ما زلت طقلة
أنت مازلت طفلة
تحسب العشق دمية
تود أن تشتريها
و تعرف أن الأشواق
محابس و أساور
تحب أن تقتنيها
أنت ما زلت طفلة
سمعت عن جمال الأمسيات العاطفية
فحسبتها أثوابا
خيوطها من الحرير
و ألوانها أجمل من كل القصائد الوردية
العشق يا صغيرتي
آهات
كم أبكت النايات
و كم تركت من أثرٍ للأخاديد
في الوجنات.. الغضة الندية
إبحثي يا صغيرتي
عن دمية بين الدمى
و دعي العاشقين
يرتلون طقوس عذاباتهم
في معابد النجوى
و في مقامات أغنياتهم الشجية
عبد الرحيم عامر
سورية
8 11 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق