وأقمت الليل ..
أوقدتُ في الليل شُموعاً للأمل ..
على وجهها رسمتُ حكاياتي..مَعشوقتي
هي ملاذي من أنين الهـجر ومآســيه
وتذكرتُ كيفَ طويتُ على نورها ...
زماناً توقفَ حينَ لقياها ...
ينصهرُ بينَ يديها فؤادي ..
حنانَيها حينَ تحتويه
سِحرٌ أراها كـروضٍ يصنعُ بِداياتي ..
بوصلة الأماني فـي العمرِ ولياليه
كلما لاحَ فُتونُها في سحاباتِ أُفُقي ..
كالبُركانِ أجــزائي ..
...
وَ عشقُها بِلَظى الشَوقِ يعتريه
وهـذا الغَرامُ فـيها ..
من فـرطِ وَجـدي ..
أغزلُ الحروفَ لأجلها ثوباً ...
من لآلئ عِشقي ترتديه
هي نشوةُ الحياةِ وَجُلُ مُرادي ..
ليتها تأتي وتبصرُ لَوعَتي ..
نبضي بِمُلهِمَتي حائرٌ ..
والشوقُ نيرانٌ تَكتويه
كلُ الوجــوهُ من حـَـولي سرابٌ
وَجــهها كلُ نَهَمي وما أشتهيـه
و أحيا بالرجـاءِ يوماً فيهِ لُقيانا
ونسجَ الأمالَ وطناً لها ....
بينَ سكَناتِ صدري تسكنُ فيه.
محمود عبد الخالق ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق