.ياخالي الوفا.
كم قد قدرّتُ انكَ وكأنكَ كنتَ أنتَ حالي.
كم قلتُ لروحّي في همهماتي لو نازعتني روحي فلي روحٌ ثاني.
وكم التحفَ ارتعاشي طيفَكَ في صيفي وشتائي.
كم كنتُ أظنُكَ ملتصقاً بروحي على جسدي
كثيابي
كنظارتي عندما بدأ نظري يرحلُ من ثنايارمشي
وشيبُ شبابي..
ما عاد العتابُ ينفعُ نزفُ مدمعي أم جرحي.
احقبْ حقائبَ الهجرِ قبل أن يُشهَرَ عليكَ خنجرُ الطعّنِ
أو قلْ ياقلبُ إن هويتَ هوىً مدميّاً.
فلا غضاضةً إن سأل دمي أم دمعي ....
...محمد جميل العامودي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق