الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

قصيدة {{ما تعجبوا}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ {{حسين حمود}}

ما تعجبوا...

 أديش حبينا السهر 
 بساعة سمر..
 والدنيا مزين غيومها 
حب المطر..
 كنا سوا والليل يحرسنا
 واختفت لنجوم
 من وجه القمر..
 وأديش حكيت عيننا 
عن قصة هوانا 
وكان الحكي عنجد... 
بالحب مندفي ايدينا 
ونلف الزند عَ القد
 وأديش حبينا نبقى سوى
 تحت زخات المطر
 ونفرك ايدينا بإيدينا 
وندفي بعضنا
 رغم الثلج والبرد... 
ونضم الصدر ع الصدر
  وبضمتو زادت حرارة هل الجسم..
 وارتسمت وردة خجل ع الخد...
 وبوسة شقاوي من شفه مبلبله
 بحبة مطر..
 منرسم هوانا بعبايه مزركشه
 بزهر الحبق  والورد 
تنزين هل العمر
 بقصة هوى
 ونعمل منها صور
 تانوخذ احلى عبر 
ونبنى عش السعاده
 عا خد القمر 
وتتلبك النجمات
 ان صحيوا علينا
 ويصحوا البشر 
ومن خوفنا
 منخبي الهوى بقلوبنا 
 ومنصير مثل لغراب
 ما حدى سأل عنا
 ولا الهوى مشي بدروبنا
 لا نحن عشنا الهوى
 ولا الهوى.. فينا انتحر!! 
ومهما غلبنا العمر
 منضل إنشم
 ريحة عطر لحباب
 ،وريحة حبات، المطر....
 وهل الليل
 ال حامل معو لغيوم
 جايب معو خيرات
 والخير ع الدنيا انتشر... 
 ورغم الفرح بالخير
 بيبقى الفكر تعبان
  والعين صايبها الكدر....
 وما تعجبوامن عاشق
  دفن حبو جوات القلب
 وجوات القلب
 حبو انكسر 
 ماتعجبوا يا ناس
 والهم منكوا يا بشر!! 
ما تعجبوا من قلب
 مبني من حجر!!
 واتشتت لقلوب
 من كثر الحكي..
 وبهوى الحلوين
 تمزعت احلى الصور... 
 وان بان الفرح بالعين
 شغله مفبركه...
 بيبقى القلب مهموم 
ومحمول بشنطة سفر !! 

 حسين حمود/ فلسطين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق