الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

قصيدة{{هي الحياة }} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الاستاذة {{غزوة يونس}}

هي الحياة..

وتتلوّن الحياة كالحرباء..
وأنا ما زلت أحبو..
لا أفقه أبجدية الألوان..
أو كمسرح للشطرنج
نتهاوى فيه فداء للملك
وربما فداء للحب..
او للراحة..
وفي الموت أيضاً
راحة الأبدان..
فيما يظلّ الملك شامخا..
ووحيدا.. يبتسم..
لا لتصفيق الجمهور
وإنما..لنهاية جولة الإمعان..
لكأنّ التحمّل أو التمرّد سيّان
وجهان لقدر واحد
للعنة الأزمان..
عبثاً أقفل كوّة الآذان
فتتعالى القهقهات
يا لسخرية الحياة..
تزلزل أركاني
ثمّ يرتدّ رجع صداها
فيصفعني..
"كي لا ننسى"
ويخرس منّي..
صوت الإنسان..

غزوة يونس/ لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق