موطني... يا موطني
بلادي تعزف ضجيجاً
يوقف نبضات قلبي وقفة تأبين..
حضارتنا عمرها الاف السنين..
وما زالت قابعة بظهور الرجال كزهور الياسمين ..
ما لي أرىٰ الناس لا يخشون الموت كأنهم ولدوا ..
ان يكونوا شهداء ليسكنوا الجنان..
اي زمانٍ هذا ويوقع ابناءهُ برصاصةٍ تسمى المران..
ولم يعلموا ان العراق حملوا امهاتهم ابطال ينادونهم ب عدنان..
بجروح نردد ونهتف ونعتصم..
لنكون لوطننا كالفرسان..
ها قد باتَ يرفرف علم العراق بأيدينا..
ولم نبرح الميدان،،
لقد اتخذنا من جبل احد،،
مقراً لنا حتى يأتوا الحكومة بأقدس برهان..
وطني الحبيب قد اشتقت اليك..
بروح طفل بريء ينظر لامه واحضانها كمأمن وأمان ..
سنرى بأعيننا ونكبر بازدهارها وتكون بلادي كالقمران
لا يحتكره لا معمم ولا حزبا صفويا غير المؤتمن
حزين انا كوطني لم يرأف له الثقلان
يا اللهي رحمتك على بلدي المنقع بالدماء فقد امتلأ حياتنا بالحدثان
اللهي افرج عنا فقد اكتفينا كبر الاحزان
كاننا زهور نموت وننكسر ويسيل دموعنا ليوم النصر بغير حسبان...
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ اسعد الصالحي ✍️
2:11 ص يوم السبت
2-11-2019 نوفمبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق