لم اعد أشتاق إليكِ
لم تعد روحي تغادرني
لتأتيكِ
لم يعد ذاك النبض يذكرك
و ما يدريكِ
قد إنطفأت جذوة الحنين
و إختفى ذاك الانين
أهنئكِ
قضيتِ على تلك اللهفة المجنونة
رياح عنادكِ
كانت أقوى من شراع هوانا
و قد كان الفراق يغريكِ
أتعلمين ...
قد خلت نصوص أحلامي
من تفاصيل طيفكِ
و استقرت خطانا
بعيدا عن مدى اللقاء
من غير تحريكِ
أتعلمين ...
جنونك كان بالعشق
فوق مستوى الادراك
ما كانت انواع الجنون ترضيكِ
و جمالك كان يغريني و يغريكِ
و الآن .. اصبحتِ
تمثالاً من جليدٍ
فكيفَ لا يصيب مشاعري
البرود
تمتعي بغرورك
ما عادت خيالاتي
تنادريكِ
تمتعي بعنادك
و لي كبرياء
فلا تتوقعي
ان اعود إليك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق