ليلى
ياهوسي الأبدي
رغم سنين عمرك
التي تفوق عمري
لكنني متعلق فيك
لاتخجلي مني
أنا مكبل الوتين
ياليلى سأغفوا
على رتم نبضك
لتخرس طبول
نبضي
غفت عصفورتان
بفيئ ظلك
وتوسد يدي مع
العصافير
متى سيبحر قلبي
ببحر حبك
قالت .. ؟
هل أنت حقيقة
اجبتها .. ؟
أن الحقيقة ذاتها
سألمس خدك بيدي
لتتأكدي
تمادت يدي وبعثرت
خصال شعرها
أغمضي عينيك
ضعي رأسك على
كتفي
أسمعي طبول نبضي
المجنونة
قرعها بلغ المدى
ألمسي وجهي الغارق
بعرقه
أنا أرتعد عشقآ ياليلى
متى نام الليل
متى غابت الشمس
كثيرة هي أسئلتي
لكن لا أجوبة
أعدت كأسين لنا
لنثمل على الرمال
لم تعد ياليلى
الأشجار تحبني
ظلها يرفضني
سأكون معك لأنعم
تحتها بالظل والثمار
لاتكترثي لعدد السنين
لاتلومي نفسك
لاتلومي النساء
هو أمر الهوى ياليلى
تمسكي بتلك النسمة
الشاردة
وأطبعي قبلة الحياة
على جبين الهوى
لاتديري ظهرك لتلك
اليد المحبة
أخلغي غطاء رأسك
ليداعب النسيم
شعرك الاسود
ياليلى
موعدنا مع السعادة
ضربة حظ
أو زلة من زلات الدهر
أعبري جسر يوصل
بين متناقضين
أرضين مختلفين
قارتين
وألقي وراء ظهرك
كل مامر عليك
في تلك الأيام
الشاحبة
أنا أقف عند النهاية
أحمل بيدي وردة
حمراء
لاتتأخري ياليلى
انا باكاد متشبث
بتلك اللحظة
ليلى
بقلم
جاسم الشهواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق