دائماً أنت في......البال
تمرُّ كتيّارٍ......عذبٍ
تسري في فؤادي.......تجوبُ حناياه
تطوف مدن.....روحي
تقفُ على شرفات.....أحلامي
تفتحُ نوافذ......أمانيّ
فتُغيّب.......الظّلام
لتُضيء مصابيح.......صدري
دائماً في......البال
تيّارك يسري.......بداخلي
يجوبُ.....عوالمه
يُبعدُ عنهُ شبح زمنٍ.......مضى
ليحلّ محلّه زمنٌ....ّّ.جديد
كي تُخلق من.......جديد
دائماً أنت في....البال
تسري وتسري وتسري
تجوبُ آفاق........آمالي وأحلامي
فتُمطر سماء.......رؤايا
لتُطفئ نار.......يومي
وتنفض رماد نار.......أمسي
دائما في......البال
مازلتُ أشعرُ بلمسة يديك
وهي ترفعُ عن جبيني غرّتي.......السّوداء
ما زلتُ أحسُّ بدبيب حبّك
حين داعب يوماً أوتار.......قلبي
كم داعبته وجليت عنه ذاك......الحزن
ليحلّ محلّه الفرح.......الأبيض كلون......الثّلج
كم جعلت فؤادي يمطرُ
فوق بركان لهيبٍ........فيُخمدهُ
كم أمطرتهُ في صيفٍ......حارقٍ
لتجعله ربيعاً.......نابتاً
فوق تلالٍ.......جرداءٍ لتعشب...... وتزهر
كم كنتُ يومها.......طفلةً لا تعرفُ........الحياة
كنت بريئةً أجهلُ كلّ........الأشياء
يوم التقيتك كنتُ أجهلُ ما......ينتظرُني
يا من أنت في .......البال :
كيف أتيتني ؟ كيف هللت عليّ ؟
كقمرٍ هلّ في شهرٍ......مباركٍ
أتيتني يا......قمري يا مطر.......صيفي
يا ثلج........براكيني يا شهاب......ليلي
ونجمة.......صبحي
ذاك يوم....أتيتني وفي بعد يوم تركتني
لماذا لماذا ؟؟
بقلمي
لميس منصور
9 اكتوبر 2017
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق