مقالة بعنوان
( مناهج تعليمية تختلف عن الواقع )
تنويه :
جل التقدير والاحترام لوجهات نظر الجميع..
ولكل شخص وجهة نظر ..
هذه وجهة نظري ..
وكل ماكتب هنا هو نتاج عن رأيي الشخصي
كنت أقرأ كتاب
( الأب الغني والأب الفقير لروبرت كايوزاكي)
وهو رجل اعمال ومستثمر
استوقفتني موعظة عميقة جدا يقول فيها التالي :
[[[ فمن الحماقة افتراض ان التعليم الذي يقدمه النظام المدرسي سوف يعد طفلك للعالم الحقيقي الذي سيواجهه بعد تخرجه ، حيث يحتاج كل طفل للمزيد من التعليم ، تعليم ذي صبغة مختلفة ، كما يحتاجون لمعرفة القواعد ، اعني القواعد الجديدة ]]]
فقد لاحظت انا شخصياً
وعن تجارب عديدة لي..
انني مررت بمواقف لم تساعدني دراستي التي درستها لسنين في ان تجعلني اتجاوز هذه المواقف بل بحثت عن الحلول بعيداً عن كل ماتعلمته من الدراسة وجدت الحلول من الواقع احيانا من طفل او مسن او جلست ابحث في مواقع إلكترونية
المغزى من كل هذا اننا في مجتمع تجمد فكره لا تغيير
كيف ننشيء جيل جديد ومتطور وواعي ونحن نستخدم مناهج دراسية قديمة لاتتجدد ولاتمس للواقع بصلة؟!؟!؟
اراها وبنسبة عالية مجرد مناهج تثقيفية فقط يستطيع اي انسان في اي مكان الحصول عليها وتعلمها بسهولة
الغريب والعجب أننا ندرس لسنوات عديدة وبعدها نصطدم بالواقع الذي يختلف عن كل مادرسناه
انا كواعية اخذت اطور نفسي من كتب الغرب المترجمة واستمع إلى محاظرات التنمية البشرية وتطوير الذات
انا كأم لم تعلمني تلك المناهج كيف اربي طفلي اخذت ابحث عن اساليب وطرق التربية في النت.
والكثير من الأمور التي بعد ان اصطدمت بواقع يختلف تماما عما درسته اخذت اكتشف أن واقعي لأستطيع العيش فيه
نحن بحاجة إلى مناهج تتغير بتغير الحياة وتتطور معها
مثلا
مافائدة ان تدرس مادة الحاسوب وانت لم تدرس طريقة استخدامه بوعي وفائدة ومافائدة ان تدرس تاريخ بلدك وانت لم تدرس كيف تستطيع ان تصنع تاريخ لنفسك ومافائدة ان تدرس مادة الجغرافية وانت لم تدرس كيف تنشأ وطن لك....... مافائدة ان تكون ذكي وانت لم تدرس كيفة توظيف ذكاؤك و........... الحديث يطول.
خلاصة قولي اننا نفني انفسنا بدراسة مناهج اغلبها تثقيفية تصطدم مع الحياة التي تتطور وتتغير بإستمرار
نحن بأمس الحاجة إلى مناهج تنبع من الحياة وتواكبها مناهج نستطيع ان نلجأ لها في حياتنا.
٢٠١٩/٩/١٨
٩:٣١
# بقلمي
👑 ساندي الموصلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق