لاتصاحب من ليس له
صاحب
كان خلي .. عفوآ كنت أظن أنه لي خليل
لكن الدنيا تصقل المعادن لتظهر جوهرمن كان لك يومآ ظل ضليل
كان ظهري يؤلمني فأستند عليه طمعآ بأن
يكون لي حزام فيقويني
ألمي لم يزول فأسارع لأجد الأعذار بأن
الخلل بي وأنا من لم يحسن الأستناد على
ذلك الخليل
كان هزيل مترنح في خطواته يحاول الوقوف لكن الأمر كان شاق عليه
أسارع لأكون له عكازآ وأطوقه بذراعي
ساندته ووقفت بجانبه وكنت له خير
عون وكلي سعادة وسرور هو صاحبي وسأفديه بنور العيون
فتحت له قلبي وأظهرت له ودي وكنت
له كل مايمكنني أن أكون
لكنه طعنني بعد أن تعافى ودبت في
عروقه دماء الغرور
ياسيدي أن لا ألومك بل ألوم هذه الدنيا
الغرور
لاتصاحب من ليس له صاحب والدنيا
تكشف المستور
لكن بعد فوات الأوان وذلك الجرح لايعرف
التوقف من نزف دم القلب المثقل
بالطعنات
من لم يتعض ويعتبر من تجارب وحكايات
الأسلاف .. ؟
ستلقنه الدنيا الدروس القاسية بالمجان
لاتصاحب من ليس له صاحب
بقلم
جاسم الشهواني
العراق
19 / 11 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق