قصيدة{{لازلـتُ_كـما_كُــنـت}} برحيق زنبقة النهرين العراقية{{ألــق_محمد}}

#لازلـتُ_كـما_كُــنـت ..

لا زلتُ اجلس القرفصاء هُناك بزاوية غرفتي المعتمة 

امضغُ طعمَ ذكراك العلقم ...

على ذات العادة ..

لازلتُ استذكر فوضاك العارمة في روحي

العن نفسي كيف وثقت بك 

وامنت بزيف وعودك النكراء !

كيف استطعت ان تبعثر حلم حياةٍ لتلقي بي

للتهلكة ! 

لازلت اسأل نفسي بين دمعٍ حارقٍ و سكاكين

تقطع نياط القلب ! ..

كيف اجتزت حواجزي رغم قفلها ؟

لم تكن عابر سبيل لاسامحك

كل العابرين مروا بجانبي لم أُشعر بهم ؛ 

الا انتَ مكثتَ فييّ فأقشعرت روحي وتنهدت 

والى الآن لا زالت تتنهد ..

لازلتُ اجمع خيبات دمعي ..

خيبة ً ...خيبة ..

أُلملم بعثرتها فأجدك 

فأحنُ لكَ ..

لازلت اذكرُ عطرك ..

همسك..

لحن منادتك اسمي ..

لازلت اذكر تقاسيم وجهك

الباسم ..

لازلت حقاً افتقدك ..

لازلت انسى وعد نفسي بنسيانك 

فأناديك داخلي سراً ... 

ولربما مجيب ..

#ألــق_محمد_رويحة_حلال

العراق