أعدُ ايامي وانتظرُ … عسى أن يأتي بها خبرُ
يُحدث الدروب وعلله…يَهز الصمت فيها فينكسرُ
ويرمي الى الافق البعيد أملا… ذي شَغب فينتصرُ
لعلل العيون تفغو عن مطالعته… وترحم جفن هده السهرُ
فكل بصيص نورٍ مر به زائراً … يَضيع في ظلمته ويَندثرُ
وليلاً مستعر اً مهمين…يقيد النور فهو خافت حسرُ
فكلما مر بضوء طاردة…ظل … فيخاف النور ويستترُ
حتى ظاعت نهارات الفجر … وانا في طي السنين انتظرُ
لعل وعسى وهم في غدٍ… يصبح نجما في المدى او قمرُ
فقد اعيّى المسير ظنوني… وخطى عصاي على الارض اندثر
#سرمن رأى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق