بعض الأفعال تكون مستحسنة ببنما يكون عكسها مستقبحاً وذلك في غالب الأمر كالكرم والبخل والرقة والعنف والذكاء والغباء
ولكن بعض الأفعال تكون مستقبحة ويكون عكسها مستقبحاً أيضاً ومابين الفعل وعكسه يكون الإستحسان حيث الوسطية والإعتدال
ومثالنا على ذلك ( الإسراف والتقتير ) وكذلك ( التشدد والتراخي ) فكلا الفعلين في الحالتين من الأفعال المستقبحة والحل الوسط بينهما هو المستحسن
وكذلك بعض الأفعال تكون مستحسنة فإذا تمت في غير موضعها تحولت من الاستحسان الى الاستقباح وقد تأخذ معنىً آخر قد يصل الى عكس المعنى
ومثالنا على ذلك :
الإقدام في مو ضع الإحجام يصبح تهوراً
والاحجام في موضع الإقدام يعتبر جبناً
التواضع لللئيم ذلٌّ
والتكبر عل المتكبر فضيلة
وفي مجتمعٍ ضاعت فيه القيم والأخلاق تختلط المعاني وتتبدل المفاهيم فيقال عن التذلل تواضعاّ وعن السذاجة بساطةً وعن التكبر رفعةًوعن السماجة لطفاً الى آخر ماهنالك من المفاهيم المقلوبة
سامر الشيخ طه. ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق