{{{{{{طائر النورس}}}}}
صمت أطبق على
كل أحساس في
جسدي تسمرت
في مكاني جرت
دموعي على خدي
لم أبالي لما يدور
حولي فكل شيء
تلاشى ألا صوت
طائر النورس وصوت
البحر وكأنه يتنفس
صوت هدير الموج
يعلو ثم يخفت
وأنا أتابع المنظر شمس
النهار ألت ألى
المغيب وسألت نفسي
عن أي شيء أبحث
كأن الزمن عاد بي
وتذكرت كنا أنا وأنت
هنا نجلس تداعبني
وشعري بيدك تتحسس
كان يعجبك لأنه ناعم
أملس كنت تردد أني
سأدس أنفي بين
خصلاته وعطرك أتنفس
لم يبقى من تلك
اللقائات ألا ذكريات
أهرب أليها حين
يحمى وطيس الشوق
وعروقي في جسدي
تتيبس تحتبس
أنفاسي ونبضي ساعة
يخفت وأخرى يستطرد
وأنا شارد الذهن
حتى ملابسي أمامي
وأنا أبحث عن
ملبس وأخيرا أهتدت
يداي لفساتنا
ألبس تعطرت وتزينت
كما في كل موعد
لكن اليوم لاموعد عندي
سوى حديث
مع طائر النورس
سؤال دائم يتردد
أين سيكون موعدنا
القادم قرب البحر
أم قرب مدفأة في
ليلة شتاء من شدة
بردها بين أحضانك
بردها يتبدد
أنتظر ذاك الموعد
ليته ألان يتجدد
علاوي الكناني
20/12/2019
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق