( سكَّة النار )
------------------
قالوا :
سيظلُ جزءاً منكِ
حتى النهاية
ينبشُ في الرمال
تستحضرينَ صوته .. أنفاسه ..
قبلته الافتراضية ..
تستذكرين موهبته الفذَّة
في صياغة الكلمات ..
ستموتين " سمراء "
في كنف الكهنة
على سكَّة النار..
الريح تبعثرُ ثوبك
وأنت تحلمين بأنامله
تكسرُ قيدك..!!!
وتعصر خصرك
و..لاتلتقينه..!!!
قالوا :
ستبقين مصلوبة طويلاً
على قائمة الانتظار ..
تستشفِّين رحلة البرق
وصراخ الرعد
في حضن الأمطار ..
تُصغين إلى موسيقى " التيبت"
وجوهٌ بلون الجبل ..
تحتضنُكِ حدّ الاحتضار
تزورينَ عوالم لم تعرفيها
حبُّك يدفعكِ أقاصي الأرض
ككائن هش
يعشقُ التلاشي بألم
قُربَ الأنهار..!!!
قلت :
ثمة أمر لم يطَُلع عليه أحد
حلقات الإلهام عندي أربعة
واحدة منها خاطئة
..
ربما .." هو "
مسافرة برفقته عبر الزمن
لا محطة نتوقف بها ..
ربما ..لاأمل ..!!!!
شكّل حياتي
احتلَّ اوراقي ..
ذيَّلَها بتوقيع الله
ثم ..صمت ..!!!!!!!!
--------------------------
سمرا عنجريني/ سورية
4 يونيو 2019
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق