الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

قصيدة{{سلطنة الهوى }} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{محمد نور الدين}}

سلطنة الهوى

......................

أحبّ....كلمة سحريّة

أحبّ وأحبّ....ولا للحبّ ّنتهاء

أحبّ الصّبيّة الغجريّة

محلات بألوان رمزيّة...

وهي في صفاء الطّهر ....العذراء

كزرقة البحراذ تكسو السّماء

كألوان فجر في خيالات المساء

كأطياف أشواقي وهي راحلة...عندها

الإختصار....مرفوض في شرعنا

كإلتفاف الليل بكلّه حنوّاعلى النّهار

وبكلّي عندها .... أرتمي في ويلنا

أحبّ كما يحبّ الأنت الأنا

أحبّ جنوني  وأعشق بفنّ

ألا لفنّ العشق دويّ نشيد

أهازيج صدى وأحلى ....غنا

أحبّ القد الرّشيق

والمبسم الضحوك على شفاه الإبريق

وجمال الجسم العتيق

اذا كساه الخلق الجميل

وأوراق الورد ملقاة على الخدود ....حياء

أحبّ كما تحبّ الأرواح الأواني

والمعطف الجميل...اذا كساني

وحرف الطيب يجري على اللسان

وقلبي مسكن للمعاني....و وعاء

أحبّ كما يحبّ الزّهر الخجول

قطرات النّدى

....

جرفنا السّيل

وهانحن في الهوى سوى

فاضت بعشقها الأنهار ...

ورتّلت بغناها الأوتار

ونيل الغرام يجري ...

يدبّر لنا الحلول والحيل

ليل...وفرسان الهوى

ركبان على ظهر...خيل

تأخذنا من هنا...إلى هناك

تسترنا خلف العيون

تقينا عثرات الحوافر...

والسقوط في مهالك المجون

وترحل بناإلى أفق الخيال

الف ميل وميل

ونحن نبيت في عشّ عشقنا

فالليل كلّه لنا....

بإحساس صادق جميل...

والقلوب تتغازل...فتبوح وتقول

وحلو المشاعر يغمر كلّنا

ليبارك الهوى عشقنا

والصّبح.... وكذا الفجر لنا

والعمر كلّه لنا ....ولوحدنا

إثنان .....والحبّ الرّقراق ثالثنا

.....ريحانيات

الاديب المفكر والشاعر التونسي

محمد نور الدين المبارك الريحاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق