(من يجرح الليثَ يُمْنَى بالخساراتِ)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استسهلوا الغوصَ في "رمــلِ الاماراتِ"
فضيعوا المــاضي والمستقبــــــل الأتي
من اجل ان يخضعوا الاحرار في وطني
باعـــــــــوا المكارمَ في بعضِ الـــريالاتِ
الغارقــــونَ بوحلِ الحـــــربِ في وطني
لا تستخفــــــوا بصنــــــاعِ الحضـــاراتِ
نَحـــــنُ "اليمــــانون "كل الارضِ تعرفنا
وذكرنا. جــــــاء في السبـــعِ السماواتِ
اذا تذكــــــــــــرتَ بلقيســاً فــــإن لنــــا
في ذكــــــــــــــــرِ بلقيس احكامٍ واياتِ
نحــــنُ اليمانون لن نخشى الوغى ابداً
في كلِ شبرٍ لنــــــــا في الارضِ كَـــرَّاتِ
مــن ناصرَ الدين في عهدِ الرسولِ ومن
تصـــدى للكفـــــرِ في كل الغــــــــزواتِ
سلوا المدينـــــــــــةَ والانصــــار تنبئكمْ
إنَّ اليمانيـــــن سيــــفٌ للرســـــــــالاتِ
نحـــــنُ الذينَ صنعنا فجـــــــــــــرَ امتنا
ومــن دجى الحزنِ جئنا بالمســـــــــراتِ
اذا وقفنــا بطــــــــــابورِ الاسى ضحكتْ
لنــــا السعــــــــادةُ واهدتّ بالبشـــاراتِ
نُطــــــــوعُ الصعبَ مهما ضـــاق مسلكنا
ونــزرعُ السهـــــــــلَ في ارضِ المشقاتِ
يا مـــــــــن زرعتَ بشعبي كلِ ضــــائقةٍ
غـــــداً ستشربُ مـــــــــن كأسِ المذلاتِ
غــداً ستفشلُ في رسمِ السيـــــاســــاتِ
وســـــوف تصبــحُ وكراً للخيــــــــــانات
غـــــــداً ستشربوا مـــــــــن اهاتنا حمماً
وتستـــــلذونَ في نـــارِِ العيـــــــــــاراتِ
لــو تجمعــــــــونَ عليـــنا الارض قاطبة
وتأتوا ـ بالنــــــــاسِ مــــن كل الولاياتِ
ما حركَ الخوفُ جزاءً مـــــــن شجاعتنا
مـــــــــن يجرحُ الليثَ يُمْنَى بالخساراتِ
انتـم بدائتم فـذوقوا طعم نشـــــــوتكم
ما ابشعَ الكبــــــــر في اهـــلِ الحماقاتِ
الشاعر
عادل درهم الرعاشي
2019/9/6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق