طال الوقت على غلق نافدة الأمل
حتى أصبحت شرفتنا بها زرع مهمل
كان خوفي أن أفتحها لما فيها من ذكرى
حنين وحب تاهت معالمه من الهجر
إسود لون البنفسج من الإهمال والنسيان
وسقطت أورتق الريحان من العلل
آآه على نار الشوق بداخلي
ولهيب الذكرى تحرق اللب
تهت بين حلكة المكان
وبين رفاة الماضي النواح
حديقتي وأرجوحتي تشهد
على أيام مرة بنا هاهنا
أشجار الليمون شاهدة على
جلوسنا تحتها والأحلام
جدران البيت تخفي دموعها
وتقول أين الأحبة والأحضان
يزيد خوفي من فتح نافدة الأمل
بعد بعاد الأحبة ماعاد هنا حنان
بقلم......مريم
الشاعرة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق