لا تسألني :
لا تسألني يا رفيقي عمّا
يُضنيني
حبُّك يسري في دمي في
شرايني
عندما أستعيدُ
ذكرى لقائنا يهيجُ
جنوني
أرى إشراقة......وجهك
وأسمعُ.............صوتك
يُناديني
في ليلي.....السّاهر
والنّجوم.......تملأهُ
أعشقُ فيه
تلاويني
لذا : لاتسألني......ماذا
يستهويني
فكلُّ ما تملكهُ من
رقّةٍ.....وحسنٍ
يستهويني
وسامتُك.....بريقُ عينيك......مياستك
وخطاك فإنّ كلّ ما....فيك
يُغريني
يا...أملي ونبض.....الفؤاد
ورعشة.......الرّوح
إنّي أنتظرُ رنين........الهاتف
وأردّ عليه فتكون......أنت
تقول لي : أنا.....آتٍ
إنتظريني
أنتظر
حتّى يأتي الموعد.....أُلاقيك
وتُلاقيني
تأخذُني بين يديك........كطفلةٍ
نسيت.....عمرها إنّك......عُمري
تُنسيني
بقلمي
لميس منصور
30 أغسطس 2019
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق