قصيدة شعرية مستوحاةمن قصيدة محمود درويش لا شيء يعجبني
الباص يمشي والحياة تسير وصراعات تتفاعل بين راكبي الباص وهم فئات مختلفة من الشعب
"""""""""""""""""""""""""""""""""
لا شيء يعجبني يقول
أحد الركاب
أقلب صفحات الجرائد
وأستمع إلى صوت المذياع
لا شيء ملفت للإنتباه
أخبار عابره ...أخبار قاهرة
تتردد على أسماعنا الحائرة
تصيبك بالغثيان( وجوه باسرة ... تظن أن يفعل بها فاقرة ) إسرع أيها السائق
إنني أرغب أن أبكي في أول محطة سأبكي بدموع جارية
إنتظر فربما أشاركك البكاء
وأرفع الكفين حبا بالدعاء
على من فرقونا وهم الأعداء.. تصيح سيدة جالسة على استحياء أنا التي قتلت ولدي .. وكنت في غاية الغباء .. دللته على قبري .. فنام .. ولم يعد
وهذه عدالة السماء .
وآخر يصرخ وبوجهه نوع من الدهاء ... ينظر يمنة ويسرة.. لعله يطلب شيء ما... انا طالب .. وجامعي
ضاعت كل احلامي
واعيش مع اوهامي
وليس العلم ينفعني
وهذا هو سجاني
أجوب الأرض في أمل
وأعيش فيه وحداني
هيا إنزلوا يا سادة
وصلنا للنهاية
وابكوا كما يحلو لكم
فهذه شهادة
مدرسة هي الحياة
وكل يوم في زيادة
لا تعجبوا يا سادة
فكلنا في الهم شرق
وشرقنا صار وسادة
لمن أراد أن يستريح
كما جرت العادة
فكل شيء مستباح
وحتى في دور العبادة.
بقلمي فيصل الحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق