤلؤة. ااا
هي قد باحْتْ
لاتدري حينَ أخفتْ.
كما لِما قد جاءتْ.ااا
وأنا لا أدري
كيفَ أُلملِّمُ لها عقدَها.
فجمعُ ماسُ الماءِ
فيه استحالة. ااا
وطيفُ التلاشي قد فاق طاقتي.
حين طغّتْ عليَّ حيرَتي.ااا
فاحترتُ أنا واحتارتْ.ااا
وجادَ لي وجومُ الوجودِ بموجٍ إذ مُجتُ في أمواجِ عينيها وهي في شتاتها
قد ماجتْ وتاهتْ.ااا
ما أصعّبَ التسكُّعَ في التيهِ
كأنكَ تفتشُ عن طفلكَ في الزحّام أو عن أشلاءِكَ بين الركّام.ااا
مالذّةُ المذاقِ بعد هذا الشتات إلا باللقاء.ااا
اندفعتْ ثم تباطأتْ ثم اندفعتْ فتجرأتْ
فتبادلتْ معي الشفاه والأنفاسَ حتى الثمالة.ااا
هذا الذي حصل.ااا
استراحَّت الأسارير ولاحَّت الإبتسامة. كوردةٍ توّاً تفتَّقتْ
حتى آبَ قسطُ الإبتسامة ثنيَّ الأوداج ْ. ااا
وانبلجَّتْ بتلاتُها للحياةِ
كما مخاضُ الولادة. ااا
...{محمد جميل العامودي }...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق