السبت، 10 أغسطس 2019

قصيدة{{لتبدأ حياتي من فجرها}} بقلم الشاعر المبدع{{فيصل الامين}}

لتبدأ حياتي من فجرها
كان ينبغي خروجي من عراء الليل
بضجر من جسد واكتمال الروءيةمن نافذة المكان
ان اواسي عمري
وادفىء بصري بخيالات من شهوة الجراح
وفي ألصباح اشيّد صرحا
حرا يتنقل بي ألخطوة والكلمات اخط رموزا وانحت نورا أزينه بعبارة
هذي شهوتي فأطل يا زمان
أروي جراحي بوجع الحنين
لا اصدّق اني شيخت
لا عزاء ولا شكوى
باحثا عن من يجيئون بعدي ان يضيئوا بنور اجسادهم ظلمات الابد
كان ينبغي حين يأتي المساء
الملم الوحشة وارتب وسادتي الخالية... هو ارق
استيقظ مكبوتا بالنعاس
انطق الصمت
فمن اين اتى هذا الذبول
وهذا العمر العاري
كم وقفت على الاطلال
امرر بصري بالافق
اترك عيوني تسبحا في الفضاء....لا اريد بعد العمر
المتأكل بحياتي واشيائها
وضوحا لا اريد انتماءً ولا نسباً او هوية
بل اريد ظلاً دافئاً بهجسي وانشغالي بلغتي وانتمائي
بذاكرتي وأعضائي تكون 
أبجدية ....
امرر بصري بالأفق 
كي يمحو من امامي سكرات النهار 
كنت أهيء موانىء لرسو العذاب وابحر في الفاجعة
كنت اقفل جرح لتخرج من
جسدي أبدية الجروح
اطلب من الله الاعتدال
كنت اغوي بابتسامات فرحة الحاضرين
واردم جبلاً من عذابات فوق اكتافي
كنت اغازل اعوامي
اضعها فوق غيمة صيف
لا تمطر ولا تفيء 
وارمم خرابي بثياب الزينة
كنت اكتب السطور وأقرأ
الكتب لاخرج من الظل
الداكن دون جدوى
فأنا عربي عربي عربي
الخوف والاظلام يلفاني
فأين المفر
تعالوا نعيش.....
فيصل الامين
٩ /٨/ ٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق