أَشْتَاقُ بِلَادِي
***
أكْتُبُ وَأَشْتـكِي
حَتَى يَبْكِي حَرْفِي
والمَوْجُ أرْحَمُ مِنْ عَذَابِي
........ يُحَاصِرُنِي
فِي عَتْمَةِ اللَّيْلَةِ المَاكِرَة
لَا تُلَاقِي سِوَى
إنْسَانٍ مَهْجُور
..........
وبَقِايا
وَجْهٍ بِعُمْرِ الجِرَاح
وَأَنَا عَلَى حَافَةِ القَبْرِ
كَـــــــانَ حُلِمي
........
أن َيزُوَل الهَمّ
........
كَي َأْرَتاحَ
.......
فِي رِحَابِ وَطَنِي
اشَتاُقُ بِلَادِي
لَبِسْتُ ثيَابَ حِدَادٍ
وَ عَلَى المَدَى البَعِيدِ
أَرْقُبُ أسْرَابَ طَير
لِلمَجْهُولٍ تَرْحَلٍ
***
عزالدين الهمامي/ تـــونس
21/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق