قال
لي جدي،،،،،،،،،،،،، يومآ
يعاتبني
ما أبقيتم بعدنامن الأحوال
أحوالا
تغير فيكم كل ذي ،،، طيبا
ومجد
ولم يبقى فيكم من الأصول
أصالا
كيف مزقتم،،،،،،،،، روابط
شملكم
وتقطعتم كالحم ،،،، الفتات
أشكالا
قلت ياجدي ما أنا ،،،، باليد
التي تطول
فقال أصمت لا تقل،،،، مثل
الذي قيل وقالا
أنتم من جعلتم،،،،،،،، البين
بينكم
وكلكم عن شمس ،،،، الحق
قد مالا
رضيتم بعيش الذل،،،، كلكم
فبؤسكم
وما عاد الأكرمين،،، زواحف
للذي حالا
أنظر إلى أحوالكم،،،،، تخزي
الجبين
وآلله عليكم رقيب،،،، سبحانه
وتعالا
أنتم من أوصلتم،،،،، الشيطان
لحرق بلادكم
وأنتم من نصرتم ،،،، الشيطان
فعلا وفعالا
يا أسفي عليكم ،،،،،،، تحملون
هوية
بها أنت مسلم ،،،،،،والمسلمون
لا للذل بل سيف الحق قد
جالا
متى تزرعون في ،،،،،،،،، أرض
عروبتكم عروبة
تحي الضمير،،،،،،،،،،،،،،، وتبني
للأجيال آمالا
أنتم نصرتم من كأن ،،،،،،،،،، ذي
عوجا
سارقهم ودجالهم ،،،،،،،، وخائنهم
ومن كآن محتالا
أرجع إلى بيتك مع ،،،،،،،،،،النساء
مكانكم
حتى تدور الأرض ،،،،،،،،،،، ويدور
الزمان ،،، غربالا
تبا لكم ولعروبة،،،،،،،،،،،، تحملون
أسمها
أنتم كأمراض لا دواء ،،،،،،،،،،، لكم
بل جلكم كامراض عظالا
ياخجل الرسول بكم ،،،،،،،،،،،،،يوم
عرضكم
على ألله ماذا يقول،،،،،،،،،،،،، بعد
الذي أوصى وقالا
ماذا سيكتب ،،،،،،،،،،،،،،،،، التاريخ
عنكم أنكم
أخزيتم،،،،،،،،،،،،،،،، التاريخ
وحملتموه بؤس أحمالا
عودوا إلى رشدكم ،،،،،،،،،،،،، فقد
بغيتم
وأوطانكم أطلال وأطلالا
فدمدم الرب عليكم لأنكم
حتى عن الصلاة كلكم
لكسالا
،،،د
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق