ومضات عابر سبيل ص3
(الشاهد ) أستطيع فقط أن أتخيل، كيف أننا معا، جنبا إلى جنب!نعرف إن المساء قد حل، من نور القمر المشع، ينعكس على أجسادنا المنهكة والمثارة، واصابع قدمينا تحتك ببعضها البعض في سمفونية عجيبة، وثمة تفاهم أبدي، فكل منا يلوذ بأحضان الآخر أكثر فأكثر، تلك قصتنا، شهد عليها فقط ضوء القمر!
(عادة ) كنت متعودا عليها، متعودا جدا، وليس المساء مساءا إن خلى من طلتها، أتعرفون شىء!!على أحد ما، أي أحد، إقناع قلبي اللعين بأن ينام مبكرا! فقد رحلت.
(ذراع )في واحد من مواعيدهم العديدة، هي همست بأذنه :
-أتعرف شىء!عندما أكون معك، متعلقة هكذا بذراعك، فأنه تنتابني رغبة شديدة بالبكاء، إذ أكون في قمة السعادة، انت طبعا قد لاتفهم فرط ما تشعر به الأنثى حين تتعلق ذراعها بذراع رجل! ثم بكت اللعينة.
(تلاشي)هل يمكن أن احلم بأن أحلق مثل ملاك، بجناحين أحلق، حول بيتك عند الفجر، أترك تنهيدة عند رأسك الفاتن، ثم تجذبني السماء، واتلاشى!
بقلم /رعد الإمارة /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق