أنا ياأنا ابحث عن أنا
برسائل الغفران ونمط القلوب المولهة في درب النقاء من نزق الخرق عندي والقنوع ازمتي الفائضة ولامناص من نفسي غير حالة الربو والسعال المندلق منذ عهد الغبار الخالس بابواب الفؤاد
كأن الماضي أنا ؛ والموت القادم أنا ؛ ولاغرابة في ذات المضامين ؛ على منصة الملتقى ادرك ان لاغياب يلغي برهة المواعيد لكن الصبر في جيبي ايوب ... انتظر اهلتي حتى موعد بزوخ كتاب السماوات ِ
تجاعيد ورقتي
اكتبك قيامة الروح ساعتنا الموعودة بلهفة الرهف من شامة الصدر الى شامتها بالمثيل ؛ حرف بديع لا شبيه له في اقلام الفي المنتهية بياءك البيان .
في رسائل الغفران
اهتز اليك بجذع ظهري الخاوي ؛ اتساقطك ثمر يعبيء صدرك الحاني
اشرع اليك طُلس ثيابي ؛ من هامة متني احملك عقوبة الالهة مدى نفس الحياة
استنشق احاسيسك بعقل الباطن ترتجفني فيك قشعريرة اللقاء كلما خبرتني عنك مواويل النوايا
اصافح الريح ريشة انت في هواءه متقلب الفكرة كيف ستنزل على مصري الشفيق وايواني العتيق
كل شيء حولي فرحان طروب ينتظرك كمن واهبات النذور متى تُداهن مُرَوْدَك
كظ عني مسبحة الايام ؛ لم افق وعيتك العيايا
في عمر اقدمت نتفه من غيمات نازرة
لم اعهدني زمن الحب اني سأشيخ ويغلق عني باب الصبا ؛ حتى تسمرت في سنامي الذكريات
نهرتني امانيي من اعتلاء سلم النجوى اليك
اتصفح رسائل الافصاح عن عوالم غيبت عن مئآقي النظر المتكسر في زاوية عيني الاسيل
حتى فؤادي لم يتزن بدقاته كأنه الناي متعب الحشرجة امام صورتك .
..... في رسائل الغفران
كثيرة هي صوري الماثلة على جدارك الاصم بدون أطار يحتوي اكتافي ؛ وصدراً يلملم اشظائي
لمْ يَعدْ يعنيني أيما شيءٍ في نواحي تعهدني احلاماً اخر وليال ٍ اخريات ؛ كان ينقصني اكتمال خزانتي فيك اتدثر دفىء حنانيك ؛ ان تفصح دوران دمي وظئران يلثما فمي
ان يتلائم شعورك شعوري ؛ تجاهك تجاهي فالقلب في جوشني ؛ نايات لم تتزن نفخاتها الصوتية حتى صرت أ ُشَج باللهب كل عروقي وكل مساماتي
دواري ناقم ؛ ودوراني لايهدأ فوار الدم في مخي . ومخالبي عنفوان شهوة جائعة الى اريكتي المفتقدة من غمرة جذعك المتخندق بعباب الغياب حتى هبعت ناقتي
ذات صبا افرزت فيك الكظر ؛ افرزت فيك كل اجنحتي المتصدعة الملتهبة
لاشيىء في سردقي يأمنه ترباس الرصاص وانا اقذف نطاق الفحول بنافلة الخدوع
اكتب اليك رسالة الغفران استعيظ بها الروح بصبر التراجيد.
رسالة الغفران ؛ اماهي بنات احلام لم ألدهن
أ ُغمى على يقيظ عهدتي التي لم أزل حتى غرة يومي هذا انتشي افيون التشفي عنك فأفيق ادراكي اراني راكباً أزمة الضياع والاسباب تترى مناوءة الصحاح انجدتي مناهض يأس التناد عنك وانا في عوز حمياني
اكتب الغفران رسائلي المنسلة من نجوى النفس ؛ كلما كبني الوجد فارس حلمي المجهض على شفر الحمام اخرج من دنيا لأعودها ادراجي ادخلها برهة اخرى مواسم حصد ٍ حصيد
أ ُماري اقداري ؛ جدليتي النسبية وانا اعهد غضن النفور اليك خنع يجهد جأش المنى
شيىء من لون الفرح ؛ لايعودني أيكك المحض فأتوهج شمعدان
كم تغيرت مرآتي شابها الزمن الضؤور تخفي اعراس افراحي وتطفح عندي براكين الندوب بنية داكنة وتصاوير من أمل لايعود بالغفران
رسالة الغفران فلسفة كتاب طهر
رمزية عشق قلب لم يرى الصبا مثقال ورقة
شيخوخة مبكرة تستنجد مكث البقاء
وكرث الاكتفاء بدهان يسود امرة القلب
وقفة حداد على روح فراشة تغني ماتشعر به الآن
قيس كريم
١٧/يناير / ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق