#رماد_الذكربات
هيهات…
وأنتِ تُقَلبِيِّنَ رَمادَ الأيامِ الخَوالي
( وقَد خَلتْ من شَرارةِ الحياةِ )
تُسابقينَ الزَّمنِ المُجحِف
وهو يعدو بي
ليرميني
بين طيّاتِ الثَّرى
وأنا بعينٍ يُحرقها الفِراق
وأُخرى تغفو بحُلمِ الإشتياق
لعلَ كاهلي
يستريحُ مما ينوءُ بهِ
…………………………………
محمد عباس الغزي
العراق / 1/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق