مِرآتي ...
مِسكينةُ أَنتِ...
مَسكت المرآة وقالت لها عُمركِ عَدٌى ...
عَينُ تكادُ ترى وعينُ غَطت بالبكى ...
ماضٍ ذهبَ و قادم قلٌَ ما آتى...
فَرحةُ بِ لُقى مبهمة لسرٍ لا تعرف ما ترى...
مرآتي انتي وهل أرى ماورائكِ وَما خفى...
ما كلٌ هذا السواد والخسوف ، أينَ أشراقةِ الشمسِ وشعاع عينيكِ لكلٌِ ناظرٌٍ مَلهوف ...
أَينَ مَدارِ العام بِبدرٍ يدور وجهكِ وَ يطوف ...
تَشابكت، تَقاطعت، تَكاسرت، ذَبلت كلٌ نسيجِ الخيوط ، هَربت لَمعانها وراءِ الكهوف...
و وَهنت فَصعدت سُلماً أستَعدت للوقوف و سَلمٌت أمرها لها و شَمرت ك عثةٍ على الرفوف...
مسكينةُ أنتِ...
حياتكِ مع الذكرياتِ بَدت الآن و أنتهت بوجهٍ يَخافهُ الزمان
#حنان_الأنصاري
بغداد/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق