(بعض أحزان الرجال )
لم اكن اكتب لنفسي بقدر ماكنت اكتب لها.فأنا واقسم بلله قد وظفت الثمانِ والعشرون حرفاً من أجل عينيها! وما كنت مهتماً بمن يزور صفحتي ليلقي اعجابا أو يترك تعليقا، كان اهتمامي منصبا بتلك السمايلات العذبة التي ترسلها إلى صفحتي واحدا بعد الآخر اعجابا بما اكتب أو احتجاجا على تعليق أنثى غيرها! يا ربي كيف لهذا أن يختفي فجأة!؟كنا ربما أفضل عاشقين انجبتهما الأيام الطيبة.الآن أشعر بأني قد كبرت حقا وبصورة مرعبةاما معها فلم أكن هكذا، كنت قد فتحت للربيع أبوابا ونوافذ فأخذ يتدفق على حياتي كل يوم وكل لحظة، وفيما كان يتطلع الآخرون للسماء بحثا عن نجوم حظهم، كنت أنا قد أمسكت حظي الحلو بين اصابعي وجذبته من خلف الغيوم الملبدة. الآن وحتى قبل شهور من هذا سقطت ذراعي إلى جانبي،ولم يعد ثمة شىء يثير البهجة في نفسي! لا ظل امرأة يرافقني، وإن مشيت فلوحدي! وإن انتظرت أحدا فهو رنة هاتفي فحسب تخبرني فيه الشركة بإن رصيدي على وشك النفاذ! قلبي مفطور! وضحكتي ميتة! وانتظر فقط اغماضة أخيرة وعتاب ليس له اول ولا آخر!!!!😔
بقلم /رعد الإمارة /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق