{{شقيقة العراق}}
ما لي أراكِ أختاه حزينة
يقتلكِ الحنين
يا أصل العروبة والكبرياء
يَعزُّ عليّ أن أراكِ تتألمين!
قالت ويعلو صوتَها البكاء:
كيف لي أن أهدأ يا عراق
واليهودُ ببيتي محتلين
رؤساءٌ من بني صهيون
وسلاطينٌ يضطهدون
لا، يا فلذة كبد أخيكِ
يا فلسطين
إنَّ وعد الله حقٌ
نصرٌ وفتحٌ مبين
رغم الالآم والجراح
سنبقى يا أختاه صامدين
وسنتحررُ من القيود
ونرفعُ راية العروبة والدين
غدًا
ترفرفُ أعلامُنا عاليًا
في سماءِ القدس
وعلى الرَّافدين
أواهٍ، يا فلسطين
كيف تبكين؟
ولكِ أخٌ يُسمى العراق
سيكون أولَّ المضحين
ما بيننا عهدٌ
وقضية
سنربحُها حتمًا
ولو بعدَ حين.
✍عبير الناصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق